“أمان”.. مبادرة كرسي أرامكو للأمن السيبراني للتوعية بالاختراقات التقنية والابتزاز في مدارس الشرقية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 8 minute(s)
الدمام – نَوَّاف بن عَلَّاي الجِرِي
أعلن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، عن إطلاق مبادرة (أمان)، والتي تهدف للتوعية والتقليل من أخطار الاختراقات التقنية والابتزاز في مدارس الشرقية.
ويسهم الكرسي في تسخير إمكاناته وموارده البشرية كافة لتفعيل العديد من المبادرات المجتمعية؛ بهدف الحدّ من عمليات التصيّد التي يتعرّض لها مستخدمو الأجهزة الذكية.
وفي معرض تعليقه، أشاد النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات نبيل النعيم، بمبادرة “أمان” التي أطلقها كرسي أرامكو السعودية لتوعية الجيل الناشئ في المجتمع، والتي تتوافق مع قيم “المواطنة” في أرامكو السعودية؛ إيمانًا من الشركة بأن التعليم هو أساس التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب النعيم عن فخره بمشاركة 40 من الكوادر المختصة في الشركة للمساهمة في إثراء المعرفة المجتمعية باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأوضح أن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني يركّز على تعزيز المعرفة والاستخدام الآمن لأحدث التقنيات من قبل المستخدمين غير المختصين بالمجتمع، وطرح مبادرات توعوية غير ربحية تستهدف أجيال المستقبل في مدارس المنطقة الشرقية.
ومن جانبه، ذكر نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار الدكتور فهد الحربي، أن كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بالتعاون مع الجامعة تبنّى العديد من المبادرات التي تُسهم في رفع مستوى وعي مستخدمي الأجهزة الذكية بكل أنواعها، والتوعية بأهمية التعامل مع المصادر التقنية الموثوقة.
وقال إن هذه المبادرة من كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني تأتي نظرًا للانتشار الواسع لاستخدام التقنيات والأجهزة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وللحد من تعرّض الأطفال وخاصة المراهقين لأخطار التنمر والابتزاز والاختراقات غير القانونية، حيث سيتم طرح مبادرات خلال العام الدراسي الحالي بهدف توعية الطلاب والطالبات في المستوى المتوسط والثانوي بأخطار الجرائم التقنية من خلال تقديم محاضرات تغطي أكبر عدد من المدارس.
بدوره، كشف المشرف العام على كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني وعميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور عبدالله المهيدب، عن أنه “سيتم إعداد المحتوى ومراجعته من قبل متخصصين في الأمن السيبراني في كل من أرامكو السعودية، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، وسيترتب على ذلك تكوين مجموعة مؤهلة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتنفيذ المشروع، والتواصل مع المدارس والتنسيق؛ بما يتناسب مع توفر الأعضاء والطلاب المشاركين، وتغطية ما لا يقل عن 20 مدرسة في المنطقة الشرقية في العام الدراسي بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية”.
أما مدير إدارة حماية المعلومات في أرامكو السعودية عمر الذكير، فلفت إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم وتشجيع الطلبة في الحصول على شهادات مهنية احترافية في مجال الأمن السيبراني عن طريق تحمّل الكرسي 50% من رسوم الاختبارات.
وأكد الذكير، أن الكرسي العلمي يطوّر مهارات المهتمين من المتخصصين وغير المتخصصين في مجال الأمن السيبراني عن طريق تقديم حزمة من البرامج التدريبية المتنوعة، وورش العمل؛ لإكسابهم المهارات المتنوعة في مجال الأمن السيبراني، حيث يتمّ إعداد وتنظيم عدد من البرامج التدريبية بواسطة القائمين على الكرسي، أو بالتعاون مع جهات ومتخصصين متميزين في المجال لدعم الطلبة في الحصول على الشهادات المهنية الاحترافية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: أمان توعية مدارس الشرقية
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تطلق مشروعا جديدا للتكرير والبتروكيميائيات في الصين
البلاد الظهران
وضعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة فوجيان للبتروكيميائيات المحدودة (إف بي سي إل)، امس، حجر الأساس لإنشاء مجمع جديد متكامل للتكرير والبتروكيميائيات في منطقة غوليّ بمقاطعة فوجيان الصينية.
ومن المقرر أن يضم المشروع، وحدة لتكرير النفط بطاقة إنتاجية تبلغ 16 مليون طن سنويًا، أي ما يعادل (320 ألف برميل يوميًا)، ووحدة لإنتاج الإيثيلين بطاقة 1.5 مليون طن سنويًا، وطاقة مليوني طن متري من البارازيلين ومشتقاته، ومحطة للنفط الخام بطاقة 300 ألف طن.
وستمتلك شركة فوجيان للبتروكيميائيات المحدودة (إف بي سي إل) وهي مشروع مشترك مناصفة بين شركة (سينوبك) وشركة مجموعة فوجيان للبتروكيميائيات الصناعية حصة 50% في المجمع، بينما تستحوذ أرامكو السعودية و”سينوبك” على حصة 25% لكل منهما. ومن المُتوقع أن يعمل المشروع بكامل طاقته بنهاية عام 2030.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني، أنه من خلال علاقة أرامكو الراسخة مع كلٍّ من شركتي سينوبك، وفوجيان للبتروكيميائيات، سيُسهم بدء هذا المشروع اليوم في تعزيز محفظة الشركة الاستثمارية التي تشهد تناميًا في الصين، كما ستورد أكثر من مليون برميل يوميًا من الخام إلى منشآت تحويل المواد الكيميائية في الصين، مشيرًا إلى أنه سيعزز هذا دور أرامكو بصفتها شريكًا موثوقًا به وطويل الأمد في المساهمة في ازدهار الصين، كما يدعم هذا المشروع أيضًا إستراتيجيتها لتحويل السوائل إلى مواد كيميائية، إذ نعتزم من خلاله توجيه المزيد من الخام للمساعدة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على البتروكيميائيات.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة شركة سينوبك ما يونغ شنغ، التزام كل من سينوبك وأرامكو السعودية بتعزيز التنمية عالية الجودة للصناعات النفطية والبتروكيميائية، وسيؤدي حضور أرامكو السعودية في هذه الشراكة طويلة الأجل إلى تأمين المواد الخام الموثوقة والتنافسية للمشروع، كما يعزز بشكل أكبر البيئة الملائمة لنمو قاعدة البتروكيميائيات في غوليّ، لافتًا النظر إلى أن هذا التعاون الناجح يمثّل في هذا المشروع علامة فارقة جديدة في الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة، مع التركيز على زيادة التسويق محليًا بما يتماشى مع إستراتيجية التبادل المشتركة.