انهار اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في نطاق مدينة صيدا جنوبي لبنان، والذي تم التوصل إليه أوائل شهر أغسطس الماضي بعد اشتباكات عنيفة، استمرت قرابة 4 أيام، أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة 60 آخرين على الأقل.

وتجددت الاشتباكات العنيفة داخل المخيم، فيما تطاير الرصاص الطائش والقذائف العشوائية على منازل ومنشآت في محيط المخيم بمدينة صيدا.

وتجري اتصالات مكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار وعودة الهدوء مرة أخرى للمخيم، الذي يعد أكبر المخيمات الفلسطينية من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ويأتي تجدد الاشتباكات بعد انتهاء المهلة التي أعطيت لتسليم المشتبه فيهم بعملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا اللواء أبو اشرف العرموشي ورفاقه واغتيال عبد الرحمن فرهود، وهما حادثا الاغتيال اللذين تسببا في أعمال عنف دامية داخل المخيم خلال الفترة من 29 يوليو وحتى 3 أغسطس الماضيين.

واتخذت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان قرارا يوم الثلاثاء الماضي بتكليف قوة أمنية مشتركة معززة من قبل كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مخيم “عين الحلوة” بالقيام بالواجب الموكل إليها فيما يختص بارتكاب الجرائم الأخيرة التي شهدها المخيم..
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين صيدا

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.

أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".

وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".

وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.

وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما. 

مقالات مشابهة

  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • «مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
  • خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • أميركا تمنع مؤقتا انهيار وقف النار في لبنان
  • بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • لابيد: على لبنان الإلتزام بشروط الاتفاق