هجوم انتحاري على معسكر للجيش في مالي غداة هجومين حصدا 64 قتيلا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استهدفت عملية انتحارية اليوم، معسكرا للجيش المالي في غاو غداة هجومين نُسبا إلى مسلحين أسفرا عن مقتل 64 مدنيا وعسكريا في شمال البلاد حيث يتصاعد التوتر يوما بعد يوم.
وقال الجيش المالي في رسالة مقتضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن هجوما "متشعبا" وقع في منطقة المطار أي أنه شن بوسائل مختلفة. ولم يوفر الجيش أي حصيلة للهجوم مكتفيا بالقول إن "الرد والتقييم جاريان".
وأفاد موظف في المطار وكالة فرانس برس أن هجوما شن بواسطة آليتين مفخختين تخلله إطلاق نار أيضا. وأكد أن المطار أغلق. انتخابات في روسيا تشارك فيها 4 «أقاليم أوكرانية».. وكييف تندد منذ ساعة فيضانات تركيا تحصد أرواح 8 أشخاص منذ ساعتين
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صدمة بالسويد غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها
تعيش السويد حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.
وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى 10 أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.
والأربعاء، أفادت الشرطة بأن دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية.
ويتلقى 6 أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن 5 من بينهم هم 3 نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.
وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.
وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.
إعلانوقال ملك السويد إنه تلقى نبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".
بدوره، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".
وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أنها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ البلاد، مؤكدا أن"الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".
وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأن مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أن بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجله الجنائي نظيف.
ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.