ترامب: الأمير هارى وميجان كانا "غير محترمين" مع الملكة إليزابيث
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف دونالد ترامب عن رغبته في المنافسة مع ميجان ماركل بسبب كيفية تعاملها المزعوم مع الملكة إليزابيث الثانية المتوفاة أثناء فترتها في العائلة المالكة البريطانية.
في حديثه مع مضيف الراديو هيو هيويت على برنامج The Hugh Hewitt Show في 6 سبتمبر، قال الرئيس الأمريكي السابق أن دوق ودوقة ساسكس كانا "غير محترمين" تجاه الملكة عندما قرروا التنازل عن أدوارهما كأعضاء كبار في العائلة المالكة العاملين في عام 2020.
قال: "لم يعجبني الأسلوب الذي تعاملت به مع الملكة. لقد عاملوها بعدم احترام كبير ولم يعجبني ذلك".
والتقى ترامب بالملكة إليزابيث خلال زيارته الدولية لمدة ثلاثة أيام إلى المملكة المتحدة في يونيو 2019.
ولفت ترامب أنه أصبح ودودًا جدًا مع الملكة، التي كانت في سن 93 في ذلك الوقت، واستغل الفرصة لانتقاد منافسه الديمقراطي، الرئيس جو بايدن.
وقال: "الملكة اليزابيث كانت امرأة رائعة .. لقد كانت ذكية للغاية ومنتبهة لما يحدث حولها بنسبة 100%.. الامر يختلف كثيرا عندما تشاهد بايدن الفاشل .. يجعلك تفكر ان الاثنان يأتيان من كوكب مختلف"
وقد تحدث دونالد ترامب عن ما يقوم به دوق ودوقة ساسكس، وربما كان يشير إلى الاتهامات الصادمة التي قدمها الزوجان حول العائلة المالكة في مذكرات الأمير هاري بعنوان "Spare" وسلسلة الوثائقي الستية "هاري وميجان" على نيتفليكس.
وقال: "أعتقد أن الوضع غير جيد بالفعل بالنسبة للثنائي، ولكني لم أكن أعلم أنهما لا يحبانني. ذكره لي أحدهم أنه قد يكون ذلك ممكنًا. لن يكونوا الوحيدين".
وأضاف: "إذا كنتم ترغبون في ترتيب ذلك، دعونا نقوم بذلك. سأكون سعيدًا بالمناظرة معها".
ليس هذا هو المرة الأولى التي يعبر فيها ترامب عن آرائه السلبية حول ميجان ماركل. وفي الأوقات الأخيرة، أكد مرة أخرى أن ميجان كانت "غير محترمة جدًا" تجاه الملكة خلال مقابلة مع قناة جي بي نيوز مع نايجل فاراج في مايو.
وقال: "أعتقد أنها [ميجان] كانت غير محترمة تجاه الملكة. كيف يمكنك أن تكونين غير محترمة للملكة؟"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميجان الملكة إليزابيث الثانية ترامب مع الملکة
إقرأ أيضاً:
المشتبه بتنفيذه انفجار لاس فيغاس عسكري دوافعه غير معروفة
لاس فيغاس (الولايات المتحدة) "أ ف ب": أكدت السلطات الأمريكية أنّ المشتبه به في تفجير شاحنة "سايبرتراك" التي تنتجها شركة تيسلا خارج "فندق ترامب" في لاس فيغاس، كان مصابا بطلق ناري في الرأس ودوافعه ما زالت "غير معروفة".
وقال قائد شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل خلال مؤتمر صحفي إنه لم يتم التعرّف بشكل رسمي بعد على الجثة التي عثر عليها الأربعاء داخل السيارة، في انتظار تحليل الحمض النووي، لكنّ السلطات تعتقد أنها تعود لماثيو آلان ليفلسبيرغر وهو عسكري يبلغ 37 عاما.
وأضاف "اكتشفنا أيضا عبر تقرير الطبيب الشرعي أنّ الشخص كان مصابا بطلق ناري في الرأس قبل انفجار السيارة".
وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" سبنسير إيفانز خلال المؤتمر الصحافي نفسه إنّ "الدافع في هذه اللحظة لا يزال غير معروف".
لكنّ إيفانز شدّد على أنّ السلطات "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع" أنّ دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.
وفي منشور على منصة إكس قالت شرطة المدينة الواقعة جنوبي غرب الولايات المتحدة إنّه "تمّ التعرّف على ماثيو ليفلسبيرغر، 37 عاما، من كولورا سبرينغز بولاية كولورادو، على أنّه سائق السيارة" التي انفجرت، مؤكدة أنّه انتحر وذلك نقلا عن مكتب الطبيب الشرعي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن ماثيو آلان ليفلسبيرغر عضو في قوات الجيش الأميركي الخاصة، وكان "عند وفاته في إجازة تمت الموافقة عليها مسبقا".
وأكد هذا المتحدث أن ليفلسبيرغر انضم إلى صفوف الجيش في العام 2006 حيث خدم حتى العام 2011، قبل أن يلتحق بالحرس الوطني ثم بقوات الاحتياط، ثم انضم أخيرا إلى القوات الخاصة عام 2012.
وعثر المحققون في موقع الانفجار على أوراق ثبوتية باسم هذا العسكري.
وأظهرت مشاهد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجار الشاحنة الصغيرة الكهربائية وهي من طراز "سايبرتراك" رمادية اللون بينما كانت متوقفة أمام مدخل الفندق الذي كتب عليه اسم "ترامب" بأحرف كبيرة، مخلفة سحابة ضخمة من الدخان.
وأدى الانفجار أيضا إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح.
وأفاد ماكماهيل بأن الجزء الخلفي من المركبة كان يحتوي على عبوات بنزين و"قذائف ألعاب نارية كبيرة"، مضيفا أنّ هيكل الشاحنة الصغيرة "حدّ من الأضرار".
ورئيس شركة تيسلا إيلون ماسك حليف للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي كلّفه قيادة لجنة مهمتها إلغاء القيود التنظيمية وتقليص الإنفاق العام في الإدارة المستقبلية.
ووقع الانفجار بعد ساعات من عملية دهس بواسطة شاحنة في نيو أورلينز أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة نحو 30 آخرين. ويشتبه مكتب التحقيقات الفدرالي بأنّ عسكريا أمريكيا سابقا يدعى شمس الدين جبّار نفذ هذا الهجوم بعدما أعلن في مقاطع فيديو عديدة مبايعته تنظيم داعش.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الخميس عدم وجود "صلة حاسمة" بين عملية الدهس في نيو أورلينز وانفجار شاحنة تيسلا أمام "فندق ترامب" في لاس فيغاس.