كشف التقرير الفني لجولد بيليون، الصادر اليوم الجمعة ، والخاص بتوقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية، عن توقف انخفاض أسعار الذهب منذ جلسة الأمس ليحاول التعافي وتعويض جزء من خسائره، ولكنه يواجه الآن منطقة مقاومة من 1923 – 1930 دولار للأونصة، قد تدفع هذه المنطقة تحركات الذهب إلى الاتجاه العرضي.

ولا تزال منطقة الدعم الهامة 1907 – 1910 دولار للأونصة ومن بعدها المستوى النفسي 1900 دولار للأونصة هي الحد السفلي لتداولات الذهب خلال هذه الفترة، وكسرها يفتح الباب لمزيد من الانخفاض، ولكنها قد تساعد على تكوين قاعدة هامة للسعر فوق منطقة المستوى 1900 دولار للأونصة من شأنها أن تساهم في تكوين زخم إيجابي قوي عند الارتفاع بشرط أن يجد الذهب الحافز المناسب لعكس حركته نحو الأعلى.

وبالنسبة لأسعار الذهب محلياً نجد أن الذهب قد عاد إلى الارتفاع المحدود في محاولة للخروج من النطاق الضيق للتداولات ليتداول حالياً حول مستوى 2220 جنيه للجرام وذلك بعد أن فشل في كسر المستوى 2200 جنيه للجرام.

في حالة تأثر الذهب بحدث جديد في الأسواق خاصة لو كان متعلق بتغير سعر الصرف فسنشهد زخم صعودي قوي يدفع السعر إلى استهداف مستويات 2250 جنيه للجرام ومن بعده مستويات 2300 – 2320 جنيه للجرام.    

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية أسعار الذهب محليا دولار للأونصة جنیه للجرام

إقرأ أيضاً:

«جولد بيليون»: 1.4% ارتفاعا في سعر الذهب عالميا خلال تداولات الأسبوع الماضي

استطاع الذهب أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، وأن يسجل مستوى تاريخيا جديدا، وذلك رغم تراجعه خلال تداولات يوم الجمعة بعد بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت موافقة للتوقعات.

ووفق التحليل الفني لمؤسسة «جولد بيليون»، سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.4%، ليغلق السعر عند المستوى 2658 دولارا للأونصة، بعدما سجل أعلى مستوى تاريخي عند 2685 دولار للأونصة بينما كان سعر افتتاح الأسبوع عند 2621 دولار للأونصة.

ومنذ بداية شهر سبتمبر ارتفع سعر الذهب العالمي بنسبة 6.2% ليتحرك في الاتجاه الصحيح لتحقيق أفضل أداء لربع سنوي منذ عام 2016، بينما منذ بداية العام ارتفع سعر الذهب بنسبة 29% وهو أفضل أداء سنوي منذ عام 2010،

قرار البنك الفيدرالي الأمريكي حافز أساسي للذهب

وكان قرار البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأخير بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هو الحافز الأساسي وراء سلسلة المستويات التاريخية التي كان الذهب يسجلها بشكل شبه يومي.

وبحسب تقرير «جولد بيليون»، فإن تغير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي لتدعم النمو وقطاع العمالة على حساب التضخم، ونيته الاستمرار في عمليات خفض الفائدة كان السبب الرئيسي الذي دفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية إلى التراجع، وهو الأمر الذي كان له تأثير إيجابي كبير على الذهب لأنه قلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه.

خروج رؤوس الأموال من أسواق السندات الأمريكية

وذكر التقرير، أن رؤوس الأموال بدأت في الخروج من أسواق السندات الأمريكية بسبب توقعات المزيد من خفض الفائدة خلال الفترة القادمة، وفي المقابل انتقل جزء كبير من هذه السيولة إلى أسواق الذهب، ليعمل هذا على مزيد من الارتفاع في أسعار المعدن النفيس.

وتشير التوقعات إلى أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى المزيد من عمليات الخفض في أسعار الفائدة خلال الـ 12 شهر القادمة، وتضع الأسواق احتمال بنسبة 50% أن يقوم البنك بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في نوفمبر.

ومن المتوقع أن نشهد المزيد من الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الفترة القادمة بسبب حركة تنقل رؤوس الأموال بسبب تغير سياسة الفيدرالي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوتر الدولي
  • «جولد بيليون»: تراجع أسعار الذهب عالميا خلال تعاملات اليوم
  • جولد بيليون: سعر الذهب يرتفع 14.2% خلال الربع الثالث من 2024
  • أسعار الذهب في مصر ترتفع 50 جنيهًا خلال أسبوع
  • جولد بيليون: أسعار الذهب في مصر ترتفع 50 جنيهًا خلال أسبوع
  • جولد بيليون: 1.4% ارتفاعًا في سعر الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • «جولد بيليون»: 1.4% ارتفاعا في سعر الذهب عالميا خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • بعد تسجيل مستويات تاريخية.. سعر الذهب العالمي يتراجع مرة أخرى
  • جولد بيليون: أول تراجع للذهب هذا الأسبوع بنسبة 0.4% بالبورصة العالمية
  • مسجلا 2663 دولارًا للأونصة.. أول تراجع للذهب هذا الأسبوع بالبورصة العالمية