ضبط 10 أطنان علف داخل مصنع « بير سلم» في البحيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على تكثيف الحملات الرقابية والتموينية والمتابعة الميدانية المستمرة على المخابز والأسواق والمحالّ والمصانع غير المرخصة، لضبط الأسواق والتأكد من جودة السلع وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وفي سياق ذلك قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية، برئاسة المحاسب مجدي الخضر، وبإشراف مفتاح عبد اللطيف، مدير عام التجارة الداخلية، سمير البلكيمى مدير الرقابة التموينية، بتنفيذ عدة حملات تموينية.
أسفرت عن: ضبط 250 شيكارة علف حيواني بإجمالي 10 أطنان داخل مصنع علف يدار دون ترخيص وتمت تعبئتهم في شكائر تحمل أسماء شركات وهميه مما يعد غشا تجاريا بمركز دمنهور.
كما تمكنت إدارة تموين النوبارية، من ضبط 82 شيكارة كيماوي مدعم خاص بالجمعيات الزراعية ومحظور تداوله بالأسواق.
وفي حملة مماثلة بمركزي كوم حمادة وبدر تم ضبط مخبزين قاما بإنتاج خبز ناقص الوزن بمقدار 25 جرام و 22 جرام للرغيف الواحد وجاري تطبيق لائحة الجزاءات عليهم وغلقهم لمدة شهر و 6 مخابز لإنتاجهم خبز ناقص الوزن و 4 مخابز لإنتاجهم خبز غير مطابق للمواصفات.
كما تم تحرير 6 محضر لعدم الإعلان عن مواعيد العمل بالمخبز ووزن وسعر الرغيف وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين و4 محاضر لعدم نظافة أدوات العجين بالمخبز وعدم وجود سجل زيارات بمقر المخبز وقت المرور، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخابز حملة تموينية البحيرة تموين البحيرة مصنع بدون ترخيص مراقبة الأسواق
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru