برلماني: تكاتف القوي السياسية في ملحمةغيرمسبوقة لتأييد الرئيس في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شارك النائب محمد علي ابوحجازي ، عضو مجلس الشيوخ ، وعضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، في ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية المصرية، والذي يضم حزب مستقبل وطن، وحزب حماة الوطن، وحزب المؤتمر، وحزب الشعب الجمهورى، وحزب مصر الحديثة، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومجلس القبائل والعائلات المصرية بمحافظة الشرقية، والذي عقد مساء اليوم الخميس في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بحضور أكثر من 60 حزبا سياسياً.
وقال النائب أبوحجازي ، في بيان له اليوم الجمعة، إن ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية شهد توافق كافة الأحزاب على تأييد ودعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وتدشين الجمهورية الجديدة.
وأكد ابوحجازي خلال مشاركته، ان حزب مستقبل وطن سطر ملحمة حضر فيها الآف المؤيدين لدعم الرئيس السيسي في الإنتخابات الرئاسية القادمة والدور البارز لتكاتف الآحزاب السياسية في ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية علي قلب رجل واحد لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بالحياة السياسية المصرية ودعم وتقوية دور الأحزاب في مصر لتقوم بدورها تجاه الوطن والمواطن.
ولفت أبوحجازي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى الحكم يحرص على تعزيز ودعم أي جهود لتنمية وإثراء الحياة السياسية، مشيراً إلى ما شهدته السنوات الأخيرة من تمكين الشباب والمرأة سياسياً وتوليهم المناصب والمواقع القيادية في السلطتين التنفيذية والتشريعية، بالإضافة إلى دعوته للحوار الوطني والذي تضمن المحور السياسي ضمن محاوره الثلاثة مستهدفا دعم تحقيق الإصلاح السياسي وتنمية وإثراء الحياة السياسية ودعم الأحزاب وغيرها من القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الجمهورية الجديدة القبائل والعائلات المصرية لانتخابات الرئاسية المقبلة
إقرأ أيضاً:
قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
اقر المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، تشكيل لجنة من ذوي المعرفة الخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وعقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني يوم الأحد، اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع. وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
وأكد الدكتور بن دغر في كلمته خلال الاجتماع على أن التكتل الوطني يواصل جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.