من هدى الكبيسي.

أبوظبي في 8 سبتمبر /وام/ جذبت فعاليات الدورة الـ20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، التي تختتم اليوم، مشاركات واسعة لمؤسسات وشركات وأفراد مهتمين بالصقارة، من أنحاء العالم المختلفة، انطلاقا من كونه أحد أهم المعارض المتخصصة في هذا المجال على المستوى العالمي، ولكونه فرصة سانحة للشركات والمعنيين لتقديم منتجاتهم للجمهور الواسع الذي يجذبه المعرض والتعريف بها وبما يتيح لها الفرصة للانتشار بشكل أوسع.

وعبر مسؤولون من شركات وأجنحة متعددة عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض الذي وفر لهم فرصة ثمينة للاطلاع على المنتجات المتنوعة التي يهتم بها الصقارة، وكذلك على أحدث ما يتطلعون إلى توفره من منتجات جديدة، مؤكدين أن الحدث السنوي يشكل منتدى لتبادل الأفكار والآراء بين المنتجين والمهتمين بما يسهم في تطوير هذه الصناعة والارتقاء بكل ما يتعلق بها.

وقال محمد القحطاني أحد المسؤولين في منصة شركة الطويق لتجارة الطيور ومستلزماتها، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن المشاركة في دورة هذا العام هي الأولى للشركة في المعرض، حيث قدمت مجموعة واسعة من المعدات عالية الجودة للصقارين، فيما قال جابر الحبابي أحد مسؤولي الجناح، إن هدف الشركة هو دعم الموروث الشعبي والإسهام في المحافظة على التراث الإماراتي وجميع ما يخص الصقارة، موضحا أن شركته تحرص على صناعة منتجاتها بعناية فائقة واهتمام كبير بجميع التفاصيل.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم الفيشاوي المسؤول عن جناح شركة "طرائد" في المعرض إن هذه المشاركة هي الثانية للشركة في معرض الصيد والفروسية، موضحا أن شركته متخصصة في توفير الأغذية الخاصة بالصقور، وان منتجاتها تخضع لرقابة صارمة من حيث الجودة والنوعية والتكلفة لتصل إلى مربي الصقور بأفضل المستويات والأسعار.

ويشارك كالفين كروسمان من المملكة المتحدة في جناح خاص بمعرض الصيد والفروسية وهو المتخصص الوحيد في بلاده في مجال خياطة وصناعة القفازات الخاصة بالصقارة؛ حيث أوضح لـ"وام" أن القفاز يبطن بالحرير أو الكشمير وبألوان مختلفة إضافة إلى الغطاء المصنوع من الجلد، مؤكدا أن جميع الأدوات التي يستخدمها الصقارون بما في ذلك البراقع، تصنع يدويا من الجلود التي يتم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية ومن دون إضافة أي مواد كيميائية إليها.

وقدمت شركة "الدمشقي" للصقورفي جناحها بالمعرض، حزمة واسعة من مستلزمات الصقور، شملت البرقع والوكر والمخلاة والمنجلة والسبوق والمرسل والقفازات "الدسوس" التي تستخدم لحمل الصقور.

وقال مالك الشركة، أحمد الشيخ، إنه سعيد بالمشاركة الثانية للشركة في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، الذي يعد طريقة متميزة للتسويق والترويج للمنتجات والخدمات الجديدة التي توفرها الشركة وتعريف الزوار بها، بالإضافة إلى التعرّف على الشركات المماثلة وتبادل الخبرات، فضلا عن بيع كل ما يتعلق بمستلزمات الصقور واستقطاب زبائن للشركة من منطقة الخليج العربي وأنحاء العالم كافة، مشيرا إلى أن جناح الشركة شهد إقبالاً كبيراً من الزوار وخصوصاً من الصقارين، ومشيدا بحسن الضيافة والتنظيم الراقي الذي تميز به المعرض.

وقدمت شركة "F3" الإماراتية لتجارة أغذية الحيوانات والطيور ومستلزمات الصقور، ضمن فعاليات المعرض، منتجاتها من أغذية الحيوانات والطيور والمكملات الغذائية والمعقمات بالإضافة إلى مستلزمات الصقور ومنها "الدس" أي القفاز الذي يرتديه الصقار، وهو مصنوع من الجلد وكذلك مجثم الصقر "الوكر" و"المخلاة" والتي هي عبارة عن كيس من القماش يحفظ به الصقار مجموعة من الأدوات التي يحتاجها و"البرقع" وهو غطاء جلدي لتغطية وجه الصقر وأداة مهمة لا يمكن للصقار الاستغناء عنها، و"المنقلة" وهي ما يلبسه الصقار في يده حتى لا يتأذى من مخالب الصقر أثناء حمله، وأيضا "السبوق" هو عبارة خيط رفيع لربط الصقر بـ«الوكر» الذي يغرس في الرمال، إلى جانب السكاكين الخاصة برحلات القنص والصيد و"فرش" الصقور والمنتجات الجلدية وكل ما يتعلق بتجهيزات الصقور.

مزون أحمد.

هدى الكبيسي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

25 ألف عامل في مرسيدس يتظاهرون احتجاجاً على بيع معارض السيارات

أفادت نقابة عمال المعادن في ألمانيا «آي جي ميتال» ومجلس العاملين الكلي بشركة مرسيدس-بنز للسيارات، اليوم الثلاثاء، بأن حوالي 25 ألف عامل بالشركة الألمانية تظاهروا احتجاجاً على البيع المزمع لمعارض سيارات تابعة للشركة.
 وأوضحت النقابة والمجلس أن ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص شاركوا في الاحتجاجات قبالة مصنع الشركة في مدينة زيندلفينجن وحده، مشيرين إلى تنظيم تجمعات احتجاجية أخرى في المقر الرئيسي للشركة في شتوتجارت-أونترتوركهايم وكذلك في راشتات ودوسلدورف وبريمن وبرلين.
 وجاءت الاحتجاجات تحت شعار «نحن متكاتفون في الثاني من يوليو وكل يوم».
 ولم تقتصر المشاركة في الاحتجاجات على موظفي معارض السيارات وحسب بل شارك فيها أيضاً عاملون من مصانع مرسيدس. وعبر المحتجون عن غضبهم باستخدام الطبول وصفارات الإنذار واللافتات.
 من جانبه، قال رئيس مجلس العاملين إرجون لومالي: «العاملون مستشيطون غضباً. من يهاجم أحدنا، يهاجمنا جميعا».
 وتوقفت جميع خطوط الإنتاج، كما تم إغلاق العديد من الفروع. وكانت اجتماعات عمالية عقدت في العديد من المواقع في الربيع الماضي. يذكر أن حوالي ثمانية آلاف شخص يعملون في حوالي 80 منشأة في الفروع المملوكة لشركة مرسيدس-بنز، وذلك وفقا لتقارير سابقة. ويمكن أن يكون للمنشأة الواحدة عدة معارض سيارات. وكانت مرسيدس-بنز أعلنت في مارس الماضي عن نيتها بيع معارض السيارات، وأوضحت الشركة آنذاك أن كل فرع سيتم تقييمه بشكل فردي. وأفاد متحدث باسم الشركة بأنه لم يتم بيع أي معرض حتى الآن. وتعتزم مرسيدس اختيار المشترين بناء على عدة معايير حيث أوضحت تصريحات سابقة للشركة أن هؤلاء المشترين يجب أن يتمتعوا بخبرة تجارية وكفاءة في إدارة الأعمال وقوة اقتصادية، واستعداد للاستثمار بالإضافة إلى الانفتاح على ممثلي العاملين. ولا تنوي مرسيدس بيع المواقع بالكامل، كما أنها استبعدت المشترين الذين يكتفون بالاستثمار المالي المحض. وبحسب تصريحات الشركة، فإن مرسيدس-بنز تهدف إلى الحفاظ على الوظائف في ألمانيا. ويتخوف المجلس العمالي العام والنقابة من أن تتدهور ظروف العمل بشكل كبير بسبب عملية البيع. 

أخبار ذات صلة إلغاء 150 رحلة طيران كندية بسبب إضراب المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • المرتضى زار المعرض التراثي في بيت الفن في طرابلس
  • ننشر تفاصيل الدورة الـ 19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • "سكاي أبوظبي" تدشن Bluetree بمنطقة الجولدن سكوير
  • العنصرية والآثار.. معرض عن الاستعمار الألماني يواجه بغضب اليمين المتطرف
  • 25 ألف عامل في مرسيدس يتظاهرون احتجاجاً على بيع معارض السيارات
  • 24 عملًا إبداعيًا في معرض "شذرات" بكلية التربية بالرستاق
  • في معرض الزهور.. عروض متنوعة لمنتجات العسل
  • معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو يسدل ستاره
  • حبس 3 أشخاص لقيامهم بالنصب على مالك معرض أدوات منزلية في كرداسة
  • تتويج "الجزيرة" بطلًا لـ"دوري هواة الرستاق"