نظمت سفارة باكستان في مصر، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة روالبندي، مؤتمر فرص الأعمال الباكستانية المصرية في القاهرة، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

وتزامن المؤتمر مع الاحتفالات المستمرة بالذكرى 75 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين باكستان ومصر.

وقد تشرف الحدث فى هذه المناسبة بمشاركة معالي المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام في مصر، كضيف رئيسي.

وحضر الحفل رئيس التمثيل التجارى المصرى السيد يحيى الواثق بالله أحمد وكبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الغرف التجارية المصرية وعدد كبير من رجال الأعمال المصريين.

وأعرب الضيف الرئيسي في كلمته عن تقديره لجهود مجتمعي الأعمال في البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية. وشدد السيد يحيى الواثق بالله في كلمته على الرغبة المتبادلة بين الجانبين لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والطاقة والإسكان والسياحة والمنسوجات والأغذية وغيرها. كما أكد على ضرورة خلق آفاق جديدة للاستثمارات. 

ووجه ساجد بلال، سفير باكستان لدى مصر، الشكر للحكومة المصرية والغرف التجارية على تقديم كل الدعم الممكن لإنجاح هذا الحدث. وأشار إلى جهود الحكومة الباكستانية في جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة من الدول الشقيقة من خلال تشكيل مجلس خاص لتسهيل الاستثمار.

وأشاد السفير بدور الشركات الباكستانية والمصرية في تعزيز العلاقات التجارية الثنائية. 

وسلط الضوء على الآليات المستمرة والجهود المتبادلة بين الحكومتين لتحقيق الإمكانات الكاملة للتجارة والاستثمار بين باكستان ومصر.

وأطلع ثاقب رفيق، رئيس غرفة تجارة راوالبندى للتجارة و الصناعة ، والسيد شهريز مالك، رئيس لجنة تنظيم المؤتمر والسيد سهيل ألطاف رئيس مجموعة شركات الغرفة  الحضور على دور الغرفة والقطاع الخاص في تعزيز التجارة الباكستانية مع البلدان في جميع أنحاء العالم. وأشاروا إلى أن حضور أكثر من 150 مندوبًا من مختلف قطاعات الأعمال الباكستانية في هذا المؤتمر يعد دليلاً على الأهمية التي يوليها الشعب الباكستاني لمصر. كما يعكس الأولوية التي أعطتها الحكومة الباكستانية لأفريقيا والآفاق البارزة لإقامة روابط تجارية مع مصر.

ووقعت شركات الجانبين سبع مذكرات تفاهم للتعاون المتبادل في قطاعات التعليم والسياحة والأغذية. كما ناقشوا سبل التعاون وتعزيز التجارة المتبادلة خلال جلسات العمل بين الشركات الباكستانية  والشركات المصرية التي تمارس أعمالها في باكستان. 

واختتم المؤتمر في المساء بحفل توزيع جوائز رائع تم فيه تكريم  كبار رجال الأعمال خلال العام الماضي في باكستان وكبار المستثمرين والشركات المصرية التي تمارس أعمالها في باكستان.

IMG-20230908-WA0019 IMG-20230908-WA0020 IMG-20230908-WA0026 IMG-20230908-WA0025 IMG-20230908-WA0023 IMG-20230908-WA0021 IMG-20230908-WA0022

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة باكستان مصر تعزيز العلاقات احتفال التجارة والاستثمار تعزیز العلاقات IMG 20230908

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات

تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.

وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".



واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • بحضور وزراء.. 25 صورة من حفل سحور سفارة الإمارات بالقاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في حفل سحور سفارة دولة الإمارات بالقاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في حفل سحور سفارة الإمارات بالقاهرة
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
  • مارك كارني يدعو لتعزيز العلاقات مع أوروبا
  • حقوق أسيوط تنظم حفل إفطار جماعي لتعزيز الروابط الاجتماعية
  • سفير الصين بالقاهرة: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة
  • قنصل عام مصر بهونج كونج يشيد بتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين
  • الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات