“العيسى”: أبناء الأحساء المبدعة بات لهم حضور قوي عبر تحقيق الإنجازات المشرفة في كل منافسة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – نوَّاف بن علَّاي الجري
قال مدير الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء حمد بن محمد العيسى، إن أبناء الأحساء المبدعة بات لهم حضور قوي عبر تحقيق الإنجازات المشرفة في كل منافسة سواءً أكانت محلية أم دولية، وهو ما يشعر أبناء المحافظة جلهم بالفخر والاعتزاز، مشيرًا إلى أن تحقيق أبناء المحافظة للجوائز ساهم بشكل كبير في شحذ همم بقية أبناء المحافظة في تحقيق مثل تلك الجوائز والمنجزات.
جاء ذلك خلال استقباله أمس الخميس، للطالب حسين صالح المهدي من ثانوية الفيصلية بالأحساء، وتكريمه له في مكتبه؛ بمناسبة تحقيقه للمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة 2022 – 2023 في دورتها السابعة.
وجدّد العيسى تهنئته الحارة لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، ولسمو محافظة الأحساء لتحقيق الطالب المهدي هذا الإنجاز.
وأكد العيسى، أن طلاب وطالبات المملكة يحظون بالاهتمام والرعاية الكبيرة من قبل القيادة –حفظها الله- والأخذ بيد المميزين والمبدعين منهم ليكونوا خير سفراء لوطنهم في المحافل العلمية والأدبية الإقليمية والدولية حتى حقق أبناء الوطن -بفضل ذلك الدعم وتلك العناية- الكثير من المنجزات والميداليات على الصعيد العالمي.
وأشاد العيسى بمتابعة واهتمام وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، لكل ما من شأنه الحضور النوعي لأبنائنا وبناتنا في المسابقات والفعاليات المحلية والدولية، مثنيًا على ما حققه ابن الأحساء حسين المهدي من تحقيقه للمركز الأول وثقته في أنه سيحقق منجزًا آخر حينما يمثل المملكة في المراحل النهائية من المسابقة على مستوى الوطن العربي، والتي ستقام في دبي في دولة الإمارات الشقيقة.
كما هنأ مدير تعليم الأحساء، في ختام التكريم، ولي أمر الطالب حسين المهدي، كذلك هنأ إدارة مدرسته ومعلميه وزملاءه.
ومن جانبه، ثمّن مشرف النشاط الطلابي في إدارة التعليم أحمد الجاسر، حرص واهتمام ومتابعة مدير عام التعليم لمشاركات أبناء المحافظة، وأن يكون حضورهم نوعيًا عبر تصدر المراكز الأولى في كل منافسة يدخلون فيها.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: تعليم الأحساء أبناء المحافظة
إقرأ أيضاً:
“دو” تحتفي بالعيد الوطني الـ 53 بإحياء التقاليد والاحتفالات مع أبناء الإمارات في الخارج
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن إطلاق حملة خاصة تحت شعار “هذا الإماراتي تحيا به بلاده ويحيا بها”، بمناسبة عيد الإتحاد الــ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة وذكرى قيام الاتحاد عام 1971، الذي يوافق يوم 2 ديسمبر من كل عام.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أبناء الإمارات المُبتعثين في الخارج، للتواصل معهم وتمكينهم من الاحتفال بعيدهم الوطني وتعزيز ارتباطهم بالتقاليد الإماراتية خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل أبناء الوطن، من خلال انتاج فيلماً تسجيلياً يظهر قوة العلاقة وعمقها بين أبناء الوطن في الخارج ووطنهم الغالي، كما يرصد الفيلم التواصل والتأثير المُلهم للعيد الوطني الإماراتي على طموحاتهم في العودة لخدمة الوطن العزيز في كافة المجالات.
وتُعد الحملة تكريماً ليس فقط لمن هم بعيدون عن الوطن، بل أيضا لروح الصمود والوحدة التي يتمتع بها الشعب الإماراتي، إذ تأتي بمثابة رسالة فخر واعتزاز وانتماء للوطن، لتجسد إرث الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال هذه المبادرة، تهدف “دو” إلى الحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة وضمان مشاركة كل أبناء الوطن حول العالم، في احتفالات عيد الإتحاد الإماراتي.
وصرح عادل الريس، مدير إدارة تنفيذي – الاتصال المؤسسي في “دو”: أن “عيد اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة هو المناسبة التي نحتفي فيه بماضينا المُشرف، ونفتخر بإنجازات دولتنا الكبيرة، ونتطلع أيضاً إلى المستقبل الذي يبنيه أبناء الوطن معاً كأمة ذات شأن وفخر لكل من ينتمي إليها. كما تؤكد حملتنا هذا العام بأن المسافات البعيدة لا تقلل من روابطنا الوطنية ولا تؤثر في قدرتنا على التواصل بقوة مع إرثنا المشترك. وسواء كان أبناء الوطن داخل حدوده أو حتى على بُعد آلاف الأميال منه، فهم جزء مهم من القصة الرائعة لهذه الدولة العظيمة، فهم معنا أينما كانوا، ونشاركهم فخرنا بكوننا إماراتيين.”
وقد انطلقت الحملة بالتركيز على جانب الإلهام والقدوة الحسنة التي يقدمها أبناء الوطن في الخارج ونجاحاتهم المستمرة وجهودهم لترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات. وتُبرز هذه الحملة أهمية الحفاظ على التقاليد ومشاركة فرحة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع كل المواطنين في الداخل والخارج، الذين يحملون جوهر وطنهم الغالي في قلوبهم، مما يعزز شعور الوحدة والفخر الوطني الذي يتجاوز المسافات الجغرافية، بما يتماشى مع التزام “دو” بتعزيز التواصل بين المجتمعات وترسيخ الهوية الوطنية.