سفارة باكستان بالقاهرة تنظم مؤتمرا لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.. صور
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نظمت سفارة باكستان في مصر، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة روالبندي، مؤتمر فرص الأعمال الباكستانية المصرية في القاهرة، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وتزامن المؤتمر مع الاحتفالات المستمرة بالذكرى 75 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين باكستان ومصر.
وقد تشرف الحدث فى هذه المناسبة بمشاركة معالي المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام في مصر، كضيف رئيسي.
وأعرب الضيف الرئيسي في كلمته عن تقديره لجهود مجتمعي الأعمال في البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية. وشدد السيد يحيى الواثق بالله في كلمته على الرغبة المتبادلة بين الجانبين لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والطاقة والإسكان والسياحة والمنسوجات والأغذية وغيرها. كما أكد على ضرورة خلق آفاق جديدة للاستثمارات.
ووجه ساجد بلال، سفير باكستان لدى مصر، الشكر للحكومة المصرية والغرف التجارية على تقديم كل الدعم الممكن لإنجاح هذا الحدث. وأشار إلى جهود الحكومة الباكستانية في جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة من الدول الشقيقة من خلال تشكيل مجلس خاص لتسهيل الاستثمار.
وأشاد السفير بدور الشركات الباكستانية والمصرية في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
وسلط الضوء على الآليات المستمرة والجهود المتبادلة بين الحكومتين لتحقيق الإمكانات الكاملة للتجارة والاستثمار بين باكستان ومصر.
وأطلع ثاقب رفيق، رئيس غرفة تجارة راوالبندى للتجارة و الصناعة ، والسيد شهريز مالك، رئيس لجنة تنظيم المؤتمر والسيد سهيل ألطاف رئيس مجموعة شركات الغرفة الحضور على دور الغرفة والقطاع الخاص في تعزيز التجارة الباكستانية مع البلدان في جميع أنحاء العالم. وأشاروا إلى أن حضور أكثر من 150 مندوبًا من مختلف قطاعات الأعمال الباكستانية في هذا المؤتمر يعد دليلاً على الأهمية التي يوليها الشعب الباكستاني لمصر. كما يعكس الأولوية التي أعطتها الحكومة الباكستانية لأفريقيا والآفاق البارزة لإقامة روابط تجارية مع مصر.
ووقعت شركات الجانبين سبع مذكرات تفاهم للتعاون المتبادل في قطاعات التعليم والسياحة والأغذية. كما ناقشوا سبل التعاون وتعزيز التجارة المتبادلة خلال جلسات العمل بين الشركات الباكستانية والشركات المصرية التي تمارس أعمالها في باكستان.
واختتم المؤتمر في المساء بحفل توزيع جوائز رائع تم فيه تكريم كبار رجال الأعمال خلال العام الماضي في باكستان وكبار المستثمرين والشركات المصرية التي تمارس أعمالها في باكستان.
IMG-20230908-WA0019 IMG-20230908-WA0020 IMG-20230908-WA0026 IMG-20230908-WA0025 IMG-20230908-WA0023 IMG-20230908-WA0021 IMG-20230908-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة باكستان مصر تعزيز العلاقات احتفال التجارة والاستثمار تعزیز العلاقات IMG 20230908
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو المجتمع الدولي لتعزيز الجهود للتخفيف من معاناة الشعب السوري
باريس - وام
ترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس وحضر إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع “G7” بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة “ 14 ديسمبر 2024” ومؤتمر الرياض “12 يناير 2025” لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المرر أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.
سر