الرئيس التركي يتوجه إلى الهند للمشاركة في قمة العشرين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
سام برس
غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الجمعة ، بلاده متوجها إلى الهند للمشاركة في قمة دول مجموعة العشرين المزمعة السبت.
ويرافق الرئيس اردوغان في زيارته كل من وزيري؛ الخارجية هاكان فيدان والخزانة والمالية محمد شيمشك، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومستشار الرئيس عاكف تشاغاطاي، وعدد من المسؤولين.
ومن المنتظر أن يشارك أردوغان القضايا المتعلقة بمكافحة تغير المناخ مع نظرائه في القمة التي تعقد بالهند في 9 و10 سبتمبر/ أيلول تحت شعار "أرض واحدة.. عائلة واحدة.. مستقبل واحد".
كما سيشرح أردوغان للقادة المشاركين الخطوات التي اتخذتها تركيا فيما يخص تغير المناخ، وسيعقد لقاءات ثنائية معهم على هامش القمة.
ومن المتوقع أن تناقش القمة حزمة قضايا عالمية ملحة، في ظل شكوك بشأن وحدة الكتلة حول ملفات خلافية، بينها الحرب الروسية الأوكرانية وتغير المناخ.
ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
المصدر: الاناضول
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
أوكسفام فرنسا تنتقد خطة باريس للتكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نددت منظمة أوكسفام فرنسا غير الحكومية اليوم /الاثنين/في تقرير لها بعدم وجود تدابير للتكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري في فرنسا.
وفي هذا التقرير الذي يحمل عنوان "تغير المناخ: لسنا مستعدين"، والذي يجمع عشرات الدراسات حول ظاهرة الاحتباس الحراري، تقدر المنظمة غير الحكومية التي تكافح تغير المناخ وعدم المساواة، أنه في غياب التدابير، فإن الاحتباس الحراري سيعزز عدم المساواة ".
أوردت ذلك قناة "فرنس انفو" الاخبارية الفرنسية مشيرة إلى أن التقرير اكد أن الاحتياجات كثيرة لمواجهة زيادة منسوب المياه على السواحل والفيضانات أو حتى الحرائق المتكررة... وذكرت اوكسفام بأنه يتعين تخصيص 7 مليارات يورو لقطاع البناء، ومليار ونصف مليار يورو للزراعة حتى تحافظ على انتاجها بالاضافة إلى 100 مليار يورو لشبكة الكهرباء كى تتحمل ارتفاع درجات الحرارة التى زاد بمعدل 4 درجات.
ويشير كانتان غيسكيير معد التقرير إلى أنه فى أوروبا، 20 % من الاكثر ثراء يتكيفون مع ظاهرة الاحتباس الحرارى فيما يتكيف 20 % من الأقل فقرا.. ويرى ان الخطتين الوطنيتين للتكيف مع التغييرات المناخية ليستا ملزمتين بدرجة كافية.. ففرنسا ـ فى خططها للتكيف ـ لاتأخذ بعين الاعتبار ان التغيرات المناخين لاتؤثر على الأشخاص بنفس الطريقة.
ويرى التقرير ان نصف الحقوق الأساسية تلقى الرعاية الصحية أو الحصول على سكن اصبحت مهددة.. وتطالب أوكسفام ـ فى هذا الصدد ـ بتخصيص عشرات المليارات من اليوروهات من الاجراءات العامة من أجل التكيف اليوم، وهي خطة تمولها ضرائب أكثر عدالة.
وقد تم تعليق الخطة الوطنية الثالثة للحكومة للتكيف مع تغير المناخ بسبب حل الجمعية الوطنية.
يذكر أن أوكسفام فرنسا هي عضو في اتحاد أوكسفام، وهي منظمة تنمية دولية تعمل على تعبئة قوة المواطنين ضد الفقر وعدم المساواة.