الرئيس الإسرائيلي يمنح مستشار ملك المغرب أعلى وسام مدني في دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
منح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مستشار العاهل المغربي أندري أزولاي، ميدالية الشرف الرئاسية التي تعد أعلى وسام مدني بإسرائيل يمنحه رئيس الدولة.
وأعرب أزولاي في تصريحات صحفية عن "اعتزازه الكبير" بخدمة الملك محمد السادس وقبله والده الملك الحسن الثاني، حسبما نقلت وكالة المغرب الرسمية للأنباء، الخميس.
وقال المستشار المغربي إن تسلمه ذلك الوسام بمثابة "تكريم لكل المغاربة".
وأضاف: "كل المغاربة تم تكريمهم اليوم، هو تكريم لبلدي العزيز المغرب بكل روافده العربية والأمازيغية واليهودية من بين روافد أخرى".
وتسلم أزولاي الوسام في حفل كبير جرى تنظيمه في مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي، الأربعاء.
وفي السياق، قال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان الخميس، إن منح الميدالية لأزولاي جاء "لمساهمته الفريدة للشعب اليهودي".
وأزولاي من مواليد مدينة الصويرة شمال غرب المغرب عام 1941، وعمل مستشارا للملك الراحل الحسن الثاني منذ 1990، وبقي بالمنصب منذ ولاية الملك محمد السادس في 1999.
وميدالية الشرف الرئاسية أحدثها الرئيس السابق شمعون بيريس عام 2012، وتم منحها حتى الآن لـ29 شخصية مرموقة من بينها هنري كيسنجر وجو بايدن وبيل كلينتون وباراك أوباما
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هرتسوغ التطبيع المغربي الإسرائيلي الرئیس الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وسام صبري: رأينا التمكين الحقيقي للشباب في عهد الرئيس السيسي
قال وسام صبري، مساعد وزير الشباب للكيانات الشبابية، إن مؤتمر الأمن القومي يؤكد أهمية الشباب في حماية أمن واستقرار الوطن، لافتا إلى أن المؤتمر حدث حقيقي لتمكين الشباب في مواجهة التحديات المتعلقة بالأمن القومي.
تحولات حقيقية في تمكين الشبابوأوضح «صبري» خلال كلمته في مؤتمر «الأمن القومي برؤية شبابية مستدامة» والذي تنظمه الجبهة الدبلوماسية المصرية، أحد أعضاء اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، أنه خلال السنوات الأخيرة رأينا تحولات حقيقية في تمكين الشباب في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الشباب المصري أصبح له دور أكثر حيوية وتأثيرا في الحياة العامة، بعدما وقفوا في مقدمة الصفوف يحمون حدود الوطن ويسهمون في تعزيز الأمن الداخلي.
دور الشباب الواعي في مواجهة الشائعاتوأكد أن الأمن القومي لم يعد متعلقا بالعمليات العسكرية فقط ولكن هناك تحديات اقتصادية واجتماعية وفكرية وعقائدية، لافتا إلى أن الشباب المصري اثبت دوره الواعي في مواجه الشائعات.
وأكد أن تعاون وانخراط الكيانات الشبابية يعد أمنا قوميا، ونؤكد أن الشباب هم المستقبل والقوة الحقيقية التي تحمي الوطن من الداخل والخارج.