«الداخلية» توجه قافلة إنسانية وطبية لأهالي مطروح ضمن «كلنا واحد»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد.. معك في كل مكان» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطني المناطق الأكثر احتياجا والسيدات المعيلات.
ونظّم قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية قوافل طبية وإنسانية، استهدفت عددًا من القرى والتجمعات السكانية في نطاق محافظة مطروح؛ لتقديم كل أوجه الرعاية والدعم للمواطنين، حيث تم توزيع عبوات غذائية ومساعدات عينية ووقع الكشف الطبي على عددٍ من المواطنين، وصُرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
شارك في القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالي، ولاقى ذلك قبولًا واستحسانًا من الأهالي، مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.
جاء ذلك في ضوء المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى واستمرارًا للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلى المساهمة في تقديم كل أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.