ركن المندوس الملكي يعرض الموروث المحلي فيأبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام / يعد ركن المندوس الملكي إحدى الجهات المميزة بالمعرض كونه يعرض ألواناً استثنائية من الموروث المحلي الإماراتي وفي مقدمتها السيوف بأشكالها المتنوعة والمناديس بما له من استخدامات متعددة في المجتمع الإماراتي.
وكان المندوس يستعمل قديما في حفظ هدايا وملابس العروس أو ما يعرف ب "ذهبة العروس" غير أن أغلب استخداماته الآن بغرض الديكور والزينة وإعطاء البيوت العصرية لمحة تراثية تزيدها جمالاً وبهاءً.
ولفت يحيى المسكري مؤسس ومدير شركة المندوس الملكي إلى أن اهتمامه بهذا اللون التراثي يرجع إلى أن الإمارات بلد الابداع والتميز في كافة المجالات ومنها الجانب التراثي ما دفعه للحرص على المشاركة في أنشطة المعرض من سنوات عديدة، سعيا لتوصيل رسائل التراث الإماراتي في حلة راقية وعصرية تلبي حاجة جمهور المعرض المترقب لكل ما هو إماراتي أصيل.
وفيما يتعلق بالسيوف أوضح المسكري إنهم يقومون بعرض أشكال وأحجام متباينة منها ومصنعة جميعا بالحديد أما الزخارف من أفضل أنواع الفضة.
وهناك سيوف مهداة إلى أرواح شهداء الإمارات تقديرا لما قدموه إلى الوطن من تضحية وفداء وهذه السيوف منقوش عليها آيات قرآنية بشكل مميز واستثنائي.
أما الجديد هذا العام فهو لوحات مرسومة بالرمال في إطار خشبي تراثي يزيد من بهاء وأصالة تلك اللوحات المعبرة عن البيئة الإماراتية وهذه اللوحات بأشكال وأحجام مختلفة تعكس ثراء الموروث المحلي على اختلاف أنواعه. عبد الناصر منعم/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«ماستركارد»: الناتج المحلي للإمارات ينمو 5% في 2025
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنيةأصدر معهد ماستركارد للاقتصاد تقريره السنوي «التوقعات الاقتصادية 2025»، والذي يحدد الموضوعات التي ستشكل المشهد الاقتصادي في العام المقبل.
وتوقع التقرير نمو الناتج المحلي الإجمالي بالإمارات في عام 2025 بنسبة 5% على أساس سنوي، مواصلاً تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي من المتوقع أن يبلغ 3.2% بزيادة ضئيلة عن 3.1% في عام 2024.
وأوضح أنه في الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع الإنفاق الاستهلاكي في الدولة بنسبة 4.3%، ومن المرجح أن يصل معدل تضخم أسعار المستهلك إلى 2.3%.
وأكد التقرير أن هذا النمو يستند إلى النشاط الاقتصادي القوي غير النفطي، موضحاً أنه تماشياً مع رؤية «مئوية الإمارات 2071»، وهي رؤية شاملة لمستقبل الدولة، ستستمر جهود تنويع الاقتصاد مع استفادة الحكومة من الميزانيات العمومية القوية لتمويل الاستثمار في البنية التحتية.
وتابع : «كما يتوقع أن يستفيد الاستثمار في القطاع الخاص من انخفاض أسعار الفائدة، ودعم مجالات التوظيف والاستهلاك المحلي، ويشكل النمو السكاني محركاً مهماً للنشاط الاقتصادي في المنطقة، وبوجه الخصوص الاستهلاك الخاص، حتى في حال تباطأت وتيرة النمو.
ومن المتوقع كذلك أن تبقى السياحة علامة فارقة لاقتصادات المنطقة، حيث تسهم الدفعة القوية لتطوير عروض السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي إلى جعلها واحدة من أسرع الوجهات نمواً في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تسهم قوة العملات المرتبطة بالدولار الأميركي في المنطقة إلى زيادة الطلب على السفر الخارجي».
وقالت خديجة حق، كبيرة الاقتصاديين في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: «في ظل استمرار الاستثمارات العامة والخاصة في دفع النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، تواصل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التفوق على معظم الأسواق العالمية، وبعد النجاحات في عام 2024، يحدد الاقتصاد العالمي مساره لعام آخر من التوسع، والذي تشكله السياسات المالية والنقدية المتغيرة، ومع نضوج دورة الأعمال، ستصبح القوى الهيكلية التي غيرت المشهد أكثر وضوحاً، مما يساعد في إرساء قواعد واتجاهات جديدة للاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير فقد تمكن الاقتصاد العالمي من تجاوز سلسلة من التحديات على مدى السنوات القليلة الماضية».