سودانايل:
2024-07-05@22:26:03 GMT

الحل والبل وما بينهما..!!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
سيستغرب البعض إن قلنا أن قرار حل الدعم السريع والذي صدر (للمرة الثانية) فقد سبق أن حل البرهان الدعم السريع في بداية هذه الحرب التي أكد لكل من قابلهم من روساء بأنها عبثية، هذا القرار هذه المرة ليس مقصوداً منه الدعم السريع بل مجموعة الحرية والتغيير التي تبذل جهود كبيرة لإيقاف الحرب بالحوار بين الطرفين المتحاربين فقائد اللجنة الأمنية الكيزانية يود القول بهذا القرار بأن ليس هناك طرف ثاني قاطعاً بأنه لن يوقع على هدنة أو إتفاق سياسي ورفع بصورة علنية شعار (بل بس) متجاهلاً كالعادة الكيزانية التي لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية أن هذا القرار قد يقود البلاد خلال الأيام القادمة الي حرب شاملة ومفتوحة.


جميعنا نطالب بحل مليشيا الجنجويد وهو المطلب الوحيد الذي يتفق معنا فيه الفلول حالياً بعد أن وقفوا ضده لسنوات طويلة مع إختلاف الاسلوب طبعاً، وقد ظلت هتافاتنا منذ بداية ثورة ديسمبر العظيمة ومازالت .. (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) وستبقي هذه المطالب من أجل بداية التغيير الكلي للوطن ونحن نعتبر أن هذا القرار قد أوصلنا إلى (نصف) المشوار إذا كانت هناك إمكانية لتنفيذه بالاسلوب (المستحيل) الذي يحاول الكيزان إتباعه وهو القضاء عليهم نهائياً رغم أن سير الأحداث يقول بأن إستمرار الحرب سيقضي على (الشعب) ووحدة الوطن لا على الجنجويد.
والعاقل من يدرك أن الجنجويد المتواجدين في أكثر من تسع ولايات ويسيطرون على أكثر من نصف العاصمة المثلثة
لاتتوقف عملية حلهم على قرار من الكيزان يحاولون به ضرب جهود القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب عن طريق الحوار الذي يجب أن يعترف اولاً بوجود طرفي صراع يمتلك كل طرف منهما إمكانية المضي في هذه الحرب لسنوات وأن القتال ليس هو الطريق الأمثل، ولن يقود سوى للمزيد من الدمار وقتل المدنيين وتشريدهم وهي الرسالة التي أبلغها الرؤساء الثلاثة الذين زارهم البرهان حتي الان (السيسي وسلفاكير وامير قطر) ويحاول كل العالم إقناع البرهان بها، والذي يصر ألا يستمع لأحد غير الكيزان الذين يلتفون حوله.
كل الشعب السوداني والعالم وحتي البرهان نفسه يعلم بأن الأحاديث التي يطلقها منذ فترة طويلة بأن قريباً سيتم القضاء على الدعم السريع ماهي إلا أحاديث للاستهلاك السياسي فقط وأن (مسمار) الجنحويد الذي دقه الكيزان على رأس الشعب السوداني لن ينزعه هذا القرار الذي جاء في وقت نحتاج فيه إلى التهدئة وإلى العقلانية لإيقاف معاناة المواطنين أولاً قبل إستعراض العضلات والقرارات العنترية التي لن تزيد الموقف المتأزم اصلا الا تعقيدا ..
عصب بين الكيزان والشعب
يقال بأن أدروب وصيني تعاركا فطار الصيني في الهواء وضرب أدروب بحركة (كراتي) وبعد جهد تمكن ادروب من وضع الصيني تحته فتدخل الناس وطلبوا من أدروب أن يترك الصيني إلا أن أدروب ظل يردد : (لو انا اسيب الزول دا يطير ومايسيب)
وهو لسان حال الكيزان اليوم فهم يرددون لو نحن نسيب الشعب السوداني مايسيب
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذا القرار

إقرأ أيضاً:

البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان

شدد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، على شرطه عدم الانخراط في مفاوضات مع قوات الدعم السريع إلا في حال "ذهب الجيش بعزة للتفاوض"، وذلك على وقع احتدام المعارك المتواصلة بين الجانبين المتنازعين منذ العام الماضي.

وقال البرهان في كلمة له أمام عدد من المقاتلين، الثلاثاء، إن "الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني".

وأضاف "نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة"، مطالبا الوسطاء "بحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين".

وشدد البرهان على أنهم "لن يتفاوضوا مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن"، حسب تعبيره.


وقال إن الجيش "ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب"، مردفا: "إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع".

واختتم حديث أمام المقاتلين بالقول إن "هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة"، حسب تعبيره.

توسع خطة مساعدة السودان
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، توسيع خطة الاستجابة الإقليمية لمساعدة اللاجئين السودانيين بإضافة دولتي ليبيا وأوغندا، موضحة أنها "تسعى إلى الحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار".

وأشارت المفوضية في بيان،  إلى أنها سجلت أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ نيسان /أبريل  2023، فيما استقبلت أوغندا 39 ألف لاجئ سوداني منذ بداية الحرب، عند التاريخ ذاته، حسب وكالة الأناضول.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.

ولم تنجح مساع أفريقية تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا" (إيغاد)، بالجمع بين البرهان و"حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وفقا لوكالة الأناضول.

مقالات مشابهة

  • يرضون أنفسهم بخطاب الكيزان وإشعال الحرب لعله ينسيهم عذاب ضمائرهم وخيانتهم للمواطنين
  • ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • مصر ماذا تريد!!
  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب
  • مصر ماذا تريد !!
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • سيحاصرك الموت غدا !!
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان