الانضباط تقبل احتجاج نادي النجمة ضد أحد واعتباره فائزًا بنتيجة 3-0.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ماجد محمد
قبلت لجنة الانضباط احتجاج نادي النجمة على نادي أحد، واعتباره فائزًا بنتيجة 3-0.
وكان نادي النجمة قدم احتجاجا بشأن عدم نظامية مشاركة لاعب نادي أحد فيصل درويش لحصوله على البطاقة الحمراء في آخر مباراة في الموسم الرياضي ٢٠٢٢ – ٢٠٢٣.
وأعلنت لجنة الانضباط قبول الاحتجاج من الناحية الشكلية والموضوعية،، فضلا عن إلغاء نتيجة المباراة واعتبار نادي أحد خاسرا بنتيجة 3-0.
وأصدرت اللجنة قرارا بإيقاف إداري نادي أحد هشام نزار لمدة شهرين في جميع المباريات الرسمية التي يحق له المشاركة فيها، كما ألزمت نادي أحد بدفع غرامة مالية قدرها ٣٧ ألف َ٥٠٠ ريال لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم.
لجنة الانضباط تقبل احتجاج نادي #النجمة على نادي #أحد، واعتباره فائزًا بنتيجة 3-0.. تفاصيل ⬇️#دوري_يلو#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/iZitWI5yXC
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) September 8, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: لجنة الانضباط نادي أحد نادي النجمة
إقرأ أيضاً:
تحديات سياسية وأعباء اقتصادية.. هل تقبل إيران بشروط واشنطن للوصول لاتفاق؟
وبحسب ما رصدته حلقة 2025/4/17 من برنامج "من واشنطن" من آراء، فإن اللقاء الأميركي الإيراني، الذي عُقد مؤخرا في سلطنة عُمان، شكل بداية مرحلة جديدة من التواصل بين البلدين بعد سنوات من القطيعة، في حين ينتظر أن يعقد اجتماع آخر بين الطرفين الأسبوع القادم في العاصمة الإيطالية روما.
ولم يتأخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إعلان موقفه من النووي الإيراني، فبمجرد انتهاء مفاوضات مسقط، أعرب ترامب عن قناعته بأن إيران تريد التعامل مع الولايات المتحدة، لكنها لا تعرف كيفية ذلك، داعيا إياها للتخلي عن فكرة الحصول على سلاح نووي، "لأنه لا يمكن لأي دولة امتلاك هذا السلاح".
وحث ترامب المسؤولين الإيرانيين على التحرك بسرعة، لأن طهران تقترب -على حد قوله- من امتلاك سلاح نووي، "وهذا لن يحدث، وإذا اضطررنا للقيام برد قاسٍ فسنفعل".
ويبدو أن ترامب يرغب في التوصل لاتفاق مع إيران، ويظهر ذلك من خلال اختياره مبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، لقيادة المفاوضات مع الجانب الإيراني، وهو الذي يعتبره أنه من الشخصيات القوية والذكية القادرة على إدارة هذه المهمة الصعبة، خاصة بعد دوره في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوفيما يتعلق بمواقف كافة القوى الفاعلة في الإدارة الأميركية من المفاوضات مع إيران، أفادت مراسلة الجزيرة في واشنطن -وجد وقفي- بوجود انقسامات داخل الإدارة الأميركية حول مطالبها من إيران، حيث يدعو جناح متشدد بقيادة مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل على غرار النموذج الليبي عام 2003.
بينما يميل جناح آخر يضم وزير الدفاع بيت هيغسيث وجيه دي فانس نائب الرئيس إلى السماح لإيران بتطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية بنسبة تخصيب لا تتجاوز 3.67% كما كان في الاتفاق النووي الأصلي.
عدم ثقة إيراني
أما فيما يتعلق بالموقف في الجانب الإيراني، أوضح مراسل الجزيرة في طهران عمر هواش أن القيادة الإيرانية لا تزال في مرحلة "اختبار" للإدارة الأميركية، وأن هناك عدم ثقة كبيرا بالنوايا الأميركية، خاصة بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 واغتيال الجنرال قاسم سليماني عام 2020، مما يجعل طهران تتساءل عن المطالب الأميركية الحقيقية مع استمرار فرض العقوبات عليها.
بدوره، أكد الخبير الإيراني حسين موسوفيان، الذي عمل سابقا متحدثا باسم إيران خلال المفاوضات النووية، أن الرئيس ترامب أدرك أن سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المضنية التي أدت إلى خسائر اقتصادية إيرانية بمئات المليارات لم تمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، بل على العكس، فقد وصلت إيران مؤخرا إلى مستويات متقدمة جدا في تخصيب اليورانيوم.
وشدد موسوفيان -في تصريحات لبرنامج من واشنطن- على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، وأنها مستعدة للالتزام بآليات تحقق صارمة وإجراءات شفافة تضمن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، لكنها متمسكة بحقها في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية كأي دولة أخرى مثل اليابان وألمانيا وهولندا والبرازيل والأرجنتين.
إعلانفي المقابل، رأى عضو المجلس الاستشاري للرئيس ترامب، غابريل صوما -خلال حديثه لبرنامج من واشنطن- أن وصول إيران إلى مستويات تخصيب تتجاوز 60% يهدف إلى إنتاج سلاح نووي، وأن الولايات المتحدة تريد "وقف تخصيب اليورانيوم في إيران وتسليمه لطرف ثالث يبدو أنه روسيا، وتتخلى إيران عن كل منشآتها النووية".
وبشأن الموقف الإيراني الداخلي، أوضح المراسل في طهران أن الرأي العام الإيراني يهتم بالدرجة الأولى بالموضوع الاقتصادي، حيث أدت العقوبات الأميركية إلى انهيار كبير في العملة الوطنية الإيرانية وارتفاع الأسعار والتضخم والبطالة إلى مستويات قياسية، مما يجعل الشارع الإيراني متقبلا لفكرة المفاوضات مع الولايات المتحدة.
بدوره، وصف الخبير في أمن آسيا وأوروبا بمعهد "نيولاينز" للإستراتيجيات والدراسات كامران بخاري الموقف التفاوضي الإيراني بالضعيف، لأن طهران "فقدت نفوذها في منطقة بلاد الشام، ووضعها الاقتصادي سيئ للغاية، والنظام ضعيف داخليا في ظل غضب شعبي متزايد، بالإضافة إلى عملية انتقال مرتقبة إلى مرشد أعلى جديد، مما يدفع طهران للسعي إلى استقرار اقتصادي قبل هذه المرحلة الانتقالية"، كما جاء في مداخلته مع برنامج من واشنطن.
الصادق البديري18/4/2025