مقتل 3 مسلحين من الفصائل شمال حلب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قتل 3 عناصر يتبعون لفرقة السلطان مراد وفرقة الحمزة ضمن فصائل "الجيش الوطني" الموالي لتركيا، جراء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بينهم، وبين مجموعات من قوات "تحرير عفرين".
#المرصد_السوري
بعملية تسلل لقوات "تحرير عفرين".. مقـ ـتل 3 من "الحمزات والعمشات" شمال غربي #حلبhttps://t.co/GMeqFBcDSE
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، جاء مقتل المسلحين خلال محاولة تسلل مجموعات من قوات "تحرير عفرين" على جبهة كيمار بناحية شيراوا بريف عفرين شمال غرب حلب، ضمن منطقة "غصن الزيتون"، وترافقت الاشتباكات مع قصف بري مكثف ومتبادل بين الطرفين.
على صعيد متصل، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة محور قرية صوغانه التابعة لناحية شيراوا بريف مدينة عفرين، وأطراف مياسة ضمن مناطق انتشار "القوات الكردية" والقوات السورية بريف حلب.
#المرصد_السوري
بالمدفعية الثقيلة.. #القوات_التركية تقصف قرى بريفي #الرقة الشمالي والغربي متسببة بانقطاع التيار الكهربائي عنهاhttps://t.co/hCJ2Lr4wLD
وفي الرقة قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع وتجمعات لقوات سوريا الديمقراطية في قرى الدبس وهوشان والخالدية بريف عين عيسى شمال الرقة وتروازية بريف تل أبيض غربي الرقة.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري تسبب القصف التركي اليوم على عين عيسى بانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من القرى.
يذكر أن القوات التركية قصفت ليل أمس قرى بريف تل أبيض الغربي، كما توسع القصف التركي ليشمل ناحية عين عيسى وقرى الخالدية هوشان صوامع عين عيسي وحاجز المدينة ومخيم قرية معلق بريف الرقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا تركيا القوات الترکیة المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ بداية الأزمة في سوريا برزت العديد من الكيانات السياسية والمدنية التي تسعى لتحقيق رؤى مختلفة لمستقبل البلاد، بعضها يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وبعضها يعمل على إدارة المناطق المحررة أو يدعو للحوار السياسي.
وعرضت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنفوجرافًا يرصد أبرز هذه القوى السياسية المدنية وأدوارها في المشهد السوري، وجاء أولها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وهيئة التفاوض السورية وتُشارك في المفاوضات مع النظام للتوصل إلى حل سياسي، فضلًا عن الحكومة السورية المؤقتة والتي تُدير المناطق المحررة في شمال سوريا بدعم تركي، علاوة على مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو الجناح السياسي للإدارة الذاتية، ويضم عربًا وأكرادًا، ومنصة موسكو وهي منصة مُعارضة معتدلة تدعو للحوار، ومنصة القاهرة وهي تيار مُعارض يدعو للحوارن إضافتة إلى الأحزاب الكردية المُعارضة والتي تدعو لحقوق الأكراد ضمن إطار وطني، وأخيرًا المنظمات المدنية المعارضة والتي تُعزز دور المجتمع المدني في بناء سوريا المستقبل.
وأضافت أنه كما شاهدنا كيف تتنوع القوى السياسية والمدنية في سوريا بين كتل معارضة وأخرى تسعى للحوار، وأحزاب تُمثل طموحات الأقليات ضمن إطار وطني، ورغم التحديات والصراعات يبقى الأمل معقودًا على أن تُسهم هذه الكيانات في بناء مستقبل سوريا على أسس من العدالة، والحرية، والديمقراطية، وعلى الجانب الأخر باتت الفصائل المسلحة لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري، ورغم سقوط النظام السوري قبل أسبوعين، إلا أن السلاح لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد، وهذه الفصائل المسلحة المتنوعة، التي تختلف أهدافها وتحالفاتها، أصبحت تسعى لفرض نفسها على شكل الحكومة السورية القادمة.