الدولار يتجه لأطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ 2014 واليوان ينخفض
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الجمعة, 8 سبتمبر 2023 2:51 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
انخفض الدولار الجمعة 8 سبتمبر أيلول لكنه لا يزال يتجه صوب تحقيق أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية في تسع سنوات مدعومًا بمجموعة بيانات قوية عن الاقتصاد الأميركي جعلت أيضًا احتمالات إنهاء الفدرالي الأميركي لدورة رفع أسعار الفائدة محل شك.
كما تراجع اليوان الصيني في التعاملات المحلية إلى أدنى مستوى له منذ عام 2007 في ظل تعرضه لضغوط من تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج واتساع فجوة العوائد مع الاقتصادات الكبرى.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.1% إلى 104.93 نقطة لكنه ظل قريبًا من أعلى مستوى في ستة أشهر سجله في الجلسة السابقة عند 105.15 نقطة. ويتجه المؤشر لتوسيع مكاسبه للأسبوع الثامن على التوالي بزيادة 0.6% حتى الآن.
وشهد اليورو خسائر على مدى ثمانية أسابيع متتالية لكنه ارتفع في أحدث التعاملات 0.1% إلى 1.0709 دولار بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.0686 دولار أمس الخميس.
وقال دين سيكوف كبير خبراء الاقتصاد الكلي والعملات الأجنبية في نورديا ماركتس “يصبح الاختلاف النسبي بين الاقتصادين الأميركي والأوروبي موضوعًا رئيسيًا مرة أخرى وتلاشت مؤخرًا قصة انخفاض الدولار”.
وأظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع أن قطاع الخدمات الأميركي اكتسب زخمًا بشكل غير متوقع في أغسطس آب وأن طلبات إعانة البطالة بلغت الأسبوع الماضي أدنى مستوى لها منذ فبراير شباط.
أما في منطقة اليورو، انخفض الإنتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بأكثر قليلاً من المتوقع في يوليو تموز.
وصعد الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى له سجله خلال ثلاثة أشهر أمس الخميس وبلغ في أحدث التعاملات 1.2496 دولار رغم أنه لا يزال يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بأكثر من 0.7%.
وبلغ اليوان في التعاملات داخل الصين 7.3400 مقابل الدولار عند الفتح اليوم الجمعة ووصل إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2007 عند 7.3510 مقابل الدولار، كما تراجع في التعاملات الخارجية إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر عند 7.3621 أمام الدولار.
وانخفضت قيمة العملة الصينية بشكل مطرد منذ فبراير شباط إذ أثر التعافي الاقتصادي المتعثر بعد جائحة كوفيد-19 واتساع فجوة العوائد مع الاقتصادات الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة، على تدفقات رؤوس الأموال والتجارة.
واستقر الين عند 147.37 مقابل الدولار. وارتفع الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.6392 دولار في أحدث التعاملات لكنه يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 1%.
وكذلك الدولار النيوزيلندي يتجه لتسجيل خسارة تقترب من 0.7% خلال الأسبوع وجرى تداوله في أحدث التعاملات عند 0.59 دولار.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بالقرب من أدنى مستوى هذا العام
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، إذ أثرت المواقف الجيوسياسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتهديدات بفرض رسوم جمركية على الطاقة، على التوقعات.
تم تداول أسعار خام "برنت" دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.
من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.
سحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترمب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.
في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.
في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ. وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ"برنت" إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة "
باكورديشن
" صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام "غرب تكساس" الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط "كونتانغو" هبوطي، في العام المقبل.