منتخب مصر يسعى لرد اعتباره واصطياد غزلان إثيوبيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يستضيف المنتخب الوطني الأول، في تمام السابعة مساء اليوم الجمعة، نظيره الإثيوبي على ملعب ستاد الدفاع الجوي، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
وتعتبر المباراة بمثابة "تحصيل حاصل"، خصوصا أن منتخبنا سبق وضمن التأهل إلى "الكان" على رأس المجموعة برصيد 12 نقطة، من 4 انتصارات على كل من غينيا ومالاوي "مرتين"، بينما تلقى خسارة وحيدة من إثيوبيا بنتيجة (2-0)، في الجولة الثانية من التصفيات.
ولذلك تمثل المباراة فرصة لرد اعتبار المنتخب الذي خسر ذهابا من "غزلان بواليا" في مفاجأة من العيار الثقيل تحت قيادة فنية سابقة لإيهاب جلال، المدير الفني السابق للفراعنة، كما أنها مهمة للحفاظ على تواجد المنتخب في المستوى الأول بالتصنيف العالمي للاتحاد الدولي "فيفا".
مساعي فيتوريا من مباراة مصر و إثيوبيا
ويريد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب أن يستغل مباراة إثيوبيا بشكل مثالي من خلال تجربة عدد من العناصر الجديدة، ومنح الفرصة لأكثر من لاعب في ظل غياب عدة عناصر من القوام الأساسي للفراعنة مثل محمود حسن "تريزيجيه"، أحمد حجازي، محمود حمدي "الونش"، للإصابة.
بينما يغيب محمد صلاح قائد المنتخب ونجم ليفربول سابقا، عن المباراة في ظل اتفاق مسبق مع الجهاز الفني للفراعنة بحضوره متأخرا إلى المعسكر، بعد الانتهاء من مباراة إثيوبيا، على أن يشارك في مباراة تونس الودية والمقرر إقامتها الثلاثاء المقبل.
وسيكون لقاء اليوم فرصة لمشاركة رباعي الأهلي الذي استدعاه الجهاز الفني للقاء، وهم محمد الشناوي، محمد هاني، محمد عبد المنعم ومروان عطية، حيث يحصلون على أكبر عدد من الدقائق خلال اللقاء، خصوصا أنهم سيغادرون المعسكر مباشرة للحاق بمعسكر الأهلي في السعودية استعدادا لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائري في كأس السوبر الإفريقي.
واستقر فيتوريا على التشكيل المتوقع للفراعنة، خلال مواجهة إثيوبيا، حيث سيعتمد على طريقته المعتادة 4-3-2-1 والتي ينتهجها مع المنتخب منذ توليه المهمة الفنية، قبل عام تقريبا، والتي تؤتي ثمارها مع الجيل الحالي، حيث حقق الفراعنة نتائج إيجابية مع فيتوريا وفاز في جميع المباريات الرسمية والودية وبنتائج مميزة.
حيث سيدفع بمحمد الشناوي في حراسة المرمى ورباعي الدفاع محمد هاني، علي جبر، محمد عبد المنعم وأحمد فتوح (محمد حمدي)، وفي خط الوسط الثلاثي طارق حامد وأحمد مصطفى "زيزو" وحمدي فتحي (محمود حمادة)، وفي الهجوم سيعتمد على مصطفى فتحي كجناح أيمن وعمر مرموش كجناح أيسر، خلف مهاجم صريح مصطفى محمد.
ويحتفظ فيتوريا على دكة البدلاء بعدد من الأوراق الرابحة التي سيكون لها دور في اللقاء مثل مروان عطية، محمد رضا "بوبو"، سام مرسي، محمد شريف، عمر كمال، إبراهيم عادل وأسامة فيصل.
في سياق متصل، تلقى اتحاد الكرة، ردا من الأجهزة الأمنية بشأن تحديد أعداد الجماهير التي سيسمح لها بحضور مباراة إثيوبيا، حيث تمت الموافقة على فتح ملعب الدفاع الجوي أمام جماهير مصر بالسعة الكاملة لدعم المنتخب الوطني، وهو ما طالب به المدرب البرتغالي فيتوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب منتخب مصر اثيوبيا أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!
بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.
وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل.
بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.
إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة.
هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».