للتو.. وفد أمريكي رفيع يصل السعودية لبحث الحرب في اليمن وإعلان رسمي من البيت الابيض
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، وجود وفد أمريكي في المملكة العربية السعودية لبحث مساعي التطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى الحرب المستمرة في اليمن.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في إفادة صحفية، إن “مبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، انضما إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الموجود حاليا في الرياض”.
وتعليقا منه على مكالمتين هاتفيتين أجراهما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وما إذا كانت تلك المكالمات تعني أن الخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل “وشيكة”، قال سوليفان إنه “لا يتوقع أي إعلانات وشيكة في الفترة المقبلة بشأن التطبيع بين الدولتين”.
وبشأن اليمن، قال متحدث البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تسعى إلى “تعميق” الهدنة القائمة في اليمن منذ ما يقرب من عامين والتوصل إلى “سلام دائم” في اليمن
وكانت السعودية، وحكومة صنعاء، قد توصلا، العام الماضي، إلى هدنة استمرت لمدة 6 أشهر، ولكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لكن الهدنة انتهت ولم تجدد، رغم سريانها دون اتفاق او توقيع عليها.
واستغرب مراقبون من ربط الولايات المتحدة الأمريكية موضوع انهاء الحرب في اليمن بالتطبيع السعودي مع اسرائيل، متسائلين اذا ما كانت الادارة الامريكية تضغط على السعودية لاستمرار الحرب في اليمن اذا رفضت التطبيع العلني والكامل مع اسرائيل، خصوصا ان المملكة كانت ابدت رغبة كبيرة في الدخول بمفاوضات جادة مع صنعاء خلال رمضان الفائت، قبيل ان تتدخل امريكا لافشال كل ما تم الاتفاق عليه.
فهل اصبح التفاوض الجاد والتطبيع السعودي مع صنعاء مشروطا بالتطبيع العلني مع اسرائيل، وهل هذا ما تعمل واشنطن لفرضه كمعادلة اقليمية على السياسة السعودية، ام انها تريد استثمار رغبة المملكة ومخاوفها من الحرب في اليمن لتحقيق مآرب اقليمية اخرى..؟
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحوثي السعودية المفاوضات الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا صنعاء الحرب فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أخفاها بـ«المكياج» ورصدتها الكاميرات.. أول تعليق من البيت الأبيض على كدمات يد ترامب
على الرغم من أن الأمر قد يبدو عاديًا للغاية إلا أنه نال اهتمام العديد من المنصات الإعلامية الأمريكية لكونه يخص الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويتمثل في رصد كدمة على يده اليمنى خلال أكثر من مناسبة رسمية، وتبين أنه كان يجري إخفاؤها تحت آثار مستحضرات التجميل، فما قصتها؟
رصد الكدمة في يد دونالد ترامبورصد تلك الكدمة على اليد اليمنى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأول مرة، عند مغادرته خلال مسار الحملة الانتخابية الخاصة به في أكتوبر 2024، إذ كان مرتديًا بدلة رسمية، وبينما كان يطلق النكات عن النخبة في نيويورك، أظهرت صور يده اليمنى أنها كانت مصابة بكدمات، ربما كانت مخفية تحت طبقة من الماكياج، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وبعد مرور فترة جرى التقاط نفس الكدمة من زاوية مختلفة أثناء، وتجددت التوقعات بشأن إخفاؤها تحت طبقة من الماكياج، وفي وقت لاحق من ذلك الشهر وداخل قاعة بلدية فوكس نيوز، تمت تغطية الكدمة مرة أخرى بشكل يتناسب مع لون بشرة ترامب.
السبب خلف وجود الكدمةوبالتزامن مع انتشار التساؤلات بين العديد من المواطنين بشأن هذه الكدمة، أوضح أحد المسؤولين بالبيت الأبيض في تصريحات خاصة لـ«ديلي ميل»، أن هذه العلامة الواضحة بيد دونالد ترامب جاءت من مصافحة الأخير لمئات الأشخاص خلال حملته الانتخابية وأثناء أداء واجباته الحالية، مشيرًا إلى أنه قد يكون لهذه التفاعلات المتكررة أثر سلبي في بقائها واضحة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان الحظ حليف المصورين لأن ترامب قرر تعطيل أحد الأوامر التنفيذية العديدة التي وقع عليها في أيامه الأولى من العمل، وحينها كانت اليد اليمنى نفسها هي التي استخدمها لوسم تلك الأوامر، لكن الكدمة كانت واضحة للغاية عندما أجرى الرئيس الأمريكي ثلاث مصافحات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في المقابلة التي جمعتهما مؤخرًا.
وخلال هذه المرة لم يكن لون المكياج متطابقاً بشكل وثيق مع بشرة ترامب الوردية البرونزية قليلاً، حيث كان الأساس بنيًا وأغمق بدرجات واضحة.