هروب رئيس جماعة بالناظور متورط في قضايا مخدرات و الهجرة السرية إلى مليلية عبر قارب فانطوم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الناظور
ألغت محكمة الإستئناف بالناظور، الأربعاء، قرار إطلاق سراح رئيس جماعة بني شيكر و أمرت بمتابعته في حالة اعتقال.
و قضت غرفة المشورة باستئنافية الناظور برفض السراح المؤقت الذي كان قد متع به رئيس الجماعة من قبل قاضي التحقيق سابقا ، على خلفية تهم خطيرة، بعد الطعن الذي تقدم به الوكيل العام ضد قرار إخلاء سبيل رئيس جماعة بني شيكر و متابعته في حالة سراح.
و خضع رئيس بني شيكر لتحقيقات ماراطونية في قضايا تتعلق بتهريب المخدرات و التزوير والتهجير السري وأفعال غير قانونية مختلفة لم ينتهي التحقيق في شأنها بعد.
وتم الاستماع إلى رئيس جماعة بني شيكر، على بعد أيام فقط على الاستماع إليه في قضية اخرى عرفت محليا بـ”رجل الأمن المزيف”، والذي تم توقيفه وهو على متن سيارة تابعة للجماعة التي يرأسها الرئيس المذكور.
مصادر محلية نقلت أن الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي ، تنقلت إلى مكتب و منزل رئيس الجماعة لتنفيذ أمر اعتقاله ولم تعثر عليه ، في الوقت الذي نقل الموقع الإخباري المحلي “ريف ديا” أن الرئيس فر هاربا الى مليلية إما عن طريق دراجة “جيت سكي”، أو قارب مطاطي “فانطوم”.
وكان قاضي التحقيق قد أمر بمتابعة رئيس جماعة بني شيكر في حالة سراح، وذلك بدفع كفالة مالية حددها في 20 ألف درهم، وفق الضمانات القانونية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة ينفي صلته بعمليات بعيوي تهريب المخدرات إلى الجزائر
استمعت المحكمة اليوم الجمعة، إلى متهم يدعى « علال.ح »، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء ».
نفى الرجل، وهو رئيس جماعة، التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة إعتيادية، في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي، بالإضافة إلى اتهامه بجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وشدد علال على أنه لا علاقة له بهذه التهم، ولا المتهمين في هذا الملف، يشير هنا إلى سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، كما أكد عدم لقائه بـ »إسكوبار الصحراء ». غير أن هذا الأخير، تعرف على علال وذلك ضمن صور عرضت عليه من طرف الشرطة.
وقال الحاج بن ابراهيم (إسكوبار الصحراء)، ضمن تصريحه في محاضر الشرطة القضائية، إنه تعرف على «أحمد ح»، و »علال. ح»، وذلك من بين الصور التي عرضت عليه من طرف الشرطة. وأضاف: « أفيدكم بخصوص هذين الشخصين أنهما يتكلفان برفقة مساعدهما بنقل المخدرات من منطقة زراعتها إلى داخل الحدود الجزائرية، وذلك لفائدة بعيوي وبن قاسم ».
نفى علال تصريحات « إسكوبار » أمام القاضي علي الطرشي، مؤكدا أنه لم يقم بعملية نقل المخدرات، كما أشار إلى أنه لا يعرف الحاج بن براهيم.
في المقابل، قال « إسكوبار » إنه استقبل بالفيلا التي تعود إليه بمدينة الدار البيضاء، كلا من علال وأحمد وكلف « نبيل. ض » وهو سائق الحاج بن براهيم بشراء بذلة رسمية لهما، ومرافقتهما إلى ملهى ليلي، بل وزارهما بعيوي وتناول الفطور بصحبتهما.
يرد علال على هذه التصريحات، « لم أزر الدار البيضاء يوما »، وفيما يتعلق باقتناء « إسكوبار » بذلة رسمية لفائدته، رد المتهم، « واش أنا عريان، لا أعاني من ضائقة مالية « ميسر عليا الله »، أنا عامل في الخارج منذ 1998 إلى 2014 وهي السنة التي دخلت فيها إلى المغرب بصفة نهائية »، وأضاف « خضت غمار السياسة أواخر 2015، وكنت رئيسا للجماعة ».
واجهه، القاضي باعترافاته في محاضر الشرطة، حيث أقر أنه يشتغل لفائدة بعيوي وبن قاسم، إلى جانب اعترافه بدعوة « إسكوبار » له إلى الدار البيضاء.
لكنه، أنكر هذه الأقوال أمام القاضي، وقال: « لم أقل هذا الكلام، قلت إن ما يربطني بهما مسألة سياسية، وليس المخدرات… »
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء المخدرات