مؤشر أسعار الغذاء العالمية يتراجع إلى أدنى مستوياته في عامين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
انخفض مؤشر الأسعار العالمية لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في آب/أغسطس إلى أدنى مستوى في عامين ليتراجع عن زيادة سجلها الشهر السابق، إذ طغى انخفاض معظم السلع الغذائية على الزيادات في أسعار الأرز والسكر.
وقالت المنظمة اليوم الجمعة إن مؤشرها للأسعار، الذي يتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولا في العالم، بلغ في المتوسط 121.
وجاءت قراءة تموز/يوليو في البداية عند 123.9 نقطة بارتفاع عن أدنى مستوى في عامين سجلته في حزيران/يونيو.
وكانت قراءة أغسطس آب هي الأدنى منذ آذار/مارس 2021 وأيضا أقل 24 بالمئة من أعلى مستوى سجلته على الإطلاق في آذار/مارس 2022 في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت المنظمة إن انخفاض المؤشر ككل يعكس انخفاض أسعار منتجات الألبان والزيوت النباتية واللحوم والحبوب رغم قفزة مؤشرها للأرز إلى أعلى مستوى له في 15 عاما عقب القيود التي فرضتها الهند على الصادرات.
وذكرت أن مؤشرها للحبوب انخفض 0.7 بالمئة من تموز/يوليو مع تراجع أسعار القمح، كما تراجعت الذرة للشهر السابع على التوالي إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات تقريبا بعد محصول قياسي في البرازيل واقتراب موعد الحصاد في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بعد تقرير عن ارتفاع المخزون الأميركي
عواصم (رويترز)
تراجعت أسعار النفط واحداً بالمئة اليوم الأربعاء لتنهي سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وذلك بعدما أشارت مصادر في قطاع النفط إلى زيادة في مخزونات الخام الأميركية، وبعد تصريحات تميل إلى التشديد النقدي من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، ألمحت إلى إبطاء وتيرة خفض سعر الفائدة هذا العام.
وبحلول الساعة 0936 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتاً، أو 0.87 بالمئة، إلى 76.33 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتاً، أو 1.02 بالمئة، إلى 72.57 دولار للبرميل.
وجاء التراجع بعد سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وشهدت ارتفاع خام برنت 3.6 بالمئة والخام الأميركي 3.7 بالمئة.
وقال هاري تشيلينجويريان رئيس البحوث لدى مجموعة أونيكس كابيتال: «عادت أسعار النفط إلى الاتجاه الهبوطي مع تأثر المعنويات بأوضاع الاقتصاد الكلي، إذ أشار جيروم باول إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة».
وذكر باول أمس الثلاثاء أن الاقتصاد في وضع جيد، وأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا انخفض التضخم أو ضعفت سوق العمل.
ومن شأن ارتفاع سعر الفائدة زيادة تكلفة الاقتراض، وهو ما قد يبطئ النشاط الاقتصادي، ويضعف الطلب على النفط.
وأفادت مصادر نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي أمس بأن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، زادت 9.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من فبراير.
كما قالت المصادر إن بيانات معهد البترول الأميركي أظهرت انخفاض مخزونات البنزين 2.51 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج التقطير 590 ألف برميل.