يابلاد النور وارهاص الخير
لا بد يوم باكر يبقى اخير
الدمعه تفارق للوجدان
ودموع الغبش الصابره تسيل
صبرك لو طال ما باقي كتير يابلادي
و الأستاذة حنان النيل.
*
المخطط كان واضح و الهدف ما نحن فيه اليوم و الغاية تقسيم بلد مقسم!
و الأداة البرهان.
*
أعظم ما يواجهه السودان كان و مازال "الغبينة" التي تتستر بين شعبه كما كانت قابعة "الخيانة" في قيادات جيشه.
نرى و نسمع و نقرأ.
اليوم ان احتجت أن تتفقد انسانا او حتى مكانا ما في منطقة تحت احتلال مليشيات الجنجويد و رحمتهم ستجد من يشير عليك بفلان و علان من أهل الحي أو أبناء المنطقة لأنهم عملاء أو مريدين أو حتى قادة أو تابعين أو مدسوسين للخونة!
!!
*
قالو أن حميدتي كان يشتري ذمم و ولاء و محبة البسطاء في السودان مثلهم مثل الكبار فيه من رجال الجيش و الأمن و الشرطة و الصحافة و المال و السياسة و الكرة و العلم و الفن.
دقلو كان يدفع من ذهب السودان في صناعة آلته الحربية و تدعيم قاعدته الشعبيه.
لا غرابة أن نجد اليوم من الكتاب من يصبحنا و يمسينا تمجيدا في حب و تلميع الرجل و عصابته.
*
على النقيض البرهان من حمقه لن نجد أحدا يتقدم للدفاع عنه! فهو كقائد للجيش هو من مكن لمليشيات الانتشار و التضخم حد الافجار ! و كرئيس للدولة أمين عليها فتح للجنجويد ابواب البلد قبل نوافذها لتستبيحها!
حتى الجيش قيادة البرهان له أثبتت أن في أمرها خيانة عظمى! فكيف تصبح الحرب مجرد حصارا لقواعد الجيش و قيادات وحداته مع تكرر الهجوم عليها حت سقوطها و اغتيال قادتها مع ترك البلاد مفتوحة مستباحة!! و كيف نتعجب و قادة الجيش و برهانهم و مع قيادات الشرطة و الأمن فيها هم من مكنوا المغتصب من استباحة أعراض و دماء و أموال و منازل الشعب!
حينما اختفت الشرطة تتعلل أن مناطق الحرب خارج نطاق خدمتها حتى و لو كانت ديارها هي و في عقر مراكزها! حرب المدن الشرطة لا تتدخل فيها لكن قمع الثوار و تعذيبهم و قتلهم هو من صميم اختصاصها!
ألم نبدأ الكلام عن الخونة؟
*
و حال الولايات الآمنة يثير العجب أنها تتعامل مع الأحداث كأنها في كوكب آخر! و قيادات الجيش فيها تنتظر ماذا لتنتفض حرة فتحمي أعراض و أرواح شعبها الذي تتم استباحته في باقي الولايات و إن مجاورة لها تحت نظر قيادة الدولة فيها! تعليمات من و ماذا الذي تنتظرها الرجولة و النخوة فينا حتى نتحرك لنلجم كل غاصب معتدي قاتل خائن!
*
و تستمر الحكاية...
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اليوم عزاء الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقام عزاء الفنان القدير نبيل الحلفاوى بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، اليوم الثلاثاء، والذي رحل عن عالمنا أول أمس بعد صراع مع المرض.
ولد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب يوم 22 إبريل عام 1947، وبعد تخرجه من كلية التجارة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بسبب حبه الشديد للتمثيل، وتخرج منه عام 1970، وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح حيث قدم العديد من المسرحيات ثم اتجه إلى التلفزيون، وكان أول أعماله في التليفزيون مسلسل "محمد رسول الله" الجزء الأول عام 1980 ومن أشهر أعماله "رأفت الهجان، الطريق إلى إيلات، زيزينيا، الزيني بركات، ونوس.