شارك وفد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، في الملتقي الثالث  للأحزاب والقوي السياسية بمحافظة بالشرقية بحضور ما يقرب من ٦٠ شخصية من قيادات الأحزاب السياسية، وحضور اكثر من ١٥ الف عضو تنظيمى يمثلون الاحزاب المشتركة بالملتقى لتأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للترشح لفترة رئاسية جديدة، وذلك عقب إعلان الحزب تأييده ودعمه لترشح الرئيس السيسى.

وترأس وفد الحزب الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ ضم الوفد اللواء طارق رسلان نائب  رئيس الحزب والأمين العام للحزب ، والدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ، والدكتور  السعيد غنيم  نائب رئيس الحزب، وأحمد منصور نائب رئيس الحزب للمصريين بالخارج، والنائب محمد طلبة والنائبة حنان عوض ، ويوسف عماد أمين العمل الجماهيري بالحزب ، وعبد العزيز محمود مدير  المكتب الفني لرئيس الحزب، ومحمد رمضان المستشار السياسي للحزب ، ومصطفي الدكروري امين التنظيم، والدكتورة داليا الإتربي مساعد رئيس الحزب، ونشوي الوحيلي مساعد امانه المراه ،شيرين امان ، امينة لجنه الثقافه ،اسلام عمر امين لجنه الصناعه، وماجدة بدوي أمينة الإعلام ،  وأمناء الأمانات النوعية، وأمناء المحافظات بالحزب، وعدد من أعضاء وقيادات الحزب.


وألقي  كلمة الحزب في الملتقي الدكتور قال مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ، موضحا ان مبادرة حياة كريمة من اعظم المبادرات التي غيرت وجه الريف المصري الي الافضل بعد عقود من الاهمال والنسيان  اصبح الحلم حقيقة .

ووجه مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر  كل الشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مبادرة الحوار الوطنى ، لافتا إلى أن الحزب قد استقر بالإجماع، أنه ما بدأ شيئا لابد له أن يستكمله، ولذلك فإن حزب المؤتمر يحمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسؤولية وأمانة الترشح لفترة رئاسية جديدة لاستكمال ما تم إنجازه تاريخية في كافة المجالات.

وأضاف الدكتور مجدي مرشد، أنه بعد أن وضع الرئيس السيسى، أساس البنية التحتية التى تهالكت على مدار عقود ، فإنه لا بد له من استكمال خطة التنمية فى كافة المجالات .

وأوضح  نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن الحزب قد أجمع فى بيان له صدر فى الثامن والعشرين من أغسطس الماضى، على تأييد ومطالبة الرئيس السيسى بالترشح لفترة رئاسية جديدة، معلنين تقديم كافة الدعم والعون له فى قراره.

وشهدت مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، انطلاق أول مؤتمر لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية جديدة، بمشاركة الأحزاب والكيانات السياسية المصرية، والآلاف من أهالي المحافظة.

وتم اختيار محافظة الشرقية، لتكون نقطة انطلاق مؤتمرات وفعاليات تأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية جديدة، اليوم، ليجتمع أحزاب مصر، برؤسائهم، حيث يتواجد ما يزيد على ٦٠ حزبًا، إلى جانب حضور نواب محافظة الشرقية، من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، بما يزيد على ٣٥٠ نائبًا ونائبة من أبناء الشرقية، ونواب عدد من المحافظات الأخرى، إلى جانب حشد كبير من أهالي المحافظة وكافة محافظات مصر من المؤيدين لترشح الرئيس عبدالفتاح السىيسي ، وقد اتفق جميع الأحزاب والقوى السياسية المشاركة على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفتره رئاسية جديدة استكمالًا لمسيرته التى بدأها لجمهورية جديدة قوية عصرية أساسها بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر مجلس الشيوخ محافظة بالشرقية قيادات الأحزاب السياسية لفترة رئاسیة جدیدة الرئیس عبدالفتاح حزب المؤتمر رئیس الحزب نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها

يحتفل الشعب المصرى بمرور 11 عاماً على ثورة 30 يونيو، والتى أنقذت مصر من مصير مجهول على أيدى الجماعة المحظورة بعد أن كانت على شفا حفرة من الانهيار، ولعل شرارة الثورة كانت فنية من أمام وزارة الثقافة المصرية، حيث وقف المثقفون والفنانون أمام الوزارة معلنين اعتصامهم ورفضهم لطمس  الهوية المصرية، وتواجدوا فى الميادين، وناشدوا الجميع بضرورة النزول للشوارع والميادين العامة من أجل رفض القهر السياسى لجماعة الإخوان الذين فرضوه فى المجتمع، وعودة استقرار البلاد بنظام ديمقراطى جديد يحمى مصر بدون محاباة لجماعة حزبية على أخرى وبدون مجاملات طائفية ودينية، نظام يسعى إلى تطبيق العدالة الاجتماعية والسياسية والكرامة فى كافة أرجاء الوطن.

 ولعل من إنجازات الثورة الحقيقية، هى الطفرة الواضحة فى الوسط الفنى وكان آخرها محور الثقافة فى الحوار الوطنى الذى ناقش العديد من التفاصيل الخاصة بالحفاظ على الثقافة المصرية... حول رؤية الفنانين للثورة بعد مرور سنوات..

قال الدكتور أشرف زكى، نقيب الفنانين، إن النقابة كانت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو التى رفضت استمرار وجود جماعة الإخوان الإرهابية فى الحكم، وكانت بداية الهتافات ضد حكم هذه الجماعة من داخل النقابة.

وأضاف، أن الفنانين والمثقفين كانوا الشرارة الأولى للثورة من داخل مبنى وزارة الثقافة فى المهندسين، وهذه أول مرة يلتف الجميع داخل النقابة على قرار واحد، مشيراً إلى أنه تم عمل منصة لهذا اليوم داخل النقابة.

وتابع الدكتور أشرف زكى، أنه عندما كان يسمع أغنية تسلم الأيادى يشعر بالفرح والسرور لعودة البلد مرة أخرى فى الطريق الصحيح، موضحاً: «كانت أحلى ذكريات وربنا يحفظ بلدنا ورئيسنا ويحفظ شعبنا الطيب العظيم».

وقال الفنان خالد الصاوى إن من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو هو الحوار الوطنى، وأضاف أن الحوار الوطنى يعتبر من أهم الإنجازات وذلك لنجاحه فى لم شمل جميع القوى المختلفة وتقديم مصلحة الوطن وإرسال رسالة إلى الجميع أن المشاركة والحوار تخلق حالة من النهوض بالمجتمع.

وتابع الفنان خالد الصاوى أن الفنان تأتى عليه مرحلة عمرية يشعر فيها بأنه يجب أن يوجه رسالة للأجيال القادمة، لافتًا إلى أن ما ينقص البيئة الفنية المصرية الآن هى الهوية، متابعًا: «نعرف إحنا مين ونتمسك بده».

وأشار الى ان الحفاظ على الهوية الثقافية للشعب المصرى، هو التحدى الأكبر الذى يجب ان يشغل الفنانين، مشيرا إلى أن محاولات طمس الهوية فشلت، لكن الحفاظ عليها امر صعب للغاية فى ظل العصر الحالى، ولذا وجب التركيز من المبدعين والفنانين والشعب بأكمله للحفاظ على هذه الهوية.

ووصف الفنان محمد رياض، فترة الاخوان بالرعب وقال، كنت أشعر بـ«الرعب» ما قبل ثورة 30 يونيو، بسبب استمرار حكم الإخوان للبلاد.

وأضاف، أن الإنسان يشعر بالأمن والأمان فى وطنه ومنزله، منوهًا أنه لم يشعر بتلك النعمة الكبيرة إلا بعد فقدانها.

وأكمل: «قبل 30 يونيو كنت مرعوبًا وخائفًا،على البلد وإن مصر العظيمة يحصل فيها هزة، لكن عندما شاركت فى الثورة وجدت كل أطياف الشعب المصرى مشاركين»، وتاريخ الشعب المصرى كبير يؤكد انه دائما ما يتحد فى ساعة الخطر، مضيفًا: «فى أكتوبر 1973 كل أقسام الشرطة لم تسجل حادث سرقة واحداً، فمن صفات الشعب ساعة الخطر، أنه يتحمل المسئولية ويبقى على قلب رجل واحد». وذكر أن ما حدث خلال حكم الإخوان صعب، بسبب العداء للثقافة والفنون بشكل كبير، معقبًا: «لم تكن هناك رؤية واضحة لما يحدث، حالة ربكة شديدة بالدولة فى كل شيء، بخلاف ما يحدث فى الشارع».

قال الفنان أحمد عبدالعزيز، عضو الحوار الوطنى، إن وجود القوة الناعمة على طاولة الحوار الوطنى أمر مهم جدا من أجل الاستفادة من رؤية هذه الفئة المختلفة، مشيرا إلى أن هذا الحوار خطوة مهمة، ومن المكتسبات الاساسية لثورة 30 يونيو التى تسمح بالحرية، وهى احد اهم مطالبها.

وقال ان الحوار الوطنى يمثل إضافة إيجابية، موضحاً أن القوة الناعمة من شانها أن تضيف جانبًا إبداعيًا على الحوار الوطنى والقرارات التى من المقرر أن تنتج عنه، وذلك لأن الفنان عادة ما يتمتع برؤية مختلفة وطريقة تفكير فريدة، كما أشار إلى أن الحوار الوطنى فى المقام الأول خطوة مهمة جدا فى هذا التوقيت، موضحا أن الحوار السبيل الوحيد لحل المشكلات والأزمات التى تمر بها البلاد.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديدة 3 يوليو
  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • سميرة لوقا تكتب: وتستمر مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
  • 30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها
  • رئيس «تجارية القاهرة» عن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: رسالة مهمة لجذب المستثمرين
  • رئيس غرفة القاهرة: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يمثل أهمية خاصة لزيادة التعاون
  • رئيس غرفة القاهرة يشارك بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • ماذا سيحدث لو قرر بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟.. تحليل يرد على أسئلة محتملة
  • رئيس “الوطنية للإعلام” يهنئ السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو