غرفة الفجيرة و مدينة الإبداع يدعمان مجتمع الأعمال في الإمارة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الفجيرة في 8 سبتمبر/ وام / أكد سعادة سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة حرص الغرفة على التعاون مع كافة المؤسسات القائمة في الإمارة في كل ما من شأنه خدمة مجتمع الأعمال على وجه العموم.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمقر الغرفة، سعادة سالم علي سالم مرشود الحفيتي مدير مدينة الفجيرة للإبداع، بحضور سعادة أحمد زاهر المدحاني، عضو مجلس إدارة الغرفة والسيد محمد زاهر المدحاني مسؤول إدارة العلاقات العامة والإعلام بالغرفة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون ما بين الغرفة ومدينة الفجيرة للإبداع.
وتحدث سعادة الهنداسي حول ما تقدمها الغرفة من تسهيلات وخدمات للأعضاء المنتسبين للغرفة والأسرة التجارية في الإمارة باستغلال التقنيات الحديثة في إجراءات المعاملات وتسجيل الرخص واستخراج شهادات المنشأ وغيرها من المعاملات في وقت وجيز.
من جانبه تحدث سعادة سالم الحفيتي عن أعمال ومهام المنطقة الحرة لمدينة الفجيرة للإبداع ، موضحاً أنها تعمل على الترويج للأعمال التجارية والأنشطة ذات الصلة بالإعلام في الفجيرة وفي جميع أنحاء الدولة ، كما تعمل على توفير بيئة مهنية للأفراد والشركات التي تعمل في مجموعتها الواسعة من مختلف مجالات الأعمال بما في ذلك وسائل الإعلام، والاستشارات، والتعليم ، والاتصالات والتسويق، والموسيقى والترفيه ، والتصميم والتكنولوجيا التي تكمل مجموعات الوسائط الموجودة في المنطقة وتزيد من سهولة الإبداع في جميع المجالات.
وأثنى على دور الغرفة في خدمة مجتمع الأعمال والإسهام في دفع مسيرة التنمية في الإمارة، مؤكداً استعداده للتعاون مع الغرفة في كافة المجالات ذات الصلة بالنهوض بالإمارة والترويج لها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة.. إرث ثقافي كبير
بفضل الجبال الشامخة والأودية الخصبة والشواطئ البحرية المفتوحة، تمتلك إمارة رأس الخيمة بعداً حضارياً ضارباً في القدم، وعمقاً تاريخياً ثرياً وطبيعة غناء، وتعتبر موطن استيطان بشري مزدهر منذ القدم استضاف مستوطنات بشرية لآلاف السنين، واستوطنته عدد من الحضارات المتعاقبة.
وأوضح مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة أحمد عبيد الطنيجي، أن الأدلة الأثرية أظهرت أن الإمارة أسست لنفسها مكانة مرموقة، ودعمت المجتمعات الزراعية منذ القدم ونشطت في مجال الصيد والتجارة منذ الألف الخامس قبل الميلاد، كأحد أهم المراكز التجارية في المنطقة بموقعها الإستراتيجي المتميز.
وأضاف: "تولي دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة اهتماما كبيرا بالقلاع والحصون، باعتبارها جزءا من التراث الثقافي والمعماري الذي يجسد تاريخ المنطقة وحضارتها الضاربة في القدم، وتمثل جزءا مهما من تاريخ وثقافة المكان، وكان الغرض الأساسي من ورائها هو الدفاع عن سكان المنطقة وعن أراضيهم وممتلكاتهم وصد الغزاة.. مؤكدا أنها اكتسبت أهميتها من خلال دورها الكبير في حماية الحدود واستقرار الإمارة وتأمين طرق التجارة والأسواق، ولكونها رمزا للسلطة الحاكمة، ومقرا للحاكم ومركزا للحكم وإدارة شؤون الإمارة.
وتابع: "من منطلق دورها، أخذت طابع البناء العسكري وغلب عليها السمة الدفاعية، مثل قلعة ''ضاية'' وهي آخر حصن على قمم الجبال في الإمارات، وأُدرج الحصن الذي يتخذ شكل القلعة ضمن قائمة اليونسكو الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي"، مشيراً إلى أنها قلعة عسكرية إستراتيجية بالغة الأهمية في تاريخ إمارة رأس الخيمة، وتقع شمال مدينة الرمس وشًيدت في القرن السادس عشر على تل مربع يواجه الخليج.
وأكد أن تلك المواقع الأثرية والتاريخية تحظى باهتمام ودعم من عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي يدعو دائما لضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة الآثار والمتاحف لمواصلة الجهود المميزة لتطوير ما تزخر به الإمارة من معالم أثرية وتراثية وتهيئتها أمام الزوار.
ويذكر أن اليونسكو أدرجت 4 مواقع أثرية في رأس الخيمة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وهي "جلفار المدينة التجارية، ومدينة تجارة اللؤلؤ في الجزيرة الحمراء، وشمل، والمشهد الثقافي لمنطقة ضاية".