الفاو: استمرار تراجع أسعار الغذاء رغم المخاطر التي تهدد الإمداد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أن أسعار الغذاء العالمية واصلت التراجع الشهر الماضي.
وبينت المنظمة أن الانخفاض استمر حتى وصلت إلى أدنى معدلاتها خلال عامين، رغم استمرار المخاوف من تعثر الامدادات الغذائية من بعض المناطق في العالم.
Addressing the International Conference on Food Security #ICFS in Uzbekistan, @FAODG renewed calls for the transformation of global agrifood systems.
About 2.3 billion people in the world are currently moderately or highly food insecure - he stressed. https://t.co/XAL8rSFuJn — FAO Newsroom (@FAOnews) September 7, 2023
وذكرت المنظمة أن مؤشرها لتكاليف السلع الغذائية تراجع الشهر الماضي بنسبة 2.1% في ظل تراجع الطلب ووفرة إنتاج الألبان والزيوت النباتية.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن المؤشر تراجع بنسبة 24% منذ ارتفاعه بشكل قياسي في مارس (آذار) 2022 عندما عرقل الغزو الروسي لأوكرانيا صادرات الحبوب العالمية. وتعتبر الحبوب من العوامل الرئيسية وراء تراجع المؤشر منذ العام الماضي.
وذكرت بلومبرغ أن محصول القمح الروسي ساعد في اعتدال الأسعار، في الوقت الذي تستمر فيه صادرات الحبوب الأوكرانية بالرغم من توقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود والهجمات الروسية المتكررة على الموانئ الأوكرانية.
Follow the latest news and developments on Russia's invasion of Ukraine https://t.co/h3QqvyjQHP
— Bloomberg Politics (@bpolitics) September 6, 2023ومن المتوقع أيضاً أن تجني الولايات المتحدة محصول ذرة غير مسبوق رغم المخاوف من تأثر حجم المحصول بدرجات الحرارة المرتفعة قرب انتهاء موسم الزراعة.
ومن المخاطر الأخرى التي تهدد الإمدادات الغذائية العالمية قيود التصدير التي فرضتها الهند على صادراتها من الأرز، الذي يعتبر من المكونات الأساسية للوجبات الغذائية بالنسبة للملايين حول العالم.
وقالت المنظمة الأممية إن أسعار الألبان والزيوت النباتية واللحوم انخفضت بنسبة 3% على الأقل الشهر الماضي، كما تراجع أيضا مؤشرها لاسعار الحبوب في ظل انتاج البرازيل محصول ذرة قياسي هذا العام، فيما ارتفعت أسعار السكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الفاو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "النينيا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر/كانون الأول "قصيرة الأمد"، بعد تحذيرات من أن ذلك لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي.
وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةlist 2 of 2زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبرايرend of listوقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية -في بيان- إن احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" أي غير المرتبطة بظاهرتي "النينيو" "النينيا"، تبلغ 60 % حتى مايو/أيار المقبل وتصل إلى 70 % إلى يونيو/حزيران.
ويعرف الموقع الرسمي للأمم المتحدة "النينيا" بأنها ظاهرة مناخية طبيعية، تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس في جميع أنحاء العالم.
وترتبط هذه الظاهرة بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ وشرقه، في علاقة بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهي توفر عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "النينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.
إعلانوتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن احتمال حدوث "النينيو" من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران، "ضئيل".
تأثيرات على المناخوتسبب "النينيا" تأثيرات مناخية معاكسة لـ"النينيو"، خاصة في المناطق المدارية. كما أن "النينيا" ترتبط بانخفاض درجات الحرارة العالمية، لكن المنظمة تحذر من أن هذا الانخفاض لن يكون كافيا لتعويض تأثيرات الاحترار المناخي الناتج عن تغير المناخ.
ونتيجة ذلك، قد تشهد بعض الدول مثل أستراليا والبرازيل والفلبين وكندا وغيرها زيادة في هطول الأمطار أو انخفاضا في درجات الحرارة بسبب "النينيا"، لكن هذه التغيرات ستكون مؤقتة.