قصة شاب أنشأ أول مجموعة دعم لمصابي الاكتئاب بالرياض
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في محاولة منه لمساعدة المصابين بصدمات أو امراض نفسية، أنشأ الشاب عبدالله عبدالرحمن، اول مجموعة دعم للمصابين بالاكتئاب في مدينة الرياض.
وقال عبدالله لقناة العربية، أن الفكرة منتشرة بدول الخارج وفكر لما لا يطبقها بالمملكة، وقد كان.، حيث كانوا يجتمعون في الكافيهات التي توفر أماكن مغلقة وذلك لضمان السرية عند تحدث أحد أفراد المجموعة عن مشكلته.
وأضاف أنه كان هناك تخوف من عدم تفاعل الناس مع مجموعة الدعم عند بدايتها، وعدم تقبل فكرة وجودها، لكن التفاعل كان أكثر من المتوقع، وكان المنضمين لمجموعات الدعم من جميع الأعمار والجنسيات والثقافات، حيث كان هناك أشخاص في الخمسين من عمرهم وآخرين اقل من العشرين.
وتابع قائلًا، إن الأعداد الراغبة في حضور مجموعة الدعم أكثر من العدد المحدد، حيث كان يتم تحديد خمسة عشر شخصًا ليجد أن من يرغب بالحضور يفوق الثلاثيين مثلًا.
وأشار عبدالله إلى أنه يتمنى انتشار مثل هذه المجموعات في العديد من مدن المملكة، وبالفعل هناك مجموعتين او ثلاث في بعض المدن.
تجمعهم وسائل التواصل الاجتماعي ويلتقون في المقاهي..
تعرف على قصة أول "مجموعات الدعم" للمصابين في الاكتئاب بـ #الرياض والتي أنشأها عبدالله عبدالرحمن@mjmo3t_roo7
عبر:@Rayankhurmi pic.twitter.com/73fQgQfdDB
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية لمصابي التوحد في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحرص الإمارات على تهيئة بيئة واعية بقدرات ذوي اضطراب طيف التوحد في الدولة، وذلك لدمجهم في مجالات الحياة المختلفة كجزء لا يتجزأ من المجتمع، وذلك عبر العديد من المؤسسات والمراكز والمبادرات المتنوعة التي تقدم لمصابي التوحد من أجل تطوير مهاراتهم، وضمان مستقبل أكثر جودة وأمان لهم، وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع.
وتقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية معتمدة لـ 522 من طلبة التوحد بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في إمارة أبوظبي، منهم 221 طالباً وطالبة بمركز أبوظبي للتوحد، و167 بمركز العين، و26 بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، و91 طالباً بمركز غياثي، و5 طلاب بمركز السلع، و4 طلاب بمركز القوع، و3 طلاب بمركز المرفأ، و5 طلاب بمركز الوقن.
وقالت عائشة المنصوري، مديرة مركز أبوظبي للتوحد التابع للمؤسسة: «إن من الضرورة تكاتف الجهات والأفراد والعمل يداً بيد من أجل ذوي التوحد، موضحة أن وسائل دمجهم في المجتمع متعددة، لكن الخطوة الأولى هي التوعية بكل ما يتعلق بإعاقة التوحد في المجتمع بشكل عام، وفي المجتمع المدرسي بشكل خاص».
وأكدت أهمية الكشف المبكر، الأمر الذي يسهّل عملية الإدماج قبل فوات الأوان.
وأضافت: إن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعمل من خلال برامجها ومبادراتها العديدة على تطوير المهارات الوظيفية لهذه الفئة، حسب ظروف كل حالة.
ويستقبل مركز أبوظبي للتوحد طلبة اضطراب طيف التوحد المواطنين وأبناء المواطنات من عمر 3 إلى 5 سنوات في قسم التدخل المبكر، ومن سن 5 إلى 15 سنة في قسم طيف التوحد وما فوق سن 15 سنة في قسم التأهيل.
كما تقدم في المركز 7 خدمات معتمدة للمصابين باضطراب التوحد هي التقييم والتشخيص، والتدخل المبكر، والتعليم،والتدريب والتأهيل، والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، والدمج، والإرشاد النفسي والاجتماعي، والتوظيف.
وتختلف البرامج العلاجية المخصصة، حسب كل فئة عمرية أوشريحة مرضية، وهي برامج عالمية معتمدة وموحدة، ومنها برنامج تيتش، وبرنامج لوفاس، وبرنامج بيكس، وبرنامج تحليل السلوك.
من جانب آخر، تقدم زايد العليا برنامج «جسور الأمل»، وهو برنامج إرشادي جمعي لتدريب أولياء الأمور وأسر أصحاب الهمم.
وأشاد عدد من أمهات ذوي التوحد بجهود مركز أبوظبي للتوحد لتأهيلهن وتوعيتهن.
وقالت والدة حمدان راشد العامري: «إن ابنها التحق بالمركز منذ 6 سنوات، وكان يعاني مشكلات في النطق وبعض الاضطرابات السلوكية، وأصبح حالياً أكثر تفاعلاً واندماجاً مع محيطه».
تجربة علاج
أكدت والدة ميثاء وليد المالود، أنها استفادت كثيراً من تجربة علاج ابنتها في المركز بعد الكثير من التجارب غير الناجحة في أماكن أخرى، مشيدة بمهارات وقدرات الكوادر المواطنة المتخصصة التي يضمها المركز.
بدوره قال زايد الجابر، أول خريج إماراتي من كلية التربية الخاصة بجامعة الإمارات ضمن مبادرة زايد العليا لتوطين مهنة معلم تربية خاصة: «إن شباب الإمارات يحملون على عاتقهم واجباً وطنياً للعمل يداً بيد لدعم ذوي التوحد،والإسهام في توفير بيئة داعمة لتنمية قدراتهم».