آخر تطورات تفشي "كورونا" في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لم يأمن العالم بعد من خطر فيروس كورونا ومتحوراته، فيقوم البيت الأبيض بإجراء اختبارات كورونا لجميع الموجودين به.
وقد أعلن البيت الأبيض، أمس، أن نتيجة فحص السيدة الأولى جيل بايدن، لفيروس كورونا جاءت سلبية.
فمنذ الإثنين الماضي، كان البيت الأبيض قد أعلن أن السيدة الأولى البالغة من العمر 72 عامًا، تعاني من أعراض خفيفة من كورونا، وتعرضت للعزل في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير حتي ثبوت إصابتها أو لا بكوفيد-19.
وكانت آخر مرة أصيبت فيها السيدة الأولى بفيروس كورونا في أغسطس من العام الماضي، في حين كانت آخر اختبار إيجابي للرئيس بايدن في يوليو 2022.
ولكن نتيجة اختبار الرئيس جو بايدن اليومية سلبية منذ تشخيص إصابة السيدة الأولى.
وجاء التشخيص في بداية أسبوع عالي المخاطر بالنسبة لبايدن.
وقال البيت الأبيض في بيان قبل مغادرة بايدن لحضور قمة العشرين أمس الخميس: لقد جاءت نتيجة فحص الرئيس سلبية لفيروس كورونا.
حيث فقدت الولايات المتحدة أكثر من مليون شخص بسبب فيروس كورونا منذ انتشاره حتى الآن.
كما تخطط إدارة الرئيس بايدن لحث جميع المواطنين داخل البلاد للحصول على جرعة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا هذا الخريف.
كما أن كان مسئول بالبيت الأبيض، أكد في وقت سابق أنه في حين أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت زيادة الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس، فإن مستويات الإصابة الكلية لا تزال منخفضة.
وتتمثل أعراض كورونا في:
ارتفاع في الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
سعال.
صعوبة في التنفس.
تعب.
ضعف.
ألم في الحلق.
آلام في العضلات.
صداع.
فقدان حاسة الذوق أو الشم.
والجدير بالذكر أنه في أغسطس من العام الماضي، أعلن البيت الأبيض، إصابة السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن بفيروس كورونا للمرة الثانية، وإلزام الرئيس جو بايدن بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة.
وقال متحدث باسم السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن إن الاختبارات أثبتت إصابتها بكوفيد-19 للمرة الثانية.
ولم تظهر على جيل بايدن، أية أعراض ولكن ستبقى في منزل في ولاية ديلاوير حيث بدأت مجددا إجراءات العزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الأبيض إصابة السيدة الأولى بفيروس كورونا الرئيس الأمريكي جو بايدن السيدة الاولى السیدة الأولى البیت الأبیض جیل بایدن
إقرأ أيضاً:
صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.