قال الأخصائي والمعالج النفسي، أسامة الجامع، أن هناك عناصر مساعدة إذا فعلها الأهل، فإنها ترفع فرصة إصابة الأبناء بالاكتئاب في سن المراهقة.

وأوضح الأخصائي النفسي، عبر حسابه بموقع تويتر، أن تلك العناصر تتمثل في، أولاً: انخفاض الدفء بين الآباء والأبناء، والذي يحل محله البرود العاطفي.

ثانياً: ارتفاع مستوى التحكم في الأبناء وانخفاض مساحة الاستقلالية.

ثالثاً: الرفض، وغياب القبول غير المشروط، رابعاً: الانسحاب من حياة الأبناء وغياب الدعم لهم.

من جهة أخرى، قال الاخصائي النفسي، إن لأبناء الصغار لا يتعلمون من أهاليهم القيم والأدب فحسب، ولكن يتعلمون من والديهم طريقتهم في التعامل مع الشدائد والمشكلات، من خلال الملاحظة الصامتة أو التفاعلية.

وأضاف أن الأبناء يتعلمون من والديهم حل المشكلة أو اليأس بسببها، كما يتعلمون الصبر والمثابرة أو العجز والاستسلام السريع، ويتعلمون التوقع المتفائل أو المتشائم.

وأشار الاخصائي النفسي إلى إن الآباء يعلمون الأبناء المشاعر الإيجابية، لكنهم يعلمونهم أيضًا المشاعر السلبية دون أن يشعروا.  

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

وفرة الكم وغياب الكفاءة.. أزمة تتجاوز كرة القدم

ضمن منتدى الاستثمار الرياضي، أكد أ. عادل الزهراني، وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة، على أهمية وجود إعلاميين متخصصين لمواكبة الطفرة الرياضية في المملكة، معتبرًا أن الفرص أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق، خاصة في ظل استضافة المملكة لأكبر الأحداث العالمية. ورغم وجاهة الطرح، إلا أن الواقع الإعلامي الرياضي يكشف عن فجوة عميقة بين “الوفرة” التي تحدث عنها أ. عادل، وبين”الجودة” المطلوبة لنهضة إعلامية حقيقية.
أكبر تحديات الإعلامي الجيد؛ هي كيفية الوصول والظهور وسط بيئة، تسيطر عليها الشللية والمحسوبية والتعصب للأندية (الذي تتبناه البرامج) بغض النظر عن الكفاءة. وهنا يُطرح تساؤل جوهري وهو: كيف يمكن لإعلامي متميز في الألعاب المختلفة (خارج كرة القدم) أن يجد منبرًا له، إذا كانت كرة القدم (اللعبة الشعبية الأولى) تعاني من تهميش الكفاءات لصالح الأسماء “المألوفة”؟
نحن هنا نغفل أن هذه “الفرص” محكومة بمحدودية المنصات، وضعف التغطية للألعاب المختلفة؛ فالإعلام الرياضي (بطابعه الحالي) ما زال أسير”كرة القدم”، ولا يمنح الألعاب الأخرى حقها من التغطية أو التحليل. وإن وُجدت تغطية فهي في الغالب ضعيفة، والمطلوب هو خلق بيئة إعلامية تعتمد على الكفاءة والمهنية، مع إعادة هيكلة المنصات وتوسيع نطاق التغطية للألعاب كافة، مع ضمان وصول الإعلامي المتميز؛ بغض النظر عن أي أمور أخرى.
تصريحات التفاؤل وحدها لا تصنع واقعًا إعلاميًا قويًا. نحن بحاجة إلى مواجهة حقيقة، أننا إذا أردنا لإعلامنا الرياضي أن يكون بحجم الطموح الوطني، فلا بد من كسر الدوائر المغلقة، وتمهيد الطريق للكفاءات، في كرة القدم أو في غيرها؛ فالمملكة اليوم ليست بحاجة إلى أصوات كثيرة، بل إلى أصوات مؤثرة وواعية.
بُعد آخر.. سؤالي لـ” عادل الزهراني”.. هل بإمكاني اليوم الدخول إلى مبنى SSC، أو القناة الرياضية لطلب تجربة كاميرا، أو موعد مع مسؤول الإنتاج لعرض عدة أفكار لبرامج قمت بكتابتها، أو أن أعرض قدراتي الإعلامية كإعلامي للظهور كضيف في أحد البرامج؟ أو أن أعرض خدماتي لتقديم ورش عمل، أو جلسات حوارية رياضية في المنتديات؛ بحكم قدراتي وتخصصي؟ الإجابة لا.. وهي إجابة ليست من فراغ، ولكن من تجارب عديدة.

مقالات مشابهة

  • لاعبون سويسريون يديرون ظهورهم لمنتخب الاحتلال للمبارزة خلال التكريم (شاهد)
  • أين بتول؟ صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • دور الأخصائي النفسي في المؤسسات.. ندوة علمية بجامعة بني سويف الأهلية
  • وفرة الكم وغياب الكفاءة.. أزمة تتجاوز كرة القدم
  • إعلان نتيجة مسابقة الأخصائي المثالي للمكتبات المدرسية بقنا وتأهل الفائزين للتصفيات النهائية
  • أخصائي مسالك: حقن منع الحمل للرجال تمثل خطورة كبيرة ويمكن أن تسبب عقم
  • عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
  • الوهم النفسي
  • أخصائي: إذا لديك شخير بالليل سيكون عندك ضعف بالذاكرة.. فيديو
  • هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب