طالب المشاركون في الدفاع وسكان لينينغراد، الحكومة الألمانية الحالية، بأن تشمل عملية تقديم التعويضات والمساعدات الإنسانية جميع الذين نجوا من الحصار.

وأشار الطلب إلى أن مدينة لينينغراد، حيث كان يعيش أشخاص من أكثر من مائة قومية، فقدت أكثر من مليون مدني في الفترة 1941-1944 وحدها.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: ألمانيا تؤخر تحديد مدفوعات للروس الذين نجوا من حصار لينينغراد

وجاء في الوثيقة: "يعيش الناجون من حصار لينينغراد اليوم في العديد من دول العالم.

بقي على قيد الحياة أقل من 60 ألف شخص من مختلف القوميات. إننا ندين بشدة الموقف المزدوج للسلطات الألمانية، التي ظلت لفترة طويلة تحول المساعدات الإنسانية إلى الناجين اليهود من الحصار، لكنها ترفض بشكل قاطع، وتحت ذرائع مختلقة، أن تشمل التعويضات جميع الناجين الأحياء من الحصار دون تقسيمهم على أساس عرقي".

وأشارت الوثيقة إلى أنه تم توثيق كل وقائع الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبها الغزاة النازيون، في محاضر محكمة نورمبرغ والعديد من الوثائق.

استمر حصار لينينغراد، الذي بدأ في 8 سبتمبر 1941، ما يقرب من 900 يوم. وتم فك الحصار في 18 يناير 1943، لكن كان على سكان لينينغراد الانتظار لمدة عام كامل قبل رفعه بالكامل - 27 يناير 1944.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب الوطنية العظمى النازية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم

الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.

التغيير: وكالات

حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، خارج مدينة الفاشر- شمال دارفور في السودان، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.

ونقلاً عن المكتب الأممي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. ويفيد شركاء الأمم المتحدة على الأرض بتزايد علامات الجوع.

وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وحذر أحد الشركاء الإنسانيين في زمزم من أن وجود العبوات الناسفة يدوية الصنع داخل المخيم يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.

وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.

وقد تفاقم الوضع أكثر بسبب تخفيضات التمويل وانسحاب معظم منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة نتيجة انعدام الأمن. وكان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد اضطروا إلى تعليق عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.

إغلاق المطابخ المجتمعية

وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أيضاً عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في أجزاء من ولاية الخرطوم. ويفيد عمال الإغاثة المتطوعون المحليون بارتفاع سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية في منطقة شرق النيل.

ويتفشى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال والنساء الحوامل، خاصة في حي الحاج يوسف، حيث الأوضاع شديدة الخطورة. ويعد نقص الغذاء مشكلة رئيسية بسبب إغلاق معظم المطابخ المجتمعية.

هناك أيضا مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغير خطوط السيطرة بسرعة. قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، محذرا من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.

وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.

الوسومالأمم المتحدة الخرطوم السودان الفاشر المجاعة جنيف سوء التغذية شمال دارفور فرحان حق مخيم زمزم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
  • ماذا يعني إلتقاء قوات سلاح المدرعات مع القيادة العامة للجيش؟
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
  • نائبة تدعو لإعادة تقييم مبالغ التعويضات في حالة الكوارث لتتناسب مع الظروف الحالية
  • دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
  • حصار مصر
  • استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
  • المقطوف: لجنة التعويضات باشرت عملها ولا صحة لحدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات
  • بعد تذمر روسيا..ترامب يحصر مهام مبعوثه الخاص في أوكرانيا وحدها
  • عميد الأصابعة: لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات