شارك علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط في المناقشة والحكم، على رسالة "دكتوراة" بقسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بجامعة الأزهر، والمقدمة من الباحثة "سمر علي جمعة علي"، وموضوعها: "تحليل تصميم منصات النشر الحر العربية والأجنبية على شبكة الإنترنت- دراسة تقييمية-".

 

وتكونت لجنة مناقشة الدكتوراة من  الدكتورة إيناس محمود حامد، أستاذ الإعلام، وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال "مشرفًا"، وعلي حسن، رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط "مناقشًا خارجيًا"، والأستاذة الدكتورة آيات أحمد رمضان، أستاذ الصحافة المساعد، ورئيس قسم الصحافة والنشر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر "مناقشًا داخليًا"، وبحضور الأستاذ الدكتور جمال النجار، أستاذ الإعلام المتفرغ والعميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة النهضة.

 

مضمون رسالة الدكتوراة

 

تضمنت دراسة الدكتوراة خمسة فصول، تناولت الباحثة خلالها منصات النشر الحر، وخصائص صحافة المواطن، ثم الملامح التصميمية للمواقع والمنصات الإلكترونية، من خلال تحليل منصتين عربيتين؛ وهما: منصة "رقيم"، ومنصة "جوَّك"، ومنصتين أجنبيتين؛ هما: "منصة "The Top Tens"، ومنصة "What Culture"، وأشارت اللجنة إلى أهمية الحرية المسؤولة في نشر المعلومات والأنباء، مع التأكد من صحتها، ودون المساس بحرية الآخرين، وضرورة المحافظة على خصوصية الأفراد والجماعات.

 

عُقدت المناقشة التى استغرقت ثلاث ساعات بقاعة الدكتورة "عفاف النجار" بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأشادت اللجنة بالدراسة، وقررت منح الباحثة درجة العالمية "الدكتوراه"، بتقدير مرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات والمراكز البحثية.

لجنة مناقشة الدكتوراة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دكتوراة الصحافة والاعلام الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وكالة انباء الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة

ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة وزارة الأوقاف نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر: “بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”، الذي تعقده كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات

وقد استهل البيومي، كلمته بنقل تحيات معالي وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، ثم افتتح حديثه بالتأكيد على أن الإرادة الأزلية، التي اقتضتها الحكمة الإلهية، قد شاءت أن يكون الإنسان خليفة الله في أرضه، مشيرًا إلى الحوار الذي دار في الملأ الأعلى حول كينونة الاستخلاف وأحقيته.

وأكد في كلمته أن الأزهر الشريف في عالم الإنسان وبنائه، قد دثر الكون على اختلاف ألسنته وألوانه بدفء معارفه وعلومه، فما استشعر وافد إليه بغربة في وجهه وجسده ولسانه، وكأنها أرواح تلاقت على غير أنساب بينها، فحقق لها الأزهر المعمور واقعية اللقاء، وقد كانت مثلا في ما ورائيات الفضاء. 

وأضاف أن الأزهر إذا ما أصقل وليده في بنيانه، وصنعه على عينه، أركبه سفن النجاة، وأعاذه من غوائل الأفكار بصلوات إثرها دعوات، وكأنه يقول: جنبك الله الشبهة وعصمك من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا وبين الصدق سببا، وحبب إليك التثبت، وزين في عينيك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبك عز الحق، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذل اليأس، وألهمك ما في الباطل من الذلة، وما في الجهل من القلة، فإذا بأبواب السماء وقد تفتحت عرفانا بماء منهمر، وتفجرت ينابيع الحياة لديه كوثرا وعيونا، وإذا بعناية السماء تتعانق مع إرادات الأرض، فيأتي الأزهري في حقيقة أمره على أمر قد قدر،" تحوطه يد الرعاية وبوارق الهداية "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا"، فلعمري:
لَيسَ الَّذِي يَبنِي الحِجَارَةَ مِثلَ مَن
يَبنِي العُقُولَ النَّيِّرَاتِ وَيَعْمُرُ
مَا شَادَ بَانٍ فِي الكِنَانَةَ مِثْلَمَا
شَادَ المُعِزُّ الفَاطِمِيُّ وَجَوهَرُ.

وأضاف أن الأزهر في منهجية بنائه وقد رأى من أمر العالم عجبا، فأنبأه بما لم يحط به خبرا، ورأى العالم يستقبل الصباح يستيقظ فيه الإنسان، ولم تستيقظ فيه الإنسانية، وتستيقظ فيه الأجسام، ولا تستيقظ فيه القلوب والأرواح، وما أكثر النهار المظلم والصبح الكاذب في مسيرة العالم وتاريخه، هنا استلهم الأزهر من صحة نسبه واتصال سنده ما تشرق به الأرض بنور ربها، ثم سطره الأبرار عند ربهم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا".

واختتم البيومي كلمته بهذه الكلمات المؤثرة:
وما الأزهر في احتفاله اليوم إلا لأنه رأى مجدًا تفجر من أنوار يعقوب، عاينه وقد اتخذ من العلم محرابًا يتقرب به إلى الله، وجعله سببًا لشفاء القلوب من آلامها، بعدما ظنت أنها قد وقفت على أعتاب الدنيا تودع الحياة، فإذا بأقدار الله تجري تتلمس الأسباب من الأرض وتتعلق بالرحمات من السماء، فحق للأزهر أن يفاخر بأن لعظماء الرجال في الحياة مواقف، وصنع هو لنفسه مواقف تنحني لها عظماء الرجال.

طباعة شارك الأوقاف الأزهر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمر كلية الشريعة كلية الشريعة والقانون

مقالات مشابهة

  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • مناقشة آلية استكمال أتمتة برامج الدراسات العليا بجامعة صنعاء
  • ننشر محاور وأهداف المؤتمر الدولي الثاني لدراسات بنات الأزهر بالسادات
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم السبت 26 أبريل 2025
  • اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر تكرم رواد الصحافة والإعلام
  • جامعة بنها تعلن فرص لطلاب الدراسات العليا للدراسة في تركيا.. اعرف التفاصيل
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • الاثنين المقبل.. جامعة التقنية بإبراء تنظم معرض التخصصات الأكاديمية
  • أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه اليوم الجمعة 25 أبريل 2025
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الخميس 24 أبريل 2025