ثروته تصل 2 مليار دولار.. نزاع محتمل بين أبناء محمد الفايد حول ميراثه
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية عالمية، عن نزاع محتمل بين ورثة رجل الأعمال المصري محمد الفايد، بعد تقدير ثروته بقيمة تصل إلى حوالي 2 مليار دولار، وفقًا لتصنيف مجلة «فوربس» الأمريكية.
وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل صراع أبناء محمد الفايد حول كيفية توزيع الميراث، خلال هذا التقرير.
صراع محتمل بين أبناء محمد الفايدحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، من المتوقع أن تواجه عملية انتقال ثروة محمد الفايد إلى ورثته، تحديات عديدة، أبرزها الخلافات القديمة بين الأشقاء، وتبعثر تلك الثروة في أصول عديدة حول العالم بأسماء صناديق وكيانات سرية في ملاذات ضريبية.
هيني واثن - الأرملة
هيني واثن هي الزوجة الثانية لمحمد الفايد بعد زوجته السابقة السعودية سميرة خاشقجي، وتبلغ واثن من العمر 68 عاما، وهي فنلندية وكانت تعمل عارضة أزياء سابقة.
ياسمين الفايد
تبلغ ياسمين من العمر 42 عاما، وهي أكبر الأبناء الأحياء.
في الماضي، أنشأت ياسمين الفايد علامة أزياء تجارية خاصة بها عام 2006، لكنها تكبدت خسائر بلغت نحو 9 ملايين جنيه إسترليني وأغلقت بعد أربع سنوات.
كاميلا الفايد
تبلغ كاميلا من العمر 38 عاما.
اخترقت كاميلا مجال الموضة قبل تدشين مطعم نباتي في غرب لندن وشركة للأغذية، لكنها تعرضت لخسائر أيضا.
كريم الفايد
يبلغ كريم من العمر 39 عاما، وهو أكبر الأبناء الذكور للفايد بعد وفاة ابنه من زوجته الأولى عماد “دودي” في الحادث الشهير مع الأميرة ديانا.
نال كريم مستوى أقل من الاهتمام بعد أن أصيب بالصمم الشديد بعد إصابته بالالتهاب السحائي وهو في الثانية من عمره، وقد أنشأ فيما بعد شركة لبيع أدوات السمع.
عمر الفايد
عمر هو أصغر أبناء الفايد «35 عاما»، وقد تم إعداده ذات يوم ليكون وريثا لإمبراطورية والده، وفقا لمجلة التايمز.
وأوضحت تقارير أن هناك بوادر خلافات بين أبناء الملياردير المصري محمد الفايد، حول توزيع تركته التي تتنوع أصولها، وأشهرها فندق «ريتز باريس»، وقلعة تاريخية، إلى جانب الحصص المالية في صناديق استثمارية، وغيرها بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أرجعت «ديلي ميل» البريطانية، هذا الصراع المحتمل إلى المشاكل القضائية التي وقعت بين نجلا محمد الفايد، عمر وكاميلا، حيث اتهم الأول شقيقته بالاعتداء عليه، وطالب بتعويض قدره 100 ألف جنيه إسترليني من أحد المحاكم البريطانية.
ففي عام 2021، زعم عمر الفايد تعرضه لاعتداء من شقيقته وزوجها السوري محمد إسريب، بينما نفت كاميلا اعتداءها على شقيقها، واتهمته بتعاطي المخدرات، الأمر الذي نفاه «عمر» فيما بعد، مؤكدًا أن مزاعم شقيقته تعود إلى رغبتها في حرمانه من إدارة أملاك العائلة.
أبناء محمد الفايدومن المحتمل أن تواجه عائلة محمد الفايد مشكلات في توزيع التركة التي تتنوع بين العقارات والأسهم والأصول المختلفة، إذ يمتلك الفايد أغلب عقارات شارع هايد بارك الشهير في لندن، حسبما صرح في لقاء تلفزيوني سابق.
اقرأ أيضاًأوصى بتحنيط جثته واشترى فريق إنجليزي.. 10 حقائق عن الملياردير الراحل محمد الفايد
موعد عزاء محمد الفايد بعد دفنه في لندن.. رئيس الجالية المصرية تُجيب
أمير المصري يجسد شخصية محمد الفايد وهو صغير بالمسلسل العالمي The Crown
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة محمد الفايد رجل الأعمال محمد الفايد محمد الفايد الملياردير المصري محمد الفايد الملياردير محمد الفايد الفايد ثروة محمد الفايد عمر محمد الفايد عائلة محمد الفايد المصري محمد الفايد رجل الاعمال محمد الفايد محمد الفايد الملياردير أبناء محمد الفاید من العمر
إقرأ أيضاً:
300 مليار دولار حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية في 2023
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال كلمته في مؤتمر ترويج الاستثمار بين البلدان العربية، الذي عقد في العاصمة الإيرلندية دبلن، بتنظيم من غرفة التجارة العربية-الإيرلندية واتحاد الغرف العربية، أنّ العالم يمرّ بمرحلة حاسمة في مجال التجارة والاستثمار، ما يتطلب تعزيز التعاون وفتح الأسواق المشتركة لتفادي تداعيات الحروب التجارية العالمية.
العالم العربي يتمتع بتنوع اقتصاديوأشار «حنفي» إلى أن العالم العربي وأوروبا تجمعهما روابط اقتصادية عميقة منذ عقود، لكن الإمكانات المستقبلية أعظم، فمع وجود سوق يضم أكثر من 450 مليون مستهلك، تبرز المنطقة العربية ليس فقط كشريك تجاري رئيسي بل كمركز واعد للاستثمار والابتكار والتنمية المستدامة، تُعدّ إيرلندا، باعتبارها اقتصادًا أوروبيًا ديناميكيًا ورائدًا في التكنولوجيا والتمويل والطاقة المتجددة، في موقع قوي لتعزيز شراكتها مع الأسواق العربية.
وأكد «حنفي»، أن العالم العربي يتمتع بتنوع اقتصادي واسع يمتد عبر الخليج والشام وشمال إفريقيا، ما يوفر فرصًا استثمارية هائلة للشركات الأوروبية، كما توقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق الاقتصادية ديناميكية في العالم. ولفت إلى أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي تجاوزت 300 مليار يورو عام 2023، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الجانبين.
المنطقة العربية تمتلك 48% من احتياطات النفط العالميةوأضاف أمين عام الاتحاد، أن المنطقة العربية تمتلك 48% من احتياطات النفط العالمية و43% من احتياطات الغاز الطبيعي، وتستثمر بشكل متزايد في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تعهدت الإمارات والسعودية وحدهما بضخ استثمارات تتجاوز 300 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة، مما يفتح الأبواب أمام الشراكات مع الشركات الأوروبية المتخصصة في التكنولوجيا الخضراء.
كما أشار إلى أن العالم العربي يُعتبر مستوردًا رئيسيًا للمنتجات الغذائية والزراعية، ومن المتوقع أن تصل وارداته الغذائية إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يجعل التعاون مع إيرلندا، التي تصدّر بالفعل أكثر من 300 مليون يورو من منتجات الألبان والأغذية إلى الشرق الأوسط سنويًا، فرصة للنمو والتوسع.
وتناول الأمين العام الطفرة الكبرى في مشاريع البنية التحتية بالعالم العربي، والتي تفوق قيمتها 3 تريليونات دولار في قطاعات النقل والإسكان وتطوير المدن الذكية، مما يوفر فرصًا هائلة لشركات البناء الأوروبية والمستثمرين في الهندسة والتكنولوجيا الذكية، ولفت إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي مرشح للوصول إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، مع استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، مما يعزز من فرص الشركات الأوروبية في دخول الأسواق العربية والاستثمار فيها.
أصول صناديق الثروة السيادية الخليجية تتجاوز 3 تريليونات دولاروأشار «حنفي» إلى أن أصول صناديق الثروة السيادية الخليجية تتجاوز 3 تريليونات دولار، مع استثمارات متزايدة في العقارات والتكنولوجيا والبنية الأساسية داخل أوروبا، مما يعكس اهتمام المستثمرين العرب بالمشاريع المستدامة والتمويل الأخضر والتحول الرقمي في القارة الأوروبية، وعلى أهمية تعزيز اتفاقيات التجارة والشراكات الاقتصادية بين العالم العربي وأوروبا، موضحًا أن هناك حاجة لمزيد من التحرير التجاري وخفض التعريفات الجمركية وتسهيل تدفقات الاستثمار بين الجانبين.
ودعا «حنفي» إلى الاستفادة من التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية في تسهيل دخول الشركات الصغيرة والمتوسطة للأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع من كفاءة التجارة بين العالم العربي وأوروبا.