أزمة معيشية صعبة وتفاقم أسعار الغذاء.. إلى أين تذهب بريطانيا؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
علق الدكتور محمد أبو العينين، كاتب وباحث سياسي، على الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البريطانيون، مؤكدًا أن الاقتصاد البريطاني الأقل بين الدول الاقتصادية الكبرى نموًا خلال الفترة الماضية.
وقال أبو العينين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": “لا بد أن ترى الظروف الاقتصادية وفق ارتباط الشئون السياسية، إذ أن حزب المحافظين منذ 13 عامًا يطبق سياسات اقتصادية قلّصت من الإنفاق العام وترتب عليها إشكاليات كثيرة”.
وأضاف: "جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عملت على تفاقم الأوضاع الاقتصادية في بريطانيا"، لافتًا إلى أنه لا يمكن الفصل بين السياسات الاقتصادية منتمين لأحزاب سياسية على سبيل المثال أن تخفيض الضرائب على بعض الشركات الكبرى كان له مردود سلبي حيث تراجع أداء الخدمات العامة.
وأكد الدكتور محمد أبو العينين، كاتب وباحث سياسي، أن الظروف الحالية قلَّصت الطبقة الوسطى في بريطانيا، ومن المعروف في كل المجتمعات أن الطبقة الوسطى هي عمود المجتمع وهي التي تمنع الاحتكاك بين الطبقة العليا والدنيا، موضحًا أنه لا يمكن الفصل بين الظروف الاقتصادية والسياسية في نفس المجتمع.
https://www.youtube.com/watch?v=ZaJNGfSfgNw
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الاقتصاد البريطاني أسعار الغذاء الحرب الروسية الاوكراني
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، أمس، مساعدات إنسانية للأطفال في جمعية «التأهيل والتدريب الاجتماعي» بالنصيرات، لمساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها في قطاع غزة.
وفي ظل الأجواء شديدة البرودة التي يعاني منها سكان القطاع، قام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع الأغطية الشتوية على العائدين إلى منازلهم في رفح.
وتواصل العملية تنفيذ المبادرات الإنسانية، مستهدفةً المرضى والفئات المهمشة في المجتمع، من خلال تقديم المساعدات المتنوعة وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وأمس الأول، قدمت عملية «الفارس الشهم 3» مساعدات إنسانية للنساء المصابات بالسرطان، خلال زيارة لجمعية «قطوف الخير» في منطقة «الزوايدة» وسط قطاع غزة، وذلك لمساندتهن في ظل الظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يواجهنها نتيجة الأوضاع الإنسانية القاسية.
شملت المساعدات طروداً خاصة بالمرأة وأغطية شتوية، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية والتخفيف من الأعباء المعيشية عن المريضات، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.
وضاعفت الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع، وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغ نحو 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.