أكد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب الأهمية الكبيرة القمة العالمية التى تنعقد فى أبو ظبى ويحضرها عدد من أبرز القادة الرموز الدينيين من جميع أنحاء العالم خلال الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر القادم لتأكيد الدور المهم للأديان في معالجة تغير المناخ حيث تنعقد هذه القمة قبل انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.


وأعرب " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم عن ثقته التامة فى أن مشاركة القادة والرموز الدينيون الذين يمثلون الديانات الكبرى في العالم والأكاديميون وخبراء البيئة فى هذه القمة سيكون له دوره فى مساهمة القادة والرموز الدينيين لوضع ميثاق اخلاقى لمعالجة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير أزمة المناخ خاصة أن القمة سوف تناقش التعاون بين الدين والعلم لسد الفجوة بين الأدلة التجريبية والتعاليم الروحية ومناقشة إستراتيجيات تعزيز دور القادة والرموز الدينيين للمساهمة في تحقيق العدالة المناخية، وتسليط الضوء على طرق إشراك المجتمعات الشعبية في تحقيق التنمية المستدامة
وأعرب المهندس عبد السلام خضراوى عن ثقته التامة فى قدرة مجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبالتعاون مع القادة والرموز الدينيين بالعالم على صياغة استراتيجية عالمية للمساهمة فى مواجهة الاثار السلبية الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته مساندة جميع القرارات والتوصيات التي سوف تصدر عن هذه القمة المهمة
وقال المهندس عبد السلام خضراوى إن انعقاد القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتى ينظمها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف سيكون لها دورها فى مساندة ودعم الدول التى تتأثر سلبياً من ظاهرة تغير المناخ وفى مقدمتها الدول الافريقية والنامية معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور محمد عبد السلام بأن الأضرار المناخية التي لا يمكن إصلاحها والتي لا يمكن معالجتها إلا من خلال الجهود الجماعية وأن القمة التمهيدية للزعماء الدينيين لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين تأتي في لحظة حرجة حيث يتم توسيع نطاق العمل المناخي على مستوى مختلف قطاعات المجتمع اضافة الى تأكيد الدكتور محمد عبد السلام بأن مكافحة الجهل بقضايا المناخ والعمل على زيادة الوعي بها أصبح أمرًا حتميًّا
تجدر الاشارة الى ان COP28 سيشارك مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون مع رئاسة COP28، في استضافة جناح الإيمان وهو أول جناح من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف.
وقال السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين: "إن الشمول هو حجر الزاوية في رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين؛ حيث تلعب المجتمعات والمنظمات الدينية دورًا حاسمًا في مساعدة العالم على معالجة تغير المناخ، وتأكيدًا على هذا يعد COP28 أول مؤتمر للاطراف يستضيف جناحًا مخصصًا لمشاركة قادة الأديان ورموزها والمؤسسات الدينية.
وتابع، هدفنا هو توفير منصة عالمية لتشجيع المشاركة الدينية والحوار بين الأديان؛ تطلعًا لتحقيق أهداف طموحة وإجراءات ملموسة لمعالجة أزمة المناخ".
وسينعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيرات المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر؛ حيث من المتوقع أن يحضره أكثر من 70 ألف مشارك، بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والشباب والجهات الغير حكومية. ووفقًا لما نص عليه اتفاق باريس للمناخ، ستقوم دولة الإمارات العربية المتحدة COP28 بإجراء أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ.
وستقود دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا نحو اتفاق جميع الأطراف على خارطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحول عالمي عملي في مجال الطاقة وضمان "عدم تخلف أحد عن الركب" في العمل المناخي الشامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الازهر الشريف أزمة المناخ المناخ دولة الإمارات العربیة المتحدة مجلس حکماء المسلمین الثامن والعشرین مؤتمر الأطراف تغیر المناخ عبد السلام

إقرأ أيضاً:

خبير: التغير المناخي لا يمكن السيطر عليه.. وقد يدمر 45% من الأنظمة البيئية

أكد الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغير المناخي يختلف تمامًا عن الانقلاب المناخي، موضحًا أن جميع الهيئات الدولية أعطت إنذار شديد اللهجة من الانقلاب المناخي.

خبير بيئي: الإنسان السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة وحدوث تغير المناخ (فيديو) هل أثرت الموجة الحارة الحالية على المحاصيل الزراعية؟ رئيس مركز تغير المناخ يُجيب

وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن التغير المناخي يعني زيادة درجة الحرارة درجة أو 2 أو 3 درجات، ولا يمكن السيطرة عليها لأن أسبابها انطلقت دون توقف، موضحًا أن جميع أنواع الحرق التي انطلقت منذ بداية الثورة الصناعية وحتى الآن لم تتوقف، مرورًا بالفحم والبترول وكافة أنواع الوقود المستخدمة، والتي ينتج عنها الحمل الكربوني الذي يعني زيادة نسبة الكربون في الجو مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة كثرة التلوث، مما ينتج عنه سخونة سطح الكرة الأرضية.

 

وتابع مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، أن أكثر من 40-45% من النظم البيئية يحدث لها تدمير نتيجة التغيرات المناخية، موضحًا أن فصلي الربيع والخريف اختفوا ولم يتبقى سوى فصلي الشتاء والصيف طوال العام، مشددًا على أن هذه أزمة مناخ عالمية لم يتم حلها إلا حال توقف الدول الـ 20 المسببة للتلوث عالميًا عن هذا الحجم من حرق البترول والفحم ومشتقات الكيروسين وغيرها.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: رش النباتات بسليكات البوتاسيوم يحميها من الشمس (فيديو)
  • الإمارات تشارك في اجتماعات «اللجنة الأممية المعنية بالمعادن الحرجة لانتقال الطاقة»
  • الإمارات: العمل التنموي والطاقة المتجددة والمناخ أولويات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية
  • هل يرى المستثمرون الذهب ملاذا آمنا في عالم يزداد حرارة بفعل تغير المناخ؟
  • وزير العدل يستقبل سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة
  • من الخنافس إلى الديدان.. سنغافورة توافق على استهلاك الحشرات كغذاء للبشر
  • نبات الصبار مهدد بالانقراض بسبب تغير المناخ في أمريكا
  • خبير: التغير المناخي لا يمكن السيطر عليه.. وقد يدمر 45% من الأنظمة البيئية
  • الخريبي: الدور المصري كبير في تحقيق التقارب بين الأطراف الليبية
  • بالفيديو.. برلماني: نأمل من الحكومة التعاون مع المجلس لمواجهة زيادة الأسعار