حماس: ما يجري في عين الحلوة فتنة تمارسها جهات مشبوهة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بيروت - صفا
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة، أن الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان تمثل محاولات لإعادة المنطقة إلى نقطة الصفر، مشيرة إلى أن ما يجري فتنة تمارسها جهات مشبوهة تسعى إلى تفتيت وإضعاف أمن المخيمات الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة جهاد طه في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه، أن "حماس" تقوم بسلسلة من اللقاءات والاتصالات مع جميع الأطراف من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم التوافق عليه.
ونوه إلى أن مشهد التهجير والنزوح الفلسطيني من مخيم عين الحلوة يعد مؤسفًا للغاية وغير مقبول، معربًا عن استعداد "حماس" للعمل من أجل حماية أمن المخيمات وعدم السماح لأي جهة بالعبث به.
وأبدى طه حرص حركة حماس على العمل الفلسطيني المشترك، والعلاقة اللبنانية الفلسطينية، مؤكدًا أن "حماس" لن تفرط أبدًا في هذه العلاقة وستقف بقوة ضد كل من يحاول العبث بأمنها.
وأضاف "هناك علامات استفهام كثيرة حول ما يجري في المخيم، ونأمل أن تكون الحلول سريعة حفاظاً على سلامة أهلنا وشعبنا في عين الحلوة".
وتابع طه "حماس" ستبقى على تعاون وتواصل دائم ومستمر مع القيادات الرسمية اللبنانية، مؤكدًا أن أمن المخيمات هو جزء لا يتجزأ من أمن لبنان.
وتجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مساء الخميس بين مسلحين من حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني من جانب وفصائل مسلحة متشددة من جانب آخر، أسفرت عن إصابة أكثر من 20 شخصًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس مخيم عين الحلوة لبنان عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
اشتركا فى تجارة العملة وأخفى الأموال بالعقارات والسيارات.. استجواب متهمين غسلا 50 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
تباشر الجهات المختصة، التحقيق مع متهمين بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال تجارة العملة من خلال شراء العملة الأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزى، وخارج الجهات المصرح لها، وإخفاء حصيلة تجارتهما التي بلغت قرابة 50 مليون جنيه، خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لإخفاء مصادر الحصول عليها.
وتبين قيام المتهمين بممارسة شاط إجرامي تخصص في الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء ، من خلال قيامهما بشراء وتجميع العملات الأجنبية من المواطنين ، وإعادة بيعها والاستفادة من فارق السعر بالمخالفة للقانون.
كما تبين ممارستهما نشاطًا إجراميًا واسع النطاق فى مجال الإتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء من خلال شراء العملات الأجنبية من المواطنين وعقب ذلك يقوما باستبدالها من البنوك بالعملة الوطنية مستفيدين من فارق سعر العملة وذلك مقابل عمولة قدرها 1% ، مما يعد عملاً من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون، واستخدما عدة أساليب لإخفاء أنشطته غير المشروعة من بينها شراء أراضي زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 50 مليون جنية.
وألقي القبض علي متهمين بممارسة نشاط إجرامي تخصص في الإتجار بالعملة الأجنبية خارج نطاق السوق المصرفية، ومحاولتهما إخفاء مصدر أموالهما وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية-شراء العقارات والسيارات)، وقدرت تلك الممتلكات بـ50 مليون جنيه تقريباً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.