قرب الهجمات الروسية من الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب يثير مخاوف رومانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أثارت الهجمات الروسية على موانئ الدانوب في أوكرانيا الخوف في رومانيا، الدولة المجاورة العضو في حلف شمال الأطلسي، فيما قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الجمعة، إنّ روسيا "يجب أن توقف" حصارها للموانئ الاوكرانية، حيث يتم تصدير الحبوب.
وسادت حالة من الذعر بين السكان المحليين هذا الأسبوع تحسباً من إمكانية إمتداد الحرب إلى ما وراء الحدود الأوكرنية، خصوصاً بعد العثور على حطام طائرات مسيرة روسيّة، كانت تستهدف موانئ أوكرانية على نهر الدانوب.
ويأتي استهداف موانئ نهر الدانوب ضمن استراتيجيات يوظّفها الكرملين بغاية محاصرة أوكرانيا من كلّ الجهات ومنعها من تصدير إنتاجها من الحبوب.
ويقول أحد سكان المناطق المجاورة لنهر الدانوب "لقد عشنا حياة هادئة حتى الآن. ولا يزال الأمر كذلك، أثناء النهار، حتى لو انطلقت صفارات الإنذار، لديك عمل للقيام به، فإنك تنساه. ولكن عندما يأتي الليل . الجو ظلام، لا تعلم أين ستسقط (القنابل). هناك ليال ننام فيها ثم تأتينا ليالٍ بيضاء".
ويذكر أنّ رومانيا، الدولة العضوة في حلف الناتو، تربطها عداوات تاريخيّة مع روسيا.
روسيا تندد بقرار واشنطن تزويد كييف بذخائر اليورانيوم وبلينكن يشيد بـ"صمود" أوكرانياروسيا تحذّر من أن المناورات الأميركية-الأرمينية ستقوّض الاستقرار في القوقاز روسيا تنتقد السياسة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ وتشيد ببنغلاديشمن جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الجمعة، إنّ روسيا "يجب أن توقف" حصارها للموانئ البحرية الأوكرانية بعد انسحابها من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا لضمان شحنات الحبوب.
وقال ميشيل للصحفيين في العاصمة الهندية نيودلهي، قبل قمة مجموعة العشرين "من المخزي بصراحة أن تقوم روسيا، بعد أن أنهت مبادرة حبوب البحر الأسود، بحظر ومهاجمة الموانئ البحرية الأوكرانية. هذا يجب أن يتوقف".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بيبسي الدم".. البرلمان الفنلندي يمنع المشروب الغازي في مطاعمه رداً على أزمة أوكرانيا هافانا تكشف عن شبكة تجنيد روسية غير قانونية لكوبيين في أوكرانيا من الخوذ إلى طائرات إف-16.. هكذا تطورت المساعدات العسكرية لأوكرانيا حبوب رومانيا موسكو حدود كييف الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حبوب رومانيا موسكو حدود كييف الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا شرطة لبنان ضحايا روسيا الصين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيئة فلاديمير بوتين اليونان فيضانات فرنسا شرطة روسيا لبنان ضحايا الصين
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إسقاط نحو 40 مسيرة أوكرانية في هجمات متفرقة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، أن قواتها تصدت لهجوم مكثف بالطائرات المسيرة الأوكرانية، حيث تمكنت من إسقاط نحو 40 طائرة مسيرة فوق مناطق مختلفة من البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
وفقًا لبيان الوزارة، فقد تم إسقاط 28 مسيرة خلال أقل من ساعة، بين الساعة 22:20 و23:10 بتوقيت موسكو، حيث توزعت الهجمات على عدة مناطق، إذ تم تدمير 17 مسيرة في مقاطعة روستوف، و6 في فورونيج، و4 في بيلغورود، وواحدة في بريانسك.
وفي وقت سابق، بين الساعة 21:25 و22:20، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 7 طائرات مسيرة أخرى، منها 5 فوق شبه جزيرة القرم، وواحدة في كل من مقاطعتي كورسك وبيلغورود. كما تم تسجيل هجوم إضافي بين الساعة 21:00 و21:15، حيث أسقطت 4 مسيرات أخرى فوق القرم، التي كانت هدفًا متكررًا للهجمات الأوكرانية خلال اليوم نفسه.
تصعيد مستمرتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على العمق الروسي، حيث تستهدف كييف منشآت عسكرية وصناعية، إلى جانب المناطق الحدودية. وتُعَدّ هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية أوكرانيا لممارسة الضغط على موسكو، في وقت تستمر فيه العمليات القتالية على الجبهة الشرقية.
وكانت القرم قد تعرضت لهجمات مماثلة بطائرات مسيرة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع القوات الروسية إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في المنطقة. ويرى مراقبون أن كييف تحاول من خلال هذه الضربات استنزاف الدفاعات الروسية وإحداث اضطرابات داخل الأراضي الروسية، خصوصًا في ظل الدعم العسكري الغربي المتزايد لأوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها مستمرة في التصدي لهذه الهجمات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، مشيرة إلى أن "جميع المسيرات التي استُخدمت في الهجوم تم إسقاطها قبل أن تصل إلى أهدافها".
وفي هذا السياق، كررت موسكو تحذيراتها لكييف من استمرار مثل هذه الهجمات، معتبرة أنها قد تؤدي إلى رد عسكري أكثر حدة، حيث سبق أن توعدت القيادة الروسية بتنفيذ "إجراءات انتقامية" ضد مصادر التهديد.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع استمرار العمليات العسكرية ومحاولات كل طرف تحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الصراع عبر المسار الدبلوماسي.