الخارجية السورية تتهم وفد أمريكي بدخول البلاد بشكل غير شرعي ومقابلة تنظيمات انفصالية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين السورية وفد أمريكي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي ايثان غولدريتش مؤخراً بالدخول بشكل غير مشروع إلى شمال شرق سوريا وإجرائه لقاءات مع التنظيمات الانفصالية.
وذكرت الخارجية السورية في بيان لها أن ذلك يمثل انتهاكاً فاضحاً لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها ولمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: الادعاء بأن هذه الزيارة واللقاءات التي جرت تهدف إلى معالجة مظالم سكان دير الزور ومخاطر التدخل من الخارج في دير الزور إنما هو كذب مفضوح يضاف إلى نهج النفاق الذي تروج له الإدارة الأمريكية التي تسرق ثروات الشعب السوري ومقدراته وتفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب غير شرعية ولا إنسانية ولا أخلاقية والتي تساهم بقتل السوريين دون رحمة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين ان هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية لسوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها اللامحدود للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية يظهران مجدداً الدور التخريبي للولايات المتحدة في سوريا والذي يهدف إلى إطالة أمد الأزمة فيها وزيادة معاناة شعبها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
أعلنت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق "لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".
جاء ذلك في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا"، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر، ورغم الحذر الأولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 شباط / فبراير الجاري، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في أيار / مايو المقبل.