سودانايل:
2025-04-26@11:44:40 GMT

الحل والبل وما بينهما..!!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
سيستغرب البعض إن قلنا أن قرار حل الدعم السريع والذي صدر (للمرة الثانية) فقد سبق أن حل البرهان الدعم السريع في بداية هذه الحرب التي أكد لكل من قابلهم من روساء بأنها عبثية، هذا القرار هذه المرة ليس مقصوداً منه الدعم السريع بل مجموعة الحرية والتغيير التي تبذل جهود كبيرة لإيقاف الحرب بالحوار بين الطرفين المتحاربين فقائد اللجنة الأمنية الكيزانية يود القول بهذا القرار بأن ليس هناك طرف ثاني قاطعاً بأنه لن يوقع على هدنة أو إتفاق سياسي ورفع بصورة علنية شعار (بل بس) متجاهلاً كالعادة الكيزانية التي لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية أن هذا القرار قد يقود البلاد خلال الأيام القادمة الي حرب شاملة ومفتوحة.


جميعنا نطالب بحل مليشيا الجنجويد وهو المطلب الوحيد الذي يتفق معنا فيه الفلول حالياً بعد أن وقفوا ضده لسنوات طويلة مع إختلاف الاسلوب طبعاً، وقد ظلت هتافاتنا منذ بداية ثورة ديسمبر العظيمة ومازالت .. (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) وستبقي هذه المطالب من أجل بداية التغيير الكلي للوطن ونحن نعتبر أن هذا القرار قد أوصلنا إلى (نصف) المشوار إذا كانت هناك إمكانية لتنفيذه بالاسلوب (المستحيل) الذي يحاول الكيزان إتباعه وهو القضاء عليهم نهائياً رغم أن سير الأحداث يقول بأن إستمرار الحرب سيقضي على (الشعب) ووحدة الوطن لا على الجنجويد.
والعاقل من يدرك أن الجنجويد المتواجدين في أكثر من تسع ولايات ويسيطرون على أكثر من نصف العاصمة المثلثة
لاتتوقف عملية حلهم على قرار من الكيزان يحاولون به ضرب جهود القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب عن طريق الحوار الذي يجب أن يعترف اولاً بوجود طرفي صراع يمتلك كل طرف منهما إمكانية المضي في هذه الحرب لسنوات وأن القتال ليس هو الطريق الأمثل، ولن يقود سوى للمزيد من الدمار وقتل المدنيين وتشريدهم وهي الرسالة التي أبلغها الرؤساء الثلاثة الذين زارهم البرهان حتي الان (السيسي وسلفاكير وامير قطر) ويحاول كل العالم إقناع البرهان بها، والذي يصر ألا يستمع لأحد غير الكيزان الذين يلتفون حوله.
كل الشعب السوداني والعالم وحتي البرهان نفسه يعلم بأن الأحاديث التي يطلقها منذ فترة طويلة بأن قريباً سيتم القضاء على الدعم السريع ماهي إلا أحاديث للاستهلاك السياسي فقط وأن (مسمار) الجنحويد الذي دقه الكيزان على رأس الشعب السوداني لن ينزعه هذا القرار الذي جاء في وقت نحتاج فيه إلى التهدئة وإلى العقلانية لإيقاف معاناة المواطنين أولاً قبل إستعراض العضلات والقرارات العنترية التي لن تزيد الموقف المتأزم اصلا الا تعقيدا ..
عصب بين الكيزان والشعب
يقال بأن أدروب وصيني تعاركا فطار الصيني في الهواء وضرب أدروب بحركة (كراتي) وبعد جهد تمكن ادروب من وضع الصيني تحته فتدخل الناس وطلبوا من أدروب أن يترك الصيني إلا أن أدروب ظل يردد : (لو انا اسيب الزول دا يطير ومايسيب)
وهو لسان حال الكيزان اليوم فهم يرددون لو نحن نسيب الشعب السوداني مايسيب
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذا القرار

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة مزارع قتل زوجته خلال مشاجرة بينهما فى الخانكة ليونيو المقبل

قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفى أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقى، وأمانة سر مينا عوض، تأجيل محاكمة مزارع لاتهامه بقتل زوجته خنقا بيده بعد وصلة ضرب، بسبب خلافات زوجية سابقة بينهما، بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثانى من دور شهر يونيو المقبل للاستعداد والمرافعة.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 821 لسنة 2025 جنح المركز الخانكة، والمقيدة برقم 44 لسنة 2025 جنايات كلى شمال بنها، أن المتهم "عبد النبى ك م"، 40 سنة، مزارع، مقيم عرب العيايدة مركز الخانكة، لأنه فى يوم 15 / 10 / 2024، بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قتل عمدًا المجنى عليها سماح رجب محمد جودة، مع سبق الإصرار.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم عقد العزم وبيت النية على ذلك عقب نشوب خلافات سابقة فيما بينهما، وحال تواجدهما بالأرض الزراعية حدثت فيما بينهما مشادة كلامية، قام على إثرها بدفعها فطرحها أرضا وجثم فوقها وانهال عليها ضربا وعصر عنقها بكلتا يديه حتى صعدت روحها لبارئها، محدثا ما بها من إصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة قاصدا من ذلك إزهاق روحها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشف شهود الواقعة، وجود خلافات زوجية فيما بين المتهم والمتوفية إلى رحمة مولاها "شقيقته"، وفى يوم الواقعة حضر إلى مسكنه أحد ذويه وأخبره بوفاة شقيقته، فتوجه إلى مسكنها وأبصرها متمدده بأحد الأسرة وأخبره ذوى المتهم أنهم قد اصطحبوها للمشفى وأخبرهم الطبيب أنذاك أنها قد فارقت الحياة، فعادوا بها إلى المسكن، وعقب ذلك حضرت الطبيبة (مفتشة الصحة)، وبإجراء الكشف على المتوفية أخبرته بوجود بعض الإصابات بالمتوفية، وطلبت منه أن يرافقها لكتابة التقرير والتوجه به المركز الشرطة لتحرير محضر، وأشار بأصابع الأتهام إلى المتهم (زوجها).







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • ???? الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !!
  • بعد إثارة التساؤلات حول وجود خلاف بينهما.. تامر حسني وأحمد زاهر يحسمان الجدل
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • تخوف وحذر!!
  • تأجيل محاكمة مزارع قتل زوجته خلال مشاجرة بينهما فى الخانكة ليونيو المقبل