«الداخلية» توجه قافلة إنسانية وطبية لأهالي مطروح ضمن «كلنا واحد»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد.. معك في كل مكان» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطني المناطق الأكثر احتياجا والسيدات المعيلات.
ونظّم قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية قوافل طبية وإنسانية، استهدفت عددًا من القرى والتجمعات السكانية في نطاق محافظة مطروح؛ لتقديم كل أوجه الرعاية والدعم للمواطنين، حيث تم توزيع عبوات غذائية ومساعدات عينية ووقع الكشف الطبي على عددٍ من المواطنين، وصُرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
شارك في القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالي، ولاقى ذلك قبولًا واستحسانًا من الأهالي، مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.
جاء ذلك في ضوء المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى واستمرارًا للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلى المساهمة في تقديم كل أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.