"سنؤقف هذا الجنون" .. ترامب ينتقد دعم بايدن للسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن عدم حبه للسيارات الكهربائية، وانتقد بشدة دفع إدارة بايدن المستمر للمركبات الكهربائية والتوسع السريع في شبكة الشحن العامة في البلاد.
كتب ترامب، الذي يترشح كمرشح جمهوري للعودة إلى المكتب البيضاوي في عام 2024، على موقعه الإلكتروني Truth Social أن التحول المستمر إلى السيارات الكهربائية سيقضي تمامًا على صناعة السيارات التاريخية في ميشيجان.
وزعم ترامب أن "ولاية ميشيجان العظيمة لن يكون لديها صناعة سيارات بعد الآن إذا دخل مفهوم المحتال جو بايدن المجنون المتمثل في "جميع السيارات الكهربائية" حيز التنفيذ". "سوف تأخذ الصين كل شيء بنسبة 100٪. اتحاد عمال السيارات، صوتوا لترامب. اطلب من قادتك تأييدي، وسأحتفظ بكل هذه الوظائف الرائعة، وسأجلب المزيد منها. الاختيار في المدارس والاختيار في السيارات !!!
بفضل الاستثمارات والتغييرات التشريعية التي نفذتها إدارة بايدن إلى حد كبير، وجدت دراسة حديثة أنه تم الإعلان عن استثمارات في السيارات الكهربائية في المصانع ومنشآت البطاريات بقيمة 124 مليار دولار في الولايات المتحدة منذ عام 2021. ومن بين الشركات التي تقوم بأكبر الاستثمارات شركة LG Chem مع 17.2 مليار دولار، وتيسلا 15.7 مليار دولار، وجنرال موتورز 15.5 مليار دولار، وفورد 11.9 مليار دولار.
لم يلاحق ترامب جو بايدن في منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي فحسب. كما انتقد رئيس اتحاد عمال السيارات المتحدين شون فاين لدعمه المركبات الكهربائية.
قال ترامب "شون فاين، الرئيس المحترم لعمال السيارات المتحدين، لا يمكنه حتى التفكير في السماح لجميع السيارات الكهربائية - جميعها ستصنع في الصين، وسوف تتوقف صناعة السيارات في أمريكا عن الوجود!".
أضاف ترامب “صوتوا لترامب، وسأوقف هذا الجنون على الفور! المكسيك وكندا تحبان سياسة بايدن الغبية. أنقذوا ميشيجان وولايات السيارات الأخرى. أنقذوا المستهلك الأمريكي !!!.
وذكرت صحيفة ذا هيل أن هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب حملة بايدن للسيارات الكهربائية، وفي يونيو/حزيران، وصف الرئيس الحالي بأنه "كارثة على ميشيغان"، مؤكدا أن "تطرفه البيئي عديم الرحمة وغير مخلص وفظيع بالنسبة للعامل الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بايدن ميشيجان دونالد ترامب الكهربائية الاستثمارات للسیارات الکهربائیة السیارات الکهربائیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد رفضها شروطه
جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفض الجامعة لشروطه، بينما طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.
وقال فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية الذي شكّله ترامب إنه "قرر تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار كان مقررا أن تحصل عليها الجامعة على مدى سنوات عدة، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار".
وأضاف الفريق أن إدارة الجامعة رفضت طلبا من ترامب لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الطلاب الرافضين للحرب على غزة وتضييق الخناق على المظاهرات الداعية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينين.
من جانبها، قالت وزارة التعليم "لقد حان الوقت لأن تأخذ الجامعات المرموقة هذه المشكلة على محمل الجدّ وأن تلتزم بتغيير هادف إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي دعم دافعي الضرائب".
في المقابل، قال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن "المطالب الحكومية تتجاوز صلاحيات إدارة ترامب وتنتهك حقوق الجامعة المنصوص عليها في الدستور".
وأوضح أن المطالب الحكومية بتقليص سلطة بعض الطلاب والأساتذة والموظفين بناء على آرائهم الفكرية غير مسبوقة وتسعى للسيطرة على الجامعة.
إعلانوانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ووضع ترامب نصب عينيه جامعات مرموقة شهدت احتجاجات غاضبة أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة.
في سياق متصل، طالب 3 أعضاء في الكونغرس الأميركي في بيان مشترك بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي الذي اعتقلته سلطات الهجرة.
وقبل أيام، دخل مهداوي أحد مكاتب الهجرة لإنهاء الخطوة الأخيرة في إجراءات منحه الجنسية الأميركية، لكن بدلا من ذلك، ألقى أفراد مسلحون بملابس مدنية ووجوههم مغطاة القبض عليه واقتادوه مكبل اليدين إلى مكان مجهول.
وقال أعضاء الكونغرس في بيان إن "السلطات رفضت تقديم أي معلومات عن مكان اقتياد مهداوي أو ما سيحدث له"، واصفين الاعتقال بأنه عمل غير أخلاقي وليس إنسانيا ولا قانونيا.
من جانبها، عللت عضو الكونغرس رشيدة طليب ما تعرض له مهداوي بالاختطاف بسبب نشاطه ضد الإبادة الجماعية في غزة.
بدوره، أمر قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز الرئيس الأميركي ومسؤولين كبارا آخرين بعدم ترحيل مهداوي من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت.
ولد مهداوي ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية، وكان طالبا في جامعة كولومبيا ويعتزم العودة للحصول على درجة الماجستير في خريف عام 2025، وفق طلب قدمه محاموه لإبقائه في فيرمونت.
وقال محاموه في ملف قضائي "أوضحت الحكومة أنها تنوي الرد ومعاقبة أفراد مثل السيد مهداوي الذين دافعوا عن وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء في غزة".
وتتشابه ظروفه مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا، الذي احتجز في منطقة نيويورك في الثامن من مارس/آذار، ونُقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا لترحيله.
إعلانوأصدر قاض أميركي مختص بالهجرة في لويزيانا حكما يوم الجمعة بإمكان ترحيل خليل، مما يسمح لإدارة ترامب بمواصلة جهودها لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة على نحو قانوني ولم توجه إليهم أي تهم.
وصرح مسؤولو إدارة ترامب بأن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في حربها على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية. ووصف منتقدو ترامب هذه الإجراءات بأنها اعتداء على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.