ألمانيا تمدد سيطرتها على مصفاة "روسنفت" المملوكة لروسيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم الجمعة، أن الحكومة الألمانية ستمدد سيطرتها على مصفاة نفط كبر، تمتلك حصة الأغلبية فيها شركة النفط الحكومية الروسية "روسنفت" لمدة 6 أشهر أخرى.
وقالت الوزارة إن الحكومة تخطط للاستشهاد بالمصالح الأمنية في توسيع سيطرتها على شركتي "روسنفت دويتشلاند" و"آر.إن للتكرير والتسويق" التابعتين لشركة "روسنفت".
#Germany extends trusteeship of Rosneft assets in ongoing dispute#oott #Russiahttps://t.co/PiosNNWqcO
— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) September 8, 2023وتقوم مصفاة "بي.سي.كيه"، الواقعة في بلدة شفيت شرقي ألمانيا على الحدود مع بولندا، بتزويد الوقود إلى جزء كبير من شمال شرق ألمانيا.
وستستمر الوصاية، التي كان من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق من هذا الشهر، حتى 10 مارس (آذار) 2024.
وقال ميشائيل كيلنر، وهو مسؤول كبير في وزارة الاقتصاد، إن ألمانيا كانت على اتصال وثيق مع بولندا المجاورة بشأن إجراءات تأمين إمدادات الطاقة، وأضاف: "لقد تم تعزيز الموقع في الأشهر الأخيرة. ولم تكن هناك أي اختناقات في الإمدادات على الإطلاق"، موضحاً أن الحكومة تضع حزمة من الإجراءات لمعالجة مستقبل المصفاة وتأمين الوظائف فيها.
The #German government said Friday it will keep two subsidiaries of #Russian #oil giant #Rosneft under the control of German authorities for another six months. #Germany https://t.co/UOZCMlB3Dn
— SZ News Romania (@SZnewsRo) September 8, 2023وسيطرت الحكومة الألمانية على المصفاة في سبتمبر(أيلول) 2022 في خضم عقوبات صارمة ضد الشركات الروسية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكان الهدف من المصفاة في الأصل معالجة النفط الروسي المستورد الذي يتم تسليمه عبر خطوط الأنابيب، ولكن تم تحويلها منذ ذلك الحين إلى تكرير النفط المستورد من كازاخستان والذي يتم جلبه عبر موانئ بحر البلطيق.
وحاولت شركة "روسنفت" الطعن في الوصاية أمام المحكمة، لكن دون جدوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: واشنطن تحقق في صلة جيه.بي.مورغان بصندوق تحوط لتاجر نفط إيراني
قالت وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، إن وزارة الخزانة الأميركية تحقق في وجود علاقة بين بنك "جي. بي مورغان تشيس" وصندوق تحوط يعتقد أنه جزء من شبكة يديرها تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني.
وشمخاني هو نجل علي شمخاني، رئيس الأمن الإيراني السابق والرجل المقرب من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر لم تسمها أن الخزينة الأميركية تدقق فيما إذا كان جي بي مورغان قد امتثل لجميع القواعد في تعامله مع صندوق التحوط "أوشن ليونيد إنفستمنتس" (Ocean Leonid Investments) الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا له.
وبحسب الوكالة الأميركية فإن التحقيق ما يزال في بداياته ويستهدف بشكل خاص أنشطة شمخاني وما إن كان جي بي مورغان قد التزم بجميع القواعد واللوائح عندما تولى التعامل مع "أوشن ليونيد إنفستمنتس".
مع ذلك، أوضح المصدر ذاته أن البنك الأميركي غير ملزم بإنهاء تعامله مع الصندوق على اعتبار أن الأخير لم يدرج في لائحة أي عقوبات.
وسبق لوكالة "بلومبرغ" أن ذكرت في تقرير شهر أكتوبر الماضي أن الصندوق الذي يشرف عليه شمخاني يتوفر على مكاتب ومقرات بكل من لندن وجنيف ودبي وسنغافورة وأشارت حينها إلى أنه يدير محفظة نيابة عنن شمخاني يقدر حجمها بـ"مئات ملايين الدولارات".
وأفادت في تقرير آخر صدر في الشهر نفسه بأن مركز دبي المالي أوقف نشاط عدد من الشركات لشبهة صلتها بشبكة يديرها تاجر النفط الإيراني.
وتفرض الولايات المتحدة قيودا على بيع النفط الإيراني كما تسعى واشنطن لتشديد الخناق على مصادر إيرادات طهران سيما بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل شهر أكتوبر الماضي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان صدر عقب ذلك الهجوم، "تفرض وزارة الخارجية عقوبات على 6 كيانات تعمل في تجارة النفط الإيرانية وأدرجت 6 سفن في قائمة الممتلكات المحظورة".
وأضافت "كما أن وزارة الخزانة، في الوقت نفسه، وبالتشاور مع وزارة الخارجية، تصدر قرارا سيؤدي إلى فرض عقوبات على أي شخص مصمم على العمل في قطاعي النفط والبتروكيمياويات في الاقتصاد الإيراني".