إضراب لاعبات كرة القدم في إسبانيا بسبب الرواتب وقُبلة روبياليس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وكالات
قامت لاعبات كرة القدم في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بالدخول في إضراب مع بداية الموسم الجديد وذلك للمطالبة برواتب أفضل.
وأفاد العديد من اللاعبات أنهن لن يلعبن لإسبانيا مرة أخرى حتى يستقيل أو يقال لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف حاليا، عقب قيامه بتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو بعد التتويج بلقب كأس العالم للسيدات الشهر الماضي.
و أعلنت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية، أن الإضراب سيقام خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية والمقبلة
وقالت في بيان صدر مساء الخميس :”نعتبر العرض الأخير المقدم من رابطة الدوري الإسباني للسيدات غير مقبول”.
والجدير بالذكر أن رابطة الدوري الإسباني للسيدات رفضت تغيير عرضها الخاص بالحد الأدنى للراتب السنوي البالغ 20 ألف يورو (21 ألف دولار) في الموسم الجديد، ولكن اللاعبات كن قد طالبن بأن يكون الحد الأدنى على الأقل 23 ألف يورو. ومع ضمان وجود إيرادات كبيرة وصلت تقريبا إلى 100 مليون يورو لموسم 2023 / 2024.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إضراب الدوري الإسباني ق بلة روبياليس لاعبات كرة القدم
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية