سودانايل:
2024-11-08@11:36:45 GMT

الحل والبل وما بينهما..!!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

عصب الشارع -
سيستغرب البعض إن قلنا أن قرار حل الدعم السريع والذي صدر (للمرة الثانية) فقد سبق أن حل البرهان الدعم السريع في بداية هذه الحرب التي أكد لكل من قابلهم من روساء بأنها عبثية، هذا القرار هذه المرة ليس مقصوداً منه الدعم السريع بل مجموعة الحرية والتغيير التي تبذل جهود كبيرة لإيقاف الحرب بالحوار بين الطرفين المتحاربين فقائد اللجنة الأمنية الكيزانية يود القول بهذا القرار بأن ليس هناك طرف ثاني قاطعاً بأنه لن يوقع على هدنة أو إتفاق سياسي ورفع بصورة علنية شعار (بل بس) متجاهلاً كالعادة الكيزانية التي لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية أن هذا القرار قد يقود البلاد خلال الأيام القادمة الي حرب شاملة ومفتوحة.


جميعنا نطالب بحل مليشيا الجنجويد وهو المطلب الوحيد الذي يتفق معنا فيه الفلول حالياً بعد أن وقفوا ضده لسنوات طويلة مع إختلاف الاسلوب طبعاً، وقد ظلت هتافاتنا منذ بداية ثورة ديسمبر العظيمة ومازالت .. (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) وستبقي هذه المطالب من أجل بداية التغيير الكلي للوطن ونحن نعتبر أن هذا القرار قد أوصلنا إلى (نصف) المشوار إذا كانت هناك إمكانية لتنفيذه بالاسلوب (المستحيل) الذي يحاول الكيزان إتباعه وهو القضاء عليهم نهائياً رغم أن سير الأحداث يقول بأن إستمرار الحرب سيقضي على (الشعب) ووحدة الوطن لا على الجنجويد.
والعاقل من يدرك أن الجنجويد المتواجدين في أكثر من تسع ولايات ويسيطرون على أكثر من نصف العاصمة المثلثة
لاتتوقف عملية حلهم على قرار من الكيزان يحاولون به ضرب جهود القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب عن طريق الحوار الذي يجب أن يعترف اولاً بوجود طرفي صراع يمتلك كل طرف منهما إمكانية المضي في هذه الحرب لسنوات وأن القتال ليس هو الطريق الأمثل، ولن يقود سوى للمزيد من الدمار وقتل المدنيين وتشريدهم وهي الرسالة التي أبلغها الرؤساء الثلاثة الذين زارهم البرهان حتي الان (السيسي وسلفاكير وامير قطر) ويحاول كل العالم إقناع البرهان بها، والذي يصر ألا يستمع لأحد غير الكيزان الذين يلتفون حوله.
كل الشعب السوداني والعالم وحتي البرهان نفسه يعلم بأن الأحاديث التي يطلقها منذ فترة طويلة بأن قريباً سيتم القضاء على الدعم السريع ماهي إلا أحاديث للاستهلاك السياسي فقط وأن (مسمار) الجنحويد الذي دقه الكيزان على رأس الشعب السوداني لن ينزعه هذا القرار الذي جاء في وقت نحتاج فيه إلى التهدئة وإلى العقلانية لإيقاف معاناة المواطنين أولاً قبل إستعراض العضلات والقرارات العنترية التي لن تزيد الموقف المتأزم اصلا الا تعقيدا ..
عصب بين الكيزان والشعب
يقال بأن أدروب وصيني تعاركا فطار الصيني في الهواء وضرب أدروب بحركة (كراتي) وبعد جهد تمكن ادروب من وضع الصيني تحته فتدخل الناس وطلبوا من أدروب أن يترك الصيني إلا أن أدروب ظل يردد : (لو انا اسيب الزول دا يطير ومايسيب)
وهو لسان حال الكيزان اليوم فهم يرددون لو نحن نسيب الشعب السوداني مايسيب
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع هذا القرار

إقرأ أيضاً:

ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701

هنّأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على انتخابه لولاية رئاسية جديدة في الولايات المتحدة، كما توجه بالتهنئة للشعب الأميركي على ممارسته الديموقراطية.     وفي كلمة له في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء في السرايا، قال ميقاتي إنّ الحرب الإسرائيلية الشرسة تستهدف كل لبنان وتطال أهله وطواقمه الطبية والإسعافية ومراكز العبادة والمستشفيات وكل مظاهر الحياة كما تستهدف الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وأضاف: "كل ذلك يمثل خرقاً فاضحاً لكل النظم الاخلاقية والقوانين الدولية والقيم الانسانية، واللبنانيون شهداء وضحايا".   وتابع: "مطلع هذا الشهر، دخل الوطن السنة الثالثة من الشغور في رئاسة الجمهورية، والأخطار تتفاقم ونحن لا نزال ننادي بوجوب انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه مسؤولية دستورية يتحملها الجميع".     أضاف: "نقوِّمُ ايجابا نتائج القمة الروحية في بكركي وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية لحماية لبنان بخصوصياته وتنوعاته وانقاذه من الحرب الاسرائيلية التي يتعرض لها كل لبنان. وفي هذا السياق أيضا، ننوه بالمواقف المُعبَرَة التي صدرت عن المرجعيات ونقول انها يجب ان تُسمَعَ دولياً وان يُبنى عليها محلياً ولها عندنا كل تقدير. كذلك، فإننا نؤكد دعوتنا الدائمة لمبدأ الحوار بين كل المرجعيات السياسية للوصول إلى تلاق يؤسس لانتخاب رئيس للجمهورية".   وقال: "الزيارات الرسمية الدولية والعربية التي يقوم بها المسؤولون الاجانب والعرب ، كما زياراتي ولقاءاتي مع جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس والرؤساء الذين شاركوا في مؤتمر باريس لدعم لبنان ورؤساء وزراء دول عربية وصديقة ، تؤشر كلها إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة لدولي بلبنان، ولكن للاسف فان اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المحاولات الدولية لوقف اطلاق النار".   وأكمل: "باسم الحكومة ولبنان نشكر فرنسا على مبادرتها الانسانية والإغاثية ونثمن دورها نحو دعم الجيش وتعزيز قدراته ، ونتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم لتمكين لبنان من تجاوز هذه المحنة القاسية والحرب الاسرائيلية على لبنان".     وتابع: "إننا نحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار حرب الابادة الإسرائيلية على لبنان وتدميرها للبلدات والقرى وقتلها للمدنيين واغتيالها لعناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الاغاثة، إضافة إلى الاعتداء على اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية، بما يجعل استهداف اليونيفيل اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن. كذلك، فإن هذا التدمير مستمر على المستشفيات والمدارس والمراكز التربوية".     أضاف: "موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها، جواً وبحراً وبراً وقراراتٍ دولية، ولن نتهاون ضد أي خرق و اعتداء. الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية والحضارة وخرق لكل المواثيق والشرائع الدولية. كذلك، فإن الحراك والتضامن الدولي السياسي والاغاثي مع لبنان كلها مبادرات اخوية مقدرة  من الجميع من دون استثناء".     وقال: "إن الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية، والمدخل الرئيسي لأي حلٍّ مقبول من لبنان هو وقف الحرب علينا والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيس الجمهورية، فينتظم عقد المؤسسات ونستعيد الاستقرار ونبدأ بورشة الإعمار وبناء كل ما هدمته الحرب".     وتابع: "في هذا الاطار، نحيي بتقدير مواقف اللبنانيين التضامنية مع اهلهم واهلنا الذين اضطروا لترك بلداتهم ومنازلهم، كما نثمن جهود هيئة الطوارئ لإدارتها أزمة النزوح ومراكز الاستضافة بما يحفظ كرامة اهلنا ويقف الى جانبهم في هذه المحنة ويؤمن وصول المساعدات بسرعة وشفافية، ونحيي خصوصا جهود منسق الهيئة الوزير ناصر ياسين ووزير الصحة فراس الابيض".   وتابع: "إننا نحيي جهود وزير التربية في اطلاق العام الدراسي رغم الصعوبات التي تواجه الوزارة، كما نثني على ما قام به وزير الاتصالات لجهة التعاون لتأمين الانترنت لمراكز الايواء والمدارس".   وختم: "هذا الصباح صدرت النتائج الاولية للانتخابات الأميركية، فلا بدء من التوجّه بالتهنئة من الرئيس المنتخب والشعب الأميركي على ممارسته الديموقراطية".    

مقالات مشابهة

  • ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال شهرين أو ثلاثة بانتصار الجيش
  • مطارنة الروم الكاثوليك: الحل بتطبيق القرارات الدولية واستعادة سيادة لبنان
  • أطراف الحرب السودانية ترحّب بفوز «ترامب» بالانتخابات الأمريكية
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701
  • هل يكون الحل للبنان .. بالـ1701 واتفاقية الهدنة
  • محلل سياسي: نتنياهو سينفرد بكل القرارات تقريبا بعد إقالة غالانت
  • المقاومة هى الحل
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟