Estimated reading time: 7 minute(s)

الأحساء – “الأحساء اليوم”

أعلنت اكسبنس المنصة الرائدة في تقديم الحلول المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، عن شراكة استراتيجية جديدة مع نيوليب، لتقديم حلول وخدمات مبتكرة من اكسبنس في المملكة العربية السعودية.

وبموجب هذه الشراكة، ستتمكن اكسبنس من تقديم خدماتها في السوق السعودي من خلال تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات من استخدام منصة اكسبنس لإدارة المصروفات عبر بطاقات اكسبنس فيزا للمدفوعات.

وتعد اكسبنس عضوًا في برنامج “Visa Fintech Fast Track “، الذي يتيح لشركائها مجموعة واسعة من الخبرات لحلول خدمات المدفوعات الإلكترونية الفورية.

كما يُعد السوق السعودي هو الثالث من بين المناطق التي ستُقدم اكسبنس خدماتها فيه، إلى جانب الخدمات المُقدمة في البحرين والإمارات، ضمن خطة للتوسع في المناطق المجاورة.

ويتوقع تقرير شركة “موردور إنتيليجنس”، أن ينمو سوق المدفوعات في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ ١٥.٤% من عام ٢٠٢٢ إلى عام ٢٠٢٧، ومن المتوقع أن يكون واحدًا من الأسواق الأكثر نموا.

إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ينمو سوق مدفوعات البطاقات في المملكة بنسبة ١٤.٦٠٪ في عام ٢٠٢٣، لتصل إلى ١٤١.٩٠ مليار دولار، نتيجة تزايد التفضيل للمدفوعات الإلكترونية، وزيادة في المدفوعات اللاتلامسية، ورؤية المملكة نحو مجتمع لا يعتمد على النقد الورقي.

وتتصدر المملكة بأنها أعلى الدول المعتمدة على المدفوعات اللاتلامسية، واستعمالًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC) بنسبة ٩٤٪، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعلى من المتوسط المسجل بدول الاتحاد الأوروبي، متفوقًا على هونغ كونغ وكندا.

وقد شهدت نشاطات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة نموًا ملحوظًا بنسبة ٢.٦% في الربع الثاني من عام ٢٠٢٣، بينما قفزت عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى ١.٢٣ مليون شركة مقارنة بـ ١.٢ مليون شركة بالنصف الاول من العام الجاري، وفقا لما نصّته البيانات السعودية الرسمية.

وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة قال شريك مؤسس والمسؤول التجاري لشركة اكسبنس زين أنصاري: “إنّ شراكتنا الرائدة مع نيوليب تشكل لحظة حاسمة بالنسبة لنا، وإنّ هذه الشراكة ليست مجرد توسيع لتواجدنا في المملكة، بل يعكس رؤيتنا المشتركة وعملنا على أحدث التقنيات، والتزامنا نحو دفع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتطور والارتقاء بها على الصعيد العالمي والتوسع في المنطقة شاملًا الكويت وقطر وعمان”.  

وأضاف أنصاري: “شَكل تعاوننا مع مسرعة الفنتك السعودية في عام ٢٠٢٢ أسسا قوية، إلا أن مثل هذه الشراكات تدفعنا قدمًا لبذل الجهود لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، إذ أننا نزداد حماسًا لتقديم حلول دفع مبتكرة تُسهم في تمكين أصحاب الأعمال في المملكة وخارجها”.

ومن جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة نيوليب زياد العيسى: “بينما نشارك في تحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠، يملؤنا الحماس لبدء الشراكة مع إكسبنس لتوفير منتجاتنا وخدماتنا المبتكرة إلى جمهور أوسع، وتلبية احتياجاتهم بطريقة أكثر كفاءة وملاءمة”

واختتم بقوله: “نؤمن وبشدة أنه من خلال هذا التعاون المشترك، أننا سوف نحدث نقلة نوعية في قطاع التقنية المالية”.

 

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: المملكة شراكة استراتيجية المنشآت الصغیرة والمتوسطة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة

تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.

مقالات مشابهة

  • المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع.. والصناعة الحل
  • لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)
  • لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية
  • شراكة مصرفية لتطوير تقنيات الدفع وبطاقات الدولار في ليبيا
  • شراكة استراتيجية بين عمال مصر وشباب قادرون
  • مصر والاتحاد الأوروبي 2024.. شراكة استراتيجية ومصالح مشتركة ونقلة نوعية غير مسبوقة
  • "التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
  • المصرية للاتصالات توقع شراكة استراتيجية مع تشاينا موبايل إنترناشونال
  • شراكة استراتيجية بين المصرية للاتصالات وتشاينا موبايل إنترناشونال
  • مصر والاتحاد الأوروبي 2024.. شراكة استراتيجية ونقلة نوعية غير مسبوقة