وفاة وإصابة 45 شخصًا.. روسيا تشن هجومًا صاروخيًا على مسقط رأس زيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شنت روسيا، اليوم الجمعة، هجوما صاروخيا استهدف مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي وسط أوكرانيا، أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ما لا يقل عن 44 آخرين، حسب ما أعلن مسؤولو طوارئ.
روسيا: لا نقبل جميع محاولات تأجيج العداء مع أرمينيا روسيا تُحبط هجومًا إرهابيًا في شبه جزيرة القرم
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو في منشور على تطبيق تيليجرام يوم الجمعة أنه تم إنقاذ ثلاثة آخرين من تحت الأنقاض بواسطة خدمة الطوارئ الحكومية وهم في حالة خطيرة بعد قصف روسيا، وسط مدينة كريفي ريه.
وقال مسؤولون إن ذلك كان من بين عدة هجمات شنتها روسيا على جميع أنحاء البلاد خلال الليل.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، إن أضرارًا جسيمة وقعت أيضًا.
وتضررت ثلاثة مباني إدارية إثر القصف، و7 بنايات سكنية تضررت، من بينها مبنى متعدد الطوابق.
وأظهرت صور نشرها كليمينكو على تلغرام مبنى يحترق وعمليات إجلاء المصابين.
وأضاف كليمينكو أن 3 أشخاص أصيبوا أيضا في هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي شرقي البلاد. وقال حاكم المنطقة، أوليه كيبر، إن القوات الروسية قصفت أيضا منطقة أوديسا في الغرب بطائرات مسيرة للمرة الخامسة خلال أسبوع. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي شمال أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية، تسبب هجوم صاروخي في إلحاق أضرار بـ20 منزلا و8 مركبات، مما أدى لإصابة شخصين، طبقا لما ذكرته قوات الدفاع المدني.
وأصيب شخص واحد في غارة جوية في منطقة "زابوريجيا"، أقصى الجنوب، حسب الحاكم العسكري المحلي.
وكان الجنوب الهدف الرئيسي لهجوم مضاد أوكراني، وتحدث الجيش عن المزيد من التقدم اليوم الجمعة، بالقرب من قرية "روبوتين".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح يوم الاثنين الماضي أن الهجوم المضاد الأوكراني، الذي انطلق في شهر يوليو الماضي، فشل في تحقيق أي تقدم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا مسقط رأس زيلينسكي هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
دارفور: التغيير
كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.
فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.
وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.
ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.
وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.
وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.
من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا