قائد فريق بيراميدز لذوي الساق الواحدة يوجه الشكر لـ ممدوح عيد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وجه سيف سلامة حارس مرمى وقائد فريق بيراميدز لذوي الساق الواحدة ومنتخب مصر، الشكر للمهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز، بعد حرصه على الاطمئنان عليه بعد إصابته ومؤخرا، وتمسكه بأن يرافق بعثة فريق الكرة الأول في معسكر تركيا، من أجل مواصلة برنامج التأهيل من الإصابة تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي، وحرصه المستمر على متابعة كافة تطورات برنامجه العلاجي.
وأوضح سيف سلامة أنه تعرض للإصابة خلال تواجده في معسكر المنتخب الذي يشارك في دورة الألعاب الأفريقية المقامة في غانا، وأصر رئيس النادي على سفره لتركيا والتأهيل مع الجهاز الطبي للفريق الأول، وتحت إشراف النادي.
وشدد «سيف»، على أنه فخور بانتمائه لنادي بيراميدز الذي كان أول الأندية المصرية اهتماما بكرة القدم لذوي الساق الواحدة، ولمن دواعي الشرف أن يحقق مع النادي أول بطولة للدوري في أول مواسمه على الإطلاق.
وأشاد حارس المرمى بالمعسكر التركي الذي خاضه فريق بيراميدز مؤخرا مشددا على أن الجميع كان في قمة التركيز والتحضير وسيكون له مردودا قويا على مسيرة الفريق في الموسم الجديد، وعلى ثقة بأن الفريق سينافس على جميع البطولات في الموسم الجديد.
ووجه سيف سلامة الشكر للجهاز الطبي بنادي بيراميدز بقيادة الدكتور مصطفى المنيري على دعمه وتأهيله في معسكر تركيا، وكذلك موجها الشكر للاعبين على استقباله بصورة مميزة في المعسكر والتواصل معه بأفضل شكل ممكن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز ممدوح عيد نادي بيراميدز فريق بيراميدز أخبار بيراميدز
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.