إليكترا السودانية والخلل العاطفي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كلام الناس
* أرجو ان تصبر علي لأحكي لك مشكلتي المعقدة التي أعرف أنها تتنافي مع أحكام الدين وغير مقبولة إجتماعياً‘ لكنها مشكلة عشتها بالفعل ولم أستطع الفكاك من حبالها حتى الان.
*هكذا بدأت ن.ن رسالتها الإلكترونية لتقول أنها أحبت عمها شقيق والدها‘ الذي ترعرع معهم في بيتهم منذ الصغر وهو يكبرها بخمس سنوات وكانت علاقته بها أكثر من طبيعية.
*قالت إنها كانت تلجأ إليه في كل صغيرة وكبيرة وكان يحل لها مشاكلها‘ لكنها بدأت تحس بأن علاقتها به تجاوزت سقف علاقة البنت بعمها الصديق المخلص إلى علاقة عاطفية مربكة.
*لا أدري ماذا أسمي هذه العلاقة‘ هل هي الحب العاطفي الذي لايمكن أن يكون تجاه العم شرعاً‘ أم أنه إعجاب عميق جعله يتداخل مع المشاعر العاطفية ؟.
* كنا نعلم أن مابيننا من علاقة غير طبيعية وحاولنا بالفعل الخروج من هذه العلاقة المعقدة‘ وقد حاول كل منا التعلق باخر‘ لكن للأسف فشلنا في بناء علاقات حميمة خارج علاقتنا المربكة.
* ظل في فترة الإبتعاد المتعمد يحكي لي مشاكلة مع الاخرى وظللت بدوري أحكي له تطور علاقتي مع الاخر‘ إلى ان عدنا من جديد في شباك علاقة لامستقبل لها رغم اننا نعيش تحت سقف واحد.
* بعد أن عادت "ريمة" علاقتنا إلى قديمها أصبحنا أكثر قرباً لبعضنا‘ لكن ظهر عامل جديد في حياتي فقد تقدم لأبي عريس يريد الزواج مني وأبي وافق عليه.
* إختتمت ن.ن رسالتها قائلة : أنا في حيرة شديدة من أمر نفسي لأنني متعلقة بعمي ولا أريد الزواج بمن حضر‘ رجاء لاتقسو علي .. دلني ماذا أفعل ؟.
*واضح أن ن.ن تعاني من حالة مرضية معروفة في علم النفس ب "عقدة إليكترا" وهي عكس عقدة أوديب الأشهر التي يتعلق فيها الإبن بأمه‘ فعقدة إليكترا تتعلق البت بأبيها.
*على ن.ن ألا تنزعج من هذا الأمر وأن تعيد حساباتها العاطفية - إذا صح التعبير- دون أن تغامر بالزواج من طرف واحد .. عليها أن تعطي نفسها فرصة بالتعرف على العريس الذي تقدم لها - عسى ولعل - تجتاز حالة الخلل العاطفي الذي تعاني منه وتفتح صفحة جديدة في حياتها بمشيئة الله وتوفيقه.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى السفير معتز مصطفى عبد القادر سفير جمهوريه مصر العربية في جوبا، يوم الثلاثاء، بالسفير محيي الدين سالم رئيس مكتب جامعة الدول العربية في جنوب السودان، بمشاركة السكرتير أول عمرو المليجي.
وبحسب البيان الصادر عن سفارة القاهرة في جوبا، تبادل الجانبان الحديث حول نشاط مكتب جامعة الدول العربية في جنوب السودان وسبل تعظيم الاستفادة من دوره في دعم علاقات جوبا بمختلف العواصم العربية.
في ذات السياق، أكد السفير المصري على أهمية دور مكتب الجامعة في تنسيق ورعاية المصالح والاهتمامات المشتركة للدول العربية في جنوب السودان، بما يمهد للانتقال بالعلاقات بين جوبا والعواصم العربية إلى آفاق أرحب، ويفضي إلى مزيد من الانخراط الجنوب سوداني في العالم العربي.
تناول الجانبان كذلك أهم التطورات ذات الصله بالمشهد الجنوب سوداني بعد قرار الحكومة الوطنية الجنوبية بتمديد المرحلة الانتقالية لمدة عامين إضافيين حتى فبراير ٢٠٢٧.
كما تطرق الجانبان إلى مستجدات الأزمات على الساحة العربية وعلى رأسها الأزمة السودانية، وتداعياتها على مصر وجنوب السودان باعتبارهما الدولتين الأكثر تأثرا بالأزمة، وذلك إلى جانب التطورات الخاصة بقطاع غزة، ولبنان.