الى متى ستظل الساقيه لسه مدوره ؟!!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اليوم اتصل بى ابن عمى من امدرمان الثوره الحاره ١٢ ليعزينى وعزيته فى زوجته التى كانت من ضحايا الحرب بطريق غير مباشر وحكى لى ان زوجته اصيبت بزمه فى الصدر فحملوها للمستشفى الوحيد فى امدرمان وهو مستشفى النو بالثوره ولم يجدوا لها سريراً لترقد عليه والمستشفى مزحوم للاخر والمسكينه عانت الى ان ماتت بلا علاج ولا حتى كشف وانا اتكلم معه بالتلفون ولا اكاد اسمعه فصوت القذائف والرصاص يطغى على اى صوت آخر ولم يتوقف صوت البنادق ولو لدقيقه وزخات الرصاص وكاننى فى الحرب العالميه ولم اسمع مثل هذا حتى فى افلام القتال التى كنا نشاهدها شيء مرعب جداً انفجارات متواليه وقذائف وصوت الرصاص يخترق الاذنين وقال لى ان العشرات من جيرانهم ماتوا بهذه الطلقات الطائشه فهم ليسوا جزء من المعركه وليسوا طرفاً فيها ولكنه الرصاص العشوائى الذى حصد آلآف الارواح بدون ذنب لايفرز بين طفل وامراه واطراف القتال وجعلتنى هذه الاصوات اعيش هذا الرعب وانا على البعد ويتمزق قلبى على وطنى وهل سنظل نتفرج هكذا ووطنا يحترق ونعيش حياتنا العاديه وبلادنا تلفظ فى انفاسها الاخيره وهل سنترك البرهان ودقلو يهدمون وطننا بلا ذنب جناه شعبنا البسيط الذى عانى فى هذه الحياه منذ الاستقلال وقياداته كلها قيادات فاشله وواهيه وضعيفه وانانيه ولم تنهض بالوطن ولكنها نهضت بنفسها كل من يجلس على كرسى يغتنى حتى ياتى بديله وهو لا يريد ان يغادر الكرسى ونحن نصفق لهم فى بلاهه بدل ان نسحقهم ليكونوا عظه للآخرين حتى وصلنا الى حد ان يستغلنا امثال اردول وترك وعسكورى وهلمجرا !!
وكم هو محزن حال الوطن والى متى ستظل دموعنا تجرى على وطننا ؟؟ ودماء اهلنا تسيل !! والى متى ياترى ستكون الساقيه لسه مدوره ؟؟
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
////////////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أمن أصيلة يستخدم الرصاص لتوقيف شقيقين عرضا أمن المواطنين للخطر
زنقة20ا الرباط
اضطر موظفان للشرطة يعملان بمفوضية الأمن بمدينة أصيلة، مساء أمس الأربعاء، لاستخدام أسلحتهما الوظيفية لتحييد الخطر الصادر عن شقيقين كانا في حالة سكر وعرضا أمن الأشخاص والممتلكات للخطر باستخدام السلاح الأبيض.
وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيهما بعدما عرضا سلامة المواطنين لتهديدات خطيرة باستخدام السلاح الأبيض، كما أبديا مقاومة عنيفة وتسببا في إصابة موظف شرطة بجروح طفيفة على مستوى الصدر، مما استدعى استخدام السلاح الوظيفي وإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية، بينما أصابت الرصاصة الرابعة الأطراف السفلى لأحد المشتبه فيهما.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، بينما تم إيداع المشتبه فيه الثاني رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كما تم الاستماع لأحد الأشخاص الذي كان ضحية لاعتداء جسدي من طرف المشتبه فيهما، وذلك لحاجيات البحث القضائي المتواصل في هذه القضية.