مسؤول تركي يحدد موعد بدء عملية إنقاذ باحث أمريكي عالق بكهف في تركيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رجب سالسي، مدير هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، لشبكة CNN الجمعة، إن عملية إنقاذ الباحث الأمريكي مارك ديكي، الذي شعر بالمرض داخل كهف على عمق 3600 قدم تحت الأرض، في جنوب تركيا، يمكن أن تبدأ، السبت.
وأضاف سالسي الموجود في الموقع، أن رجال الإنقاذ سيحددون، صباح السبت، بمجرد إجراء تقييم إضافي للوضع الطبي لديكي، متى يمكنه بدء الصعود.
وأردف سالسي لشبكة CNN، أنه في حين أن وضع ديكي الصحي مستقر، فإن رجال الإنقاذ سينتظرون حتى تتحسن حالته بشكل أكبر، قبل أن يتمكنوا من بدء العملية.
وقال سالسي إنه بمجرد البدء، ستستغرق العملية حوالي أربعة أيام، مضيفا أنه سيتم استخدام نقالة لمساعدة ديكي على الخروج من الكهف.
وأضاف سالسي: "بعض أجزاء الكهف ضيقة للغاية، لذا ستكون هذه عملية صعبة".
وفي حديثه إلى موقع "خبر تورك" الإخباري التركي، قال سالسي إن الأمر سيستغرق 16 ساعة من جانب خبراء محترفين، للوصول إلى المكان الذي يحاصر فيه ديكي حاليا.
وأوضح سالسي أن 182 من رجال الإنقاذ يعملون في الموقع لإخراج ديكي، من بينهم 32 شخصا يعملون داخل الكهف.
ومن بين الفرق الموجودة في الموقع، فريق إنقاذ دولي من الولايات المتحدة والمجر وبولندا ورومانيا وأوكرانيا وتركيا.
ويوجد طبيب مع ديكي في الكهف، ويتلقى فريق الإنقاذ رسائل فورية منهما عبر خط اتصالات ثابت.
وقال الرجل الأمريكي العالق في ثالث أعمق كهف في تركيا بعد مرضه إنه "يبلي بلاء حسنا"، مع استمرار عمليات الإنقاذ لاستعادته من عمق مئات الأمتار تحت سطح الأرض.
وأُصيب مارك ديكي بالمرض في عطلة نهاية الأسبوع، بسبب نزيف معدي معوي مشتبه به خلال مهمة استكشاف موركا سينخول في وادي موركا على عمق 1276 مترا (4186 قدما)، بالقرب من أنامور، جنوب تركيا، وفقا لاتحاد الكهف التركي.
وقال الاتحاد عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن ديكي أصيب بالمرض على عمق 1120 مترا (3675 قدما) وتم وضعه تحت المراقبة في معسكر قاعدة الكهف الواقع على ارتفاع 1040 مترا (3412 قدما)، وأضاف أن حوالي 150 من رجال الإنقاذ يشاركون في عملية "معقدة" لإنقاذه.
أمريكاتركيانشر الجمعة، 08 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجال الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته
حدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.
وقال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.
وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني “وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا”، مشيرًا إلى أن هذا سيتطلب “استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات”.
اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
وفيما يلي أولويات الخارجية الأميركية التي حددها روبيو:
– الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
– يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.
– وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية
– وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.
– إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.
– الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.