الجيش المالي: عملتين انتحاريتين على معسكرنا أسفرتا عن 64 قتيلاً
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
هجوم انتحاري استهدف معسكراً للجيش المالي في مدينة غاو،الجمعة ، بعد يوم واحد من وقوع هجومين نسبا إلى مسلحي جماعات جهادية، أسفرا عن مقتل 64 شخصًا، بينهم مدنيون وعسكريون، في شمال البلاد.
وأفاد الجيش المالي في بيانه أن الهجوم كان "متعدد الأوجه" وقع في منطقة المطار، نفذ باستخدام سيارتين مفخختين، وشمل أيضًا إطلاق نار.
وأضاف البيان أنه لم تقدم القوات المسلحة حصيلة محددة لعدد الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم، مكتفية بالقول إن عملية الرد والتقييم ما زالت قائمة.
جاء هذا الهجوم في سياق زيادة الضغط الذي تمارسه الجماعات المسلحة على الدولة في شمال البلاد على مدى الأسابيع القليلة الماضية، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف.
لقي ما لا يقل عن 64 شخصًا حتفهم، بما في ذلك 49 مدنيًا و15 جنديًا، يوم الخميس بين غاو وتمبكتو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مالي هجوم الارهاب انتحار
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن مقتل شخص والقبض على ستة آخرين بمحاولتي تسلل
أعلن الجيش الأردني، الأحد، عن مقتل شخص والقبض على ستة آخرين بمحاولتي تسلل عبر الحدود الشمالية مع سوريا.
ونقلت وسائل إعلام رسمية تصريحا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشمالية (الحدود مع سوريا)، أحبطت خلال الـ 24 ساعة الماضية محاولتي تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية ضمن منطقة مسؤوليتها.
وبين المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى مقتل أحد المتسللين وإلقاء القبض على ستة أشخاص، وتم تحويلهم إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية، "ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولة تسلل أو تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني".
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، صرّح بأن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت فجر الأحد، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل شخص قادم من الأراضي السورية.
وبين المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه، وتحويله إلى الجهات المختصة.
ولم يذكر المصدر العسكري سبب التسلل في الحادثتين، وإن كان مترافقا مع تهريب أسلحة أو مخدرات، كما أنه لم يذكر جنسية المتسلل.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن ازديادا حادا في محاولات التسلل وتهريب المخدرات من سوريا في الشمال، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في الجارة الشمالية.
وازدادت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الفترة القريبة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.