فقدان السمع.. علاج جديد قد يغير حياة الملايين من الأشخاص
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
فقدان السمع من أخطر المشاكل التي قد تمر بأي شخص سواء كان كبيرا في العمر أو من الشباب والأطفال وهذه المشكلة من المشاكل الصحية التي يصعب جدا علاجها وتختلف طريقة العلاج من حالة إلى أخرى.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع»، كل ما يخص علاج فقدان السمع الجديد.
علاج جديد لفقدان السمعوفقا لما نشرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية سيتم إجراء أول تجربة سريرية لعلاج فقدان السمع بالخلايا الجذعية وهذا بعد أن جاءت نتائج التجارب قبل السريرية إيجابية بنسبة 40%.
شركة "Riri Therapeutics" للتكنولوجيا تأمل أن تبدأ التجارب السريرية الفعلية خلال العامين القادمين وأن التجارب تستهدف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الذي يرتبط بالعمر.
ويقول البروفيسور من جامعة شيفيلد مارسيلو ريفولتا ان الحل النهائي الذي يمكنه استعادة السمع سيكون محطة تحول في حياة الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع وانهم يتطلعون إلى بدء التجارب السريرية في عام 2025.
ووفقا لما نشره المعهد الوطني الملكي للصم، في المملكة المتحدة يؤثر فقدان السمع على 12 مليون شخص، وهذا العدد يرتفع أكثر مع التقدم في السن.
مشاكل فقدان السمع تزيد مع تقدم العمرويعاني 40% ممن تزيد أعمارهم على 50 عاما من هذه المشكلة، وترتفع النسبة إلى 70% ممن تزيد أعمارهم على 70 عاما.
ويقول الخبراء إن هذا الصنف من الأشخاص أكثر عرضة بمرتين للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب، ويمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بما يصل إلى خمسة أضعاف.
اقرأ أيضاًالزراعة تطلق قافلة بيطرية لعلاج المواشي في محافظة دمياط
الرعاية الصحية: إنشاء مراكز لاكتشاف وعلاج الهيموفيليا وأمراض الدم بمحافظات القناة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فقدان السمع علاج فقدان السمع فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 “ديسبل” (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ “الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان”، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة “باث”، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.