اليابان تطلق صاروخا يحمل مركبة للهبوط على سطح القمر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أطلقت اليابان، اليوم الخميس، صاروخ ا من طراز ( إتش-2 إيه ) يحمل مركبة تابعة لوكالة الفضاء الوطنية للهبوط على سطح القمر.
ويأتي هذا الأمر بعد أن أدت الأحوال الجوية غير المواتية لتأجيل عملية الإطلاق ثلاث مرات في غضون أسبوع واحد خلال الشهر الماضي.
وفي هذا السياق، قالت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء إن " الصاروخ انطلق من مركز تانيجاشيما الفضائي كما هو مخطط له ".
ويحمل الصاروخ مركبة فضاء تابعة لوكالة الاستكشاف اليابانية يطلق عليها اسم ( مون سنايبر ) أي قناص القمر، بسبب تقنيتها التجريبية الدقيقة للهبوط.
ومن المقرر أن تهبط المركبة على سطح القمر في أوائل العام المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى تجاه بحر اليابان
أعلن جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صباح الثلاثاء عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان شرقي شبه الجزيرة الكورية.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية بعيد أيام من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات، في تطور نددت به كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وردت عليه الدول الثلاث بمناورات عسكرية مشتركة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان اليوم إن القوات المسلحة الكورية الجنوبية عززت مراقبتها تحسبا لعمليات إطلاق جديدة.
وأشار البيان الكوري الجنوبي إلى أن الصواريخ أطلقت من محيط ساريوون بمقاطعة هوانغهاي الشمالية، مضيفا أن سول تتبادل المعلومات عن كثب مع الولايات المتحدة واليابان مع تعزيز المراقبة.
وفي طوكيو، أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أن بلاده رصدت إطلاق كوريا الشمالية "صواريخ باليستية عدة"، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ "سقطت على ما نعتقد خارج" المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.
وتطلق سول على هذا المسطح المائي اسم بحر الشرق، في حين تسميه طوكيو بحر اليابان.
وتأتي هذه التجربة بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأحد مناورات جوية مشتركة، وذلك ردا على اختبار كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى.
وجرت المناورات بعد 3 أيام على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونغ-19. وبحسب خبراء فإن هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويُعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات حلق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان اللتان تتبعتاه بالوقت الحقيقي.
وتأتي التجربة الكورية الشمالية الجديدة قبيل ساعات من بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية.