فيضانات تركيا تحصد أرواح 8 أشخاص منذ ساعة نيودلهي تستضيف قمة مجموعة العشرين المنقسمة في شأن أوكرانيا والمناخ منذ ساعة

انطلقت الانتخابات البلدية والمحلية في روسيا اليوم، حيث تشمل كذلك الأقاليم التي انضمت في سبتمبر الماضي إلى روسيا وهي (دونيتسك) و(لوغانسك) و(زباروجيا) و(خيرسون).

ونددت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم «بانتخابات صورية» تنظمها روسيا في أراض أوكرانية محتلة، قائلة إنها «باطلة» وليس لها أساس قانوني.

وقالت الوزارة في بيان إن الانتخابات في الأراضي الأوكرانية «تنتهك بشكل صارخ سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها» كما تخالف القانون الدولي.

وأضافت «انتخابات روسيا الصورية في الأراضي المحتلة موقتا باطلة ولاغية. لن يكون لها أي تبعات قانونية ولن تسفر عن تغيير في وضع الأراضي الأوكرانية التي استولى عليها الجيش الروسي».

ودعت كييف شركاءها الدوليين إلى التنديد بالتصويت وعدم الاعتراف بالنتائج.

ووصف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أمس، التصويت في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو بأنها «انتخابات صورية» وقال إنها «غير قانونية».

وردا على ذلك، قالت السفارة الروسية لدي الولايات المتحدة اليوم الجمعة إن واشنطن تتدخل في شؤون موسكو.

وتجرى الانتخابات على مدار ثلاثة أيام بهدف تمكين أكبر عدد من الناخبين من التوجه الى صناديق الاقتراع أو التصويت إلكترونيا، فيما يتوقع المراقبون ان تبلغ ذروة التصويت الاحد المقبل.

وتكمن أهمية هذه الانتخابات في أنها توضح طبيعة الميول السياسية والاجتماعية في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية في روسيا التي من المقرر أن تجرى في مارس عام 2024.

كما تحظى انتخابات العاصمة موسكو التي يتنافس على منصب العمدة فيها ممثلو كل الأحزاب السياسية بمكانة خاصة لأنها تأتي بمثابة بوصلة للتعبير عن المزاج السياسي للناخبين ولحجم الدعم الذي يحظى به نهج الرئيس فلاديمير بوتين.

ويشارك في الانتخابات 85 الف مرشح لشغل المقاعد في مختلف هيئات السلطة المحلية في عموم روسيا بينها عدد من المقاعد الشاغرة في مجلس الدوما (البرلمان).

واعلنت لجنة الانتخابات المركزية ان 214 الف مراقب يمثلون اغلبية الاحزاب السياسية في البلاد يشاركون في الرقابة على العملية الانتخابية اضافة الى 7354 ممثلا عن وسائل الاعلام في مختلف الاقاليم الروسية.

ومن المقرر ان يتم الاعلان عن نتائج هذه الانتخابات يوم الاثنين القادم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي

تنحصر الانتخابات الأميركية بالنسبة للعالم في تحديد هوية الشخصية التي ستنتقل إلى البيت الأبيض، لكن العديد من الأميركيين يرون بأن المعركة من أجل السيطرة على الكونغرس لا تقل أهمية عن الاقتراع الرئاسي فيما يبدو هذه المرة بأنها لن تُحسم حتى اللحظة الأخيرة.

وبينما تتسلّط كل الأضواء على السباق الرئاسي، ستحدد مئات دوائر الكونغرس في أنحاء البلاد إن كان الرئيس المقبل سيحصل على حكومة موحّدة مكرسة لتطبيق أجندته أم أن سياساته ستصطدم بطريق بيروقراطي مسدود.

وقالت كورين فريمان من "ائتلاف المستقبل"، وهي منظمة تدعم الناشطين الشباب في أنحاء البلاد إن "انتخابات الكونغرس هي بأهمية السباق الرئاسي نظرا إلى أن الكونغرس يضع ويمرر القوانين التي تؤثر مباشرة على حياة الناس". وأضافت أن "على العامة بأن ينتبهوا جيدا نظرا إلى أن الكونغرس يحدد التوجّه في مسائل رئيسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وسياسة المناخ، إذ أن لديه عادة تأثير مباشر أكثر من القرارات الرئاسية".

والكابيتول الأميركي الذي يعد قلعة الديموقراطية والمطل على منتزه "ناشونال مول"، منقسم بين مجلس النواب حيث يجري الاقتراع على جميع مقاعده البالغ عددها 435 ومجلس الشيوخ المكوّن من 100 مقعد، يجري الاقتراع على 34 منها.

يتولى المجلسان صياغة القوانين والإشراف على باقي فروع الحكومة، لكنهما يحملان أهمية بالغة جدا بالنسبة للشؤون الدولية إذ يحددان ميزانية الدفاع وينظّمان التجارة والرسوم الجمركية ويخصصان المساعدات للخارج.

في آخر مرة كان المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السلطة، منعه الكونغرس من المضي قدما في خفض موازنة وزارة الخارجية وإلغاء برنامج "أوباماكير" للتأمين الصحي. ويمكن للنواب بأن يقفوا في طريقه مجددا إذا عاد إلى المكتب البيضاوي.

وتعد فرص الحزبين الساعيين للسيطرة على الكونغرس متقاربة للغاية قبل شهر من موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر.

وتبدو السيطرة على مجلس النواب غير محسومة، إذ يرجّح بأن ينتقل مجلس الشيوخ بفارق ضئيل للغاية إلى الجمهوريين، نظرا إلى خارطة الانتخابات الصعبة التي يواجهها الديموقراطيون. ويحظي حزب كامالا هاريس، منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية، بأغلبية في مجلس الشيوخ بمقعد واحد فقط، لكنه يدافع عن حوالي ثلث المقاعد التي يجري الاقتراع عليها.

وبعض هذه المقاعد في ولايات هيمن فيها ترامب مرّتين وخمسة في ولايات متأرجحة حيث لا يخشى الناخبون من تبديل ولاءاتهم لأي الحزبين عندما يحل موعد الانتخابات.

يبدأ الديموقراطيون في مجلس الشيوخ ليلة الانتخابات بعجز تلقائي بمقعد إذ لا فرصة لديهم للاحتفاظ بمقعد المعتدل المتقاعد جو مانتشين في غرب فيرجينيا، إحدى الولايات الأشد تأييدا لترامب.

يأمل الديموقراطيون بموازنة أي خسائر عبر إطاحة ريك سكوت عن فلوريدا الذي تراجعت صدارته بأربع نقاط، أو تيد كروز المتقدّم بخمس نقاط فقط والذي يواجه خطر إلغاء سيطرة حزبه المتواصلة منذ نحو ثلاثة عقود على تكساس.

يراهن الديموقراطيون على حشد استفتاء بشأن الإجهاض التأييد لهم في فلوريدا، رغم أن الغضب بشأن القيود التي قادها الجمهوريون على الرعاية الصحية المرتبطة بالإنجاب لم تؤثر على التأييد للحزب في الولاية في انتخابات منتصف المدة الرئاسية عام 2022.

وقالت فريمان إنها بينما تتوقع بأن ينجح الجمهوريون في السيطرة على مجلس الشيوخ وبأن تكون نتائج المعركة من أجل مجلس النواب متقاربة للغاية، إلا أن "ثلاثية" ديموقراطية تتمثّل بالسيطرة على الكونغرس كاملا والبيت الأبيض ما زالت ممكنة. وتعد انتخابات مجلس النواب انعكاسا أكثر مصداقية للمزاج السياسي السائد في الولايات المتحدة من انتخابات مجلس الشيوخ، إذ يتم تغيير النواب كل عامين بينما لا يجري الاقتراع على مقاعد مجلس الشيوخ إلا كل ست سنوات.

وسحق الديموقراطيون في مجلس الشيوخ الجمهوريين في جمع الأموال وطرحوا ما يكفي من المقاعد للانتخابات لمنح أنفسهم فرصة جيدة لتغيير المعادلة مع سيطرتهم حاليا 212 مقعدا مقابل 220 للجمهوريين، مع وجود ثلاثة مقاعد فارغة.

كما تمكنوا من الترويج للإنجازات التي حققوها في جولات انتخابية أخرى عبر الإشارة إلى أن الولاية الأخيرة في مجلس النواب بقيادة الجمهوريين والتي تخللتها خلافات داخلية، كانت من بين الأكثر فشلا والأقل إنتاجا في تاريخه على مدى 235 عاما.

وقال أستاذ السياسة في "جامعة تكساس المسيحية" كيث غادي إن الديموقراطيين قادرين على السيطرة على مجلس النواب، لكنه لا يراهن على أن الحزب سيحقق إمكاناته.

وأفاد فرانس برس بأن "الحقيقة هي بأن أي شيء يمكن أن يحدث في ما يتعلّق بالسيطرة".

وأضاف "لن نعرف حقا إلى حين انتهاء التصويت وفترة النزاعات القضائية. لأن التقاضي آخر مرحلة في أي انتخابات في هذه الأيام".

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • بدء التصويت بالخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول «بريكس» في روسيا
  • روسيا تتصدى لـ113 مسيرة أوكرانية وبوتين يوسع تدابير العفو العام عن المجرمين في حال الالتحاق بالمعركة
  • روسيا تدمّر 113 مسيرة أوكرانية
  • روسيا تعلن تدمير 113 مسيّرة أوكرانية
  • التميمي يزور مدرسة بركات الزهراء التي نشرنا عنها سابقا ويوعز بحل المشكلات فيها